الأربعاء 08 يناير 2025

اشواك الورد 6. 7. 8حكايات ميفو

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

اشواك_الورد
حكايات_mevo
البارت السادس بقلمي ميفو السلطان..
القت ورد كلماتها عليه كلمه تلو الاخري لتنغرز بداخله.. .وقف مذهولا من تحول تلك الجميله كانت فرسه جامحه لتعود لتصبح ورده رقيقه ذابله كان ذلك فوق استيعابه..اين تلك التي كانت تناطحه من تلك المقتوله الهذه الدرجه معذبه.. احس بۏجع وكلماتها تنغرز بداخله شوف حالك واتجوز بت عمك واسعد والجمله تتكرر في داخله تمزعه. ليحس بالجنون كلما اعاد  كلماتها. تطلب منه ان يتزوج ويعتبرها مېته لا وجود لها. احس بالرهبه بداخله من كلامها وقراراتها التي تبعده عنها بشده وتريده ان يعيش حياته او ان رغب  يطلقها كان ذلك فوق احتماله .جلس علي السرير واضعا راسه بين يديه واحس انها لم تكن ليله بل سنين عدت عليه في تلك الحجره تطحنه. كان مشاعره تطفح بداخله يتذكرها وهيا بين يديه ليشتعل......

همس لنفسه ... ايه اللي حصل بيناتنا ده يا عزيز ايه الولعه اللي شبطت فيك دي وهيا كيف الملاك اكده. ويتذكر وقوفها لتبعده لينقهر ......ايه ده ماعيزاش تتسمالي ست ازاي كيف اكده داني ما عارفش اتلم علي جتتي.. دي عايزاني اتجوز واسيبها هيا اتحولت كيف اكده. فين اللي كانت بتنطح فينا كيف بقت رقيقه كيف النسمه..هتبعد عنك بعد ما ولعت في جتتك يا عزيز.. عايزاني اهملها لدفنتها ولا اطولهاش.. عايزاني اعتبرها كرسي والا كنبه وانا جتتي الفوران هيخلص عليا.. ايه ده.. طب ايه البت جفلت علي نفسها وهتنزوي وتبعد عني اه ما خلاص اللي عازته خدته وتروح بقه وانت تاكل بعضك.. ماتتسامليش ست كيف يا حزنك يا عزيز البت  عيشتك ليله ماهتنسهاش واصل وتجولك هملني.. اهملها كيف دي.. دي تتساب كيف دانا جتتي بتحرجني لسه من ساعتها. هيا كيف اكده كلياتها مالهاش وصف..جمر مضوي خلاني مش حاسس بروحي وكت ھموت في يدها.. انا عزيز كت هخلص من رعشتي معاها. طب اعمل ايه دلوك ههملها ازاي.. انت طور وماسيبتش حاجه عفشه الا وجولتها وهيا كيف الملاك خدت مني العفش كله وانزوت ما ريداش تجرب مني. هتجرب ازاي وانا كت كيف الۏحش ما رحمتهاش.. البت خلعت جلبي وشعللت جتتي وراحت.. وتذكر وقوفها عالشباك تنتظر روحها لتعود اليها.. ليهتف.. ايه ده ماشفتش واصل.. . كيف عاشت اكده كيف اتظلمت اكده كيف اتحملت والاخر كيف وجفت وناطحت الكل وكيف رجعت متل الملاك الرجيج.. ايه ده يا عزيز اللي انت عشته دا ولا كانه كابوس دخلت فيه.. طب ايه دلوك هعمل ايه وهتخرج من جوا هتعمل ايه.. انت ماسيبتش حاجه الا وسبتها بيها واستبحت جسمها يا عزيز ايه الجرف ده..جالتلك هتتحاسب علي ظنك بيها جالتلك هتجعد تحكم بين الناس كيف يا عزيز وانت بتشينها من غير دليل.. انا ماعرفش مالي والا جرالي ايه.. لا وبتجلك عملتلها جميله بعد دا كلياته عليا ليها جمايل.. دا ايه اللي اتحطيت فيه ده محروج ابو التار لللي عايز ياخدوه.. اللي يذل البنته اكده ويمرط نفسها يبجي مالوش عيشه ويا البني ادمين.. انا عارف ان خلاص هيا نهت حياتها من ساعه ما نولت شرفها كانت عايشه عشان اكده ووجفت تناطحنا عشان كده اتحولت كيف المهره عشان اكده  واول ماخدته خلاص سلمت حياتها لدنيا هتعيش فيها لوحدها..كيف الملاك يا ربي كان يشعر بالۏجع عليها لما مرت به من ظلم  .
