الثلاثاء 07 يناير 2025

فقره رومانسيات ميفو للكتاب

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السادس
صحيت من نوم طويل لقت نفسها في حضنه إتنفست بسرعة و هي بتبعد و بتقعد قدامه بتبص حواليها فتح عينيه و بمنتهى البرود حط إيديه الإتنين تحت راسه و راقبها بإستمتاع إبتسم لما لاقاها بتبص حواليها و بتبصله و بتقول ب تمتمة
في إيه! أنا فين! إنت .. إنت ليه مش لابس كدا!!
قالت بخضة أكتر إبتسم أكتر و مقالش كلمة ف بصت على لبسها لقته زي ما هو ف إتنهدت براحة وقالت بعفوية

مش مهم .. المهم إني زي مانا
قال بصوت أجش و لسه الإبتسامة الجذابة مرسومة على وشه
غلبانة أوي يا ليلى أنا ممكن أعمل اللي أنا عايزه و إنت لابسه هدومك عادي!!
بصتله للحظات تستوعب لتشهق بعدها بخضة حقيقية و قالت
إنت .. إنت بتقول إيه! إنت معملتش حاجه صح!
قريب متقاطعيش!!
قال ببساطة و قعد قصادها و إتأمل ملامحها للحظات كان بيتفرس كل إنش ب ملامحها ب إفتتان رهيب بصت لإيديها و قالت بحزن
حتى إنت أجبرتني على جوازي منك .. أنا عايشة في الحياة دي عشان أتجبر على حاجات مش عايزاها!
إتنهد و مسك دقنها و رفع وشها ليه وقال بهدوء
هعديلك حاجات مش عايزاها دي عشان أنا عارف إنك هتعوزيني قريب زي م أنا عايزك!
بصتله بضيق و قالت بإنفعال
أنا كل اللي أنا عايزاه أعيش في هدوء! أنا تعبت!!
قالت الجملة الأخيرة و هي على وشك العياط بصلها للحظات و مسك الغطاء و شاله من على جسمه و قام وقف و هو بيقول بجمود
قومي إلبسي عشان نروح لأهلي في الصعيد هتلاقي في الدولاب لبس كتير ليك و متتأخريش عشان عايزين نروح بدري!
إحتجت و ضړبت السرير بإيديها و قامت وقفت قدامه و قال بحدة و صوت عالي
مش هروح معاك في حتة أنا عايزة أرجع ل جدو!!!
وطي صوتك!!!
قال بحدة أكبر و بصوت أعلى من صوتها ف إنكمشت و رجعت خطوتين قعدت على السرير و مسكت دموعها بالعافية ف قال آسر بضيق و صوت مازال عالي
أول و آخر مرة تتكلمي معايا كدا!! قومي إلبسي يلا بدل قسما بربي ألبسك أنا!!!
رفعت عينيها الحمرا ليه بحزن مكبوت لما شاف عينيها اللي شبه موج البحر ڠصب عنه قلبه هزمه و قبل ما يتهور و يعمل حاجه يندم عليها سابها و مشي!!!

قاعد في العربية  جنبها و السواق هو اللي سايق و من المرات القليلة اللي يسيب فيها السواق يسوق عربيته بس كان عايز يفضل جنبها خصوصا إن الطريق طويل بصلها ب جنب عينه لقى وشها متجهم زي الأطفال و باصة في الشباك بضيق ف قال بهدوء
ليلى قربي!!
بصتله بإستغراب ف مد إيده ليها و قال ب بعض اللين
تعالي!!
بصت لإيده بتردد حسمه هو لما مسك إيديها و شدها برفق ناحيته قