الأربعاء 08 يناير 2025

ماسه الاركان صفحه حكايات ميفو حصري ٢٧

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

٣٧
فصررخ ..ابعدي عني .
ضحكت ..ايه الليله الزرقه دي الله امال هممز في مين لا مابحبش النكد ..
شددها اركان وهتف ..اترززي في يومك الاغبر .. لتجلس وسطهم وتهتف.. حلوه برضه القاعده في وسط المعارف.. حاجه تشرف.. ابن عمي العزيز وزوجي المصون ..الا يا حسام امك عامله ايه جابتلك عرسه تليق بيك والا ايه .
نظر اليها ....ماسه مالكيش دعوه بيا الليله دي مش ناقص الله .

نظر اليهم پغضب ..تنهدت .. ووضعت يدها علي يد اركان وظلت تدندن مع الموسيقي وتررقص ...كان اركان مغمضا ويستغفر في سره حتي لا يقوم ويطيح فيها .مر الوقت وهما صامتين لتتافف ...ايه الغم ده هو مفيش حد فيكو عايز حاجه لا ماعرفش اقعد كده.
هتف اركان بغل .....حاجه حاجه ايه.
ضحك.. كده ايه مالكوش في الممسخره لتقوم و تقربه ليبهت من وقااحتها .. ايه مش دافع مش هتاخد حاجه فلوسك كده هتضيع.
اشتتعل واحس انه دخل ناااارا تكوي قلبه هتف واسنانه تصطك من الڠضب ....لمي ايدك ولمي نفسك بدل ماخللص عليكي.
لتطلق ضحكه عاليه.. نرفوز انت طب بالراحه بلاش انت الخسران اقوم اوجب حسام بيه لتقوم ليهتاااج ويتراجع حسام خوفا شددها اليه يجلسها عنووه اقعدي.... ماعتش تربيه خالص هتوجبيه ازاي انت عايزاني ارتكب جرريمه صح انت عايزاني اتقتتل هنا وانا ماعنديش مانع .. هتف بفحيح ...لمي نفسك يمين بالله انا خلاص هجيب رقبتك.
خاڤت من منظره ولكنها تشجعت.. رقبه مين يابو رقبه لتخرج الشيك ترميه في وجهه... ماسه بمزاجها تقعد في الحته اللي تعجبها.. تاكل روحك تمموت توولع ما يعديش علي دماغي.. روح شفلك حد تطلع عليه غباوتك وغررورك ماسه خلاص ماعادش حد يهمها واللي يقفلها تهررسه بجززمتها لتتركه وترحل .
هب مشتتعلا.. ومسكها پعنف .انا هققتلك ماشي انا هققتلك .
لترفع اصبعها وتفرقع بها لياتي الحرس مسرعين كانو كالتيران وقف حسام مړعوپا فهو يعلم مدي خطوره الموقف اتي احدهم ..خير فيه حاجه الا انها لم تستطع ان تؤذيه فهتفت ..ادهم اركان بيه عايز و التصققت باركان .مش كده يا بيبي عايز حاجه تهديك 
ضحك الحارس .هو فيه حد غيرك يقدر يهديه دانت الجممدان كله .
هتفت ضاحكه ..مش كده يا دومي قوله اصله دافع ومخشب ومش راضي ياخد حق فلوسه .
ضحك الحارس ..يا بيه ماسه راضيه عنك الحق خد اي حاجه دا ملكه المكان ..نظر اليها الرجل وغمزز يا ريتها ترضي عني .
ضحكت ماسه ...مش بعيد يا دومي بكره اشوفك اقترب منها امتي بس . مسكها اركان وشددها بعننف فكشر ادهم فضحكت ..معلش اصله عايز يقلل ادبه بالجامد هتبهددل انهارده فاطلق الحارس ضحكه عاليه ..ظل اركان يشدها لم يعلم اين يذهب بها فدخل بها الحمام ودفعها للحائط ..ظل يدور ويدور هائجا كان يشعر بعروقه منتفخه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات