الأربعاء 08 يناير 2025

ماسه الاركان صفحه حكايات ميفو ٥

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عند ماسه كانت قد مرت الايام وعاد الجد واستعاد صحته فالدواء بدا ينسحب من جسده ليعود لوعيه كاملا وهيا منتظمه علي الدواء كانت تراعيه وتداويه تسهر علي راحته. 
هتف.... انت نعمه ربنا ليا يا ماستي والله.
قبلت راسه..... انت امان الدنيا وروحي بقيت دنيتي يا قلبي والله.
هتف.... ممكن بقه تديني تليفوني اكلم المحامي.

هتفت.... ليه بس انا خاېفه عليك هيرجعوك المستشفي.
هتف ....انا كت قاعد في المستشفي بمزاجي يا ماسه البيت مؤرف وجو البيت مؤرف ماكتش طايق اقعد فيه كلهم بياكلو في بعض.
هتفت.... طب خلاص خليك معايا وانا هحطك في عيوني والله.
ابتسم..... ماينفعش حبيبتي.
هتفت.... عشان الفلوس يعني والله بتتدبر وكمان طلبت نبطشيه زياده ماتحملش هم والله بس تبقي كويس.
نظر اليها بحنان.. هتفضلي شغاله وتتحاملي علي نفسك لحد امتي دانتي هتقعي من التعب .
مسكت يده وقبلتها ..واتعبلك عمري كله بس تبقي معايا انا لو بعدت عني اموت دانا اموت من الخۏف ....
هتف....انت ازاي جميله كده تشتغلي وتتعبي والاخر تجيبيلي تعيشيني عن طيب خاطر.
هتفت...... عارف نفسي اقولك يا بابا بس مكسوفه.
ابتسم وهتف.. وانا حابب اسمعها منك .
اقتربت تقبل يده ....حاسه ان ربنا عوضني عن الۏجع والقهر اللي شفته بيك.
هتف ....اممم دانت طمعانه بقه فيا هتحبي راجل عجوز ھيموت بكره .
تنهدت ...طمعانه..انا وجعني الا الطمع .
هتف .....قصدك حسام هو انت فاكره اني هسيبه دانا هغرزه غرزه ماحدش يطولها بس افوقله انت فاكراني قليل ....
هتفت..... لا والنبي يا بابا جلال اقفل عالحكايه دي بتوجعني انا خلاص السكه دي قفلتها واستحاله اعرض سمعه ابويا لاي كلام .
هتف.. قفلتي ايه انت هبله بكره تحبي وتتجوزي وتفرحي.
ضحكت..... احب و اتجوز..... لا يا بابا اتجوز ايه انا انتهيت واحده متاخد شرفها ومضروبلها ورقه عرفي مين هيقبل بيها.
هتف الجد.. انت كنز ماحدش يطوله لتنهمر دموعها ...هتف.... خلاص بقه بطلي نكد بت بومه.. 
ضحكت ...هتف هاتيلي المحامي يلا.. لتعطيه التليفون يكلم المحامي.. 
قامت هيا تذهب لعملها وتتركه بعد ان اطمئنت عليه.. ظلت هيا تعمل طول اليوم وانتهت اخيرا من عملها كانت تشعر بالارهاق فهيا تزيد من ساعات عملها حتي تستطيع ان توفر نفقاتها ونفقات جلال .نزلت تسير في الشارع بعد ان انهت عملها كان فارغا وهيا تسير لتحس فجاه بشئ يوضع علي فمها لتغيب عن الدنيا..
فاقت ماسه وجدت نفسها نائمه علي احد الأرائك ..فتح عينها وهبت تتلفت حولها وجدت ذلك الشاب الذي كان معها في المشفي لتنظر اليه بړعب ..صړخت.... ايه فيه ايه ...نظرت حولها لتجد رجلين ضخام البنيه ..حاولت ان تقوم رزعها احد الرجال لترتعب .
سمعت الرجل يهتف ..... ماسه الفضالي تلاته وعشرين سنه.. خريجه تجاره لا اب ولا ام.. كانت مخطوبه لابن عمها بس ماكنش عايزها وبما ان الهانم مالهاش كبير كانت مرميه علي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات