ليله النعماني علي حكايات ميفو
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
ليلة_النعماني
حكايات_mevo
البارت السادس...
مر يومين كانت ليله قد نزلت لجارتها الوحيده صاحبه البيت وترجتها انها تريدها ان تكون موجوده في كتب الكتاب ..ميفو ميفو.. فرحت جارتها كثيرا لان ليله كانت بنت مهذبه ومحترمه ومن اسره طيبه وجاء زوج السيده وجلس بينهم واستمع لهم ثم قال.. اه طبعا الف مبروك هنيجي ونبارك ونبقي اهلك وناسك امال..
قال.... طب بالمناسبه بقه الشقه كده خلاص هتسيبيها مش كده..
اندهشت ليله.. اسيبها ليه يا عم محمد..
قال لها.. مانتي هتتجوزي وتمشي يبقي خلاص ماعدش ورث وانت يا بنتي هتجوزي واحد عنده شئ وشويات يبقي تسيبيلنا الشقه احنا غلابه...
قالت له هفكر حاضر...
ليهتف.. تفكري في ايه دا قانون يا بنتي..
ليهتف الرجل .. فيه اوضه عالسطح هلملك فيها الحاجه لحد ما ربنا يكرم ونبقي نشوف..
رضخت ليله له كانت لا تريد مشاكل ولا ان تجعل فؤاد يحس بشئ...
في تلك الاثناء دخل فؤاد علي عمته وبداء يحكي لها كل شئ وكيف احب ليله وانه طلبها للجواز..
قامت الڼار في قلب تلك العمه ولكنها تحكمت في نفسها وقالت... بس يبني انت متاكد انها بتحبك اللي زي دول بيحبو الفلوس وانت طيب يبني انا ماليش غيرك..
كان كلامه يجعلها تستشيط من الداخل كانت تريد ان ټقتل تلك الليله التي اخذت حب فؤادها فهو من ربته ولا يحق لاحد ان يحبه مثلها.. امتثلت له بخبث وكانت تعلم ان المصائب ستاتي ستاتي.. لان فؤاد رجل قادر عالانجاب وساعتها ستشعلها ڼارا فلتاخذ هدنه حاليا حتي ياتي موعد الخړاب..منك لله وليه ميفو ميفو ...
اعترضت ليله وقالت فؤاد انا مش هاخد حاجه كفايه تبقي اماني و دنيتي...
صمم فؤاد الا انها قالت المؤخر زي ماتقول وانا مش هاخد حاجه... حاول فؤاد معها الا انها صممت فلن تعطي لعمته الفرصه لكي تظن فيها انها طلبت ذلك...
ردت عليه.. انت دنيتي يا فؤاد بس اوعي في يوم تهدها اوعي ساعتها ھموت يا فؤاد...
قال لها بعد الشړ عنك يا قلبي دانا هلبد جنبك لحد ماتقولي حقي برقبتي... احست بتصاعد الحراره من جسدها فابتعدت وقالت ممكن نتكلم شويه...
انصرف المأذون ثم الجيران وفضلت عمته والحقد يأكل قلبها واقتربت منهم وقالت مبروك يا ولاد... صحيح ليله مالهاش حد بس خلاص احنا بقينا اهلها... اهل سداغه عابره القارات وليه بومه وربنا. ...
قالت له... اسبوع ازاي ونتجوز يا فؤاد ماينفعش عندي حاجات عايزه اجيبها...
وهنا قاطعها... ومين قالك ان الحاجات ماجتش.. كل حاجه بتتجهز لحبيبه قلبي انت بس تيجي تنوري دنيتي..
احست باحمرار وجهها وقالت لا كده كتير يا فؤاد ماينفعش فيه يعني حاجات يعني.
لتبتلع ريقها.. يعني حاجات خاصه و...
ليضحك ويهتف.. ايه قله ادب.
لتشهق لتحاول ان تبتعد ليشدد عليها.. لا لا داحنا لسه بنسمي يا قلبي.
لتخبطه اوعي بقله ادبك دي مايصحش.
ليقبل خدها.. ها عندك حجه تانيه جبنا بره وجوه عايزه ايه تاني.
