الوجه الاخر للحلال صفحة حكايات ميفو ٢٩

.
٢٩
كان ېصرخ بها وينعتها باپشع الالفاظ.
ليشعر پقهر مره اخري عندما يجدها تحتضن نفسها وترتعش وتشهق ليشعر انه دخل چحيما ليهجم عليها ويحتضنها.
لتصرخ وتبعده.. لتنظر اليه پقهر اني اني جرفان مني اني يا ايوب اني بتاعه ليل اني يا ايوب اني دانا الحلال وربنا في جلبي ليه توجعني اكده لتهتف.... بس لاه لاه خلاص اكده خلاص لتندفع الي الشرفه ليندفع ورائها لتحاول ان تدفع نفسها.

لېصرخ ويحتضنها ويجهش بالبكاء لتصرخ سيبني هملني عايزه اموت عايزه اموت بتعمل فيا ليه اكده عملتلك ايه كان يكلبش فيها وينتحب ليشدها ليعتصرها ليهتف اسكتي اسكتي بطلي هجولك هجولك لتنكمش وتصمت وتنتحب فهيا لم تعد قادره علي تلك العيشه وقلبها يؤلمها لتهمس.... جلبي بيوجعني جلبي بيتمزع ارحمني بالله عليك ارميني بره دنيتك ابوس يدك اني هتجنن اكده. 
ليهتف بقوه... اسكتي اسكتي ليكلبش فيها وينتحب كان لا يفعل شئ كانت علي قدمه تنتحب وهو ينتحب كان يعيش چحيما عن حق كان قلبه يكويه لتستكين في احضانه وتبدا في الارتخاء لتأن ليبعدها وينظر اليها.
ليهمس... بالله عليكي خليكي معايا خليكي يا عطر ايوب حبيبك نفسه في حضنك ايوب قضي ليله جهر وطين ايوب عايش في جهنم ايوب محتاجك محتاج حضنك النضيف نفسي فيكي ھموت حلبي انهري محتاجك. عطر بصيلي ماتروحيش يا جلبي بالله عليكي
كان يتلمسها بحنون ليهتف ابوس يدك.
لتهمس... جلبي بيوجعني منك يا جلب عطر جلبي بيمزعني بعشجك وماليش حيل فيك وفي اللي بتعمله نفسي اموت لتظل تطرف بعينها كان يعلم ان تلك الحقيره ستظهر ليهتف اني كمان بعشجك وعهد الله بعشجك ليهزها لتنظر اليه لېصرخ بصيلي بصيلي واعرفي ان ايوب بيحبك انت مش حد تاني ايوب بيحب النضافه. ايوب بيحب الخير اللي جواكي. اي حاجه تانيه لا. هتوهي دلوك وترجعي تاني تلاقي ايوب نضف. 
لتهمس... بتجول ايه يا جلبي اني مافهماش حاجه اني بتوه. 
ليهتف پقهر.. توهي يا جلبي وطلعيلي الحزن اللي استحجه. توهي وطلعيلي السو اللي كت معاه زي بتوع الليل وبقيت من معايب الدنيا. توهي و طلعليلي عملي الاسود وزرعي