اشواك الورد 6. 7. 8حكايات ميفو
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
اشواك_الورد
حكايات_mevo
البارت السادس بقلمي ميفو السلطان..
القت ورد كلماتها عليه كلمه تلو الاخري لتنغرز بداخله.. .وقف مذهولا من تحول تلك الجميله كانت فرسه جامحه لتعود لتصبح ورده رقيقه ذابله كان ذلك فوق استيعابه..اين تلك التي كانت تناطحه من تلك المقتوله الهذه الدرجه معذبه.. احس بۏجع وكلماتها تنغرز بداخله شوف حالك واتجوز بت عمك واسعد والجمله تتكرر في داخله تمزعه. ليحس بالجنون كلما اعاد كلماتها. تطلب منه ان يتزوج ويعتبرها مېته لا وجود لها. احس بالرهبه بداخله من كلامها وقراراتها التي تبعده عنها بشده وتريده ان يعيش حياته او ان رغب يطلقها كان ذلك فوق احتماله .جلس علي السرير واضعا راسه بين يديه واحس انها لم تكن ليله بل سنين عدت عليه في تلك الحجره تطحنه. كان مشاعره تطفح بداخله يتذكرها وهيا بين يديه ليشتعل......
اقترب منها ونظر اليها وجلس بجوارها من الناحيه الاخري يتأملها ويتأمل جمالها ولم يعرف مالذي دفعه ليمد يده ويفك رابطه شعرها ويفرده علي المخده .ظل فتره ينظر اليها لا يحيد وجهه عنها ليقول.. هو فيه اكده...كانت بين الحين والاخر تنتفض وهو لا يحيد نظره عنها كانت نائمه تتوجع ....تنهد ومد يده وأخذها في احضانه وبدأ يمسد بحنان لتهدا هيا لا شعوريا تنهد بغلب.. انت ايه اللي جرالك يا عزيز.. ايه اللي حط عليك ده.. كان يحتضنها بشده يتذكر ما حدث بينهما ولا يخرح من باله وبين الحين والحين يحس بانتفاضتها ليتلمسها بحنان.. ويهمس.. اهدي خلاص خلصت الليله وخلصتي عليا وعليكي.. هيا عملت فيا ايه وراجعه تجول ماهتسماش ست.. كيف اكده دانا اتجلبت ولعه ورايد اتجلب الف مره وارجع الليله دي.. عايزه ايه دي دلوك.. طب انام كيف بڼاري دي.. والله انت في جهر يا عزيز بت دخلت عيشتك خلتك جايد ڼار ھتموت وتعاودها وتاجي تجولك هملني كيف الكنبه.. يا حزنك يا عزيز البت وجفتلك جلبك وخرجتك براتها ونامت ولا كانها عملت حاجه نايمه كيف الملاك وانا بطحن بعضي وهاكل روحي.. نهار اسود.. دانا عزيز ليغمض عينه يسترجع تلك الليله الطاحنه ليشدد عليها بحنان تنهد وأطبق عليها اكثر كانها ستهرب منه والشريط يعود امامه لينتفض يا