لتنهد ماينفعش انت تجيب حاجتي.
ليهتف.. انا وانت واحد.
لتهتف... طب انا كنت محوشه شويه فلوس لازم اشتري حاجتي..
قال لها طيب هاتيهم وانا اجبلك...
احست بالحرج فؤاد انت مش فاهم حاجه
قال لها بقلك ايه الاسبوع ده عشان الفستان غير كده ماهترحيش في حته وكل حاجه بتتجهز من احسن مكان وكلام في الموضوع خلصنا وقلبي هيجيله حاجات ھټموټني انا والله ..
لتخجل منه وتبتعد طب استني ودخلت جابت عشرين الف وحطيتهم في ايده..
ظل ينظر اليها ثم اڼفجر ضاحكا اذ ان الاشياء التي اشتراها لايمكن ان تتخيل اسعارها ولكنه صمت عندما قطبت حاجبها وقال.... ماشي يا ستي ولو انه مايصحش بس هاخدهم هنا فرحت وتعلقت برقبته من الفرح واستغل الفرصه واخذها في احضانه وظل يلف بها ويهمس قلبي هيقف من الفرحه وحبيبي في حضڼي كده..
لتخجل منه وتهمس.. فؤاد.. .
ليشدد عليها.. عيونه وقلبه اللي ۏلع خلاص..
لتحمر خجلا بس بقه عيب..
لتشهق وتتململ.. بس بس ايه ده..
ليشدد عليها ويرفع وجهها.. ابس ايه دانا ھموت والله قلبي من قربك هينفجر.. انت مش حاسه بيا.
لتنظر اليه ببلاهه.. وتقول.. هاه
ليهتف.. هاه ايه بس يا بت انت هتسورقي في ايدي كده انت مالك قمر ومحمريه كده يا لهوك يا فواد.. ليقترب منها بهدوء ويهيم بها بحب شديد تاهت هيا معه لفتره لا تحس الا بقلبه وقلبها.. كانت لحظه جنون احس هو بمدي جمالها وكان ينهل منها بحب شديد واحس ان قلبه سينفجر .
ليحتضنها وهيا تضع راسها في صدره خجلا ليضحك وانت لما تلزقي فيا كده هسيبك.. ليرفع وجهها انا قلتلك بحبك اد ايه.
لتتنهد وتهمس.. انا بحبك قوي يا فؤاد حاسه ان اخيرا بقي ليا ضهر انا تعبت من وحدتي في الدنيا من وانا عندي تمنتاشر سنه لوحدي تعبت قوي يا فؤاد لتنزل دموعها.
ليرفع وجهها طب ليه كده بس ليه يا قلب فؤاد انا بقيت ضهرك وسندك وحبيبك لتتنهد ليرفع وجهها ليهمس مش حبيبك برضه لتنظر اليه بهيام.
. وهنا قاطعت لحظتهم صوت العقربه عمته... فؤاد فؤاد..لينزلها بسرعه وركنها علي صدره وقال.... مانا عارف ماهعرفش اتلم عليكي...ليهتف بغلب نعم ياعقربه يوه قصدي يا عمتي جاي..ميفوميفو.
هتف بحب.. ليله يا قلبي فوقي هنتفضح كده انا مايهمنيش بس انت هتخنقيني.. قلبي اللي مسورق.. يا بت فوقي هقفل الباب وربنا واللي يحصل يحصل..
لتفوق هيا وتشعر بالخجل وتبتعد واحست بالخرس من فرط خجلها ليضحك ويشدها و خرج من الغرفه
ليجد عمته تقف متزمره وقالت له تعبانه يبني يلا نروح. الاهي تفطسي يا بعيده
احس بالضيق ولكنه رضخ لعمته حتي لا يتعبها وودع ليله وانصرف..
وهنا اقتربت جارتها الست حسنيه.. قالتلها يابنتي الراجل محترم بس الوليه دي عقربه حرسي منها..
هتفت ليله.. انا في حالي يا خالتي مانت عارفه لا بهش ولا بنش.. قلت لها ربنا يسعدك يا حبيبتي...
انشغلت ليله في تحضير الفستان ومستلزمات الفرح الي ان اتي