اما هيا كان حالها حال.. لتدخل اخيرا لتطلق لنفسها العنان فقد اڼهارت من هول ما مرت به من اول طفشان امها لحپسها لنعتها بالعيبه لجوازها من ذلك الجاحد ليقهرها ويخرج روحها لبشاعه تلك الليله وتحملها وعرض نفسها عليه كانثي لياخذ حقه فذلك مزعها تمزيعا فهيا كانت لا تقوي ان ترفع عينها في عين رجل من الحياء  وهجوومه عليها  واستباحه جسدها الي ان انهي عليها تماما وكان كل ذلك في مقابل ان تصل لتلك اللحظه لتصبح ورد اخير ورد النجع والنجوع زوجه عزيز الذي ارجع لها حقها فتلك هيا الخدمه الوحيده التي صنعها لها في حياتها كانت تبكي وتنتحب ولا يتوقف النحيب.. جلبي هيموتني يا رب خدني يا رب ما عت مستحمله.. حد يستحمل كل ده كيف عيبه السنين طالتني والذل والهوان والخدمه وجعتني. وجوازه جهر وحزن وتخليص حح صابتني.. وراجل جادر وماسابش حاجه الا عملها عيب وسب وذل.. حد يستحمل اكده.. اجف معريه حالي ولا اخجلش واجوله خد حجك.. اعرض حالي علي راجلي اكده.. يا مرطت نفسي وذلي اللي شفته.. العروسه جوزها يدلعها ويهننها وانا عرضه حالي علي راجل لاه وجرفان كمان مش عايز اه يا جهري وحزني.. دي كت ليله الدبح والمۏت.. مۏتوني كلهم منهم لله.. عملت ايه يا رب عشان يجرالي اكده عملت ايه عشان اجف لده اتذلل له ياخد جتتي جلبي هيوجف من الۏجع.. ليه يا تري يا اماي عايشه ومبسوطه والا كملتي حزن اسود زي بتك ما مكمله.. بس يا ورد بس خلاص شرفك رجعلك علي الاقل فيه حاجه خيره حصلت.. انت كتي مېته اساسا كملي مۏت من سكات . كانت مڼهاره من البكاء علي ايام بشعه عاشتها وايام اپشع تنتظرها لتاخذ حمامها وتلبس بيجامتها وتلم شعرها وتربطه جيدا وتشحذ نفسها وتهتف.. خلاص يا ورد دنيتك خلصت لحد اهنيه عيشي وارضي بالمجسوم..
خرجت ورد جميله رقيقه كيف النسمه لا ترفع بصرها ووجها احمر ويبدو عليها اثار البكاء وهو واقف بعيدا يتاملها منتظرا ليري رده فعلها ليجدها تتجه الي الفراش بهدوء وصمت وتنام علي الوساده وتغمض عينها ووجها يقطر ألما ليمر بعض الوقت وهو لا يحيد بنظره عنها ليجد ملامحها ترتخي واحس انها نامت .
اقترب منها ونظر اليها وجلس بجوارها من الناحيه الاخري يتأملها ويتأمل جمالها ولم يعرف مالذي دفعه ليمد يده ويفك رابطه شعرها ويفرده علي المخده .ظل فتره ينظر اليها لا يحيد وجهه عنها ليقول.. هو فيه اكده...كانت بين الحين والاخر تنتفض وهو لا يحيد نظره عنها كانت نائمه تتوجع ....تنهد ومد يده وأخذها في احضانه وبدأ يمسد  بحنان لتهدا هيا لا شعوريا تنهد بغلب.. انت ايه اللي جرالك يا عزيز.. ايه اللي حط عليك ده.. كان يحتضنها بشده يتذكر ما حدث بينهما ولا يخرح من باله وبين الحين والحين يحس بانتفاضتها ليتلمسها بحنان.. ويهمس.. اهدي خلاص خلصت الليله وخلصتي عليا وعليكي.. هيا عملت فيا ايه وراجعه تجول ماهتسماش ست.. كيف اكده دانا اتجلبت ولعه ورايد اتجلب الف مره وارجع الليله دي.. عايزه ايه دي دلوك.. طب انام كيف بڼاري دي.. والله انت في جهر يا عزيز بت دخلت عيشتك خلتك جايد ڼار ھتموت وتعاودها وتاجي تجولك هملني كيف الكنبه.. يا حزنك يا عزيز البت وجفتلك جلبك وخرجتك براتها ونامت ولا كانها عملت حاجه نايمه كيف الملاك وانا بطحن بعضي وهاكل روحي.. نهار اسود.. دانا عزيز ليغمض عينه يسترجع تلك الليله الطاحنه ليشدد عليها  بحنان  تنهد وأطبق عليها اكثر كانها ستهرب منه والشريط يعود امامه لينتفض يا

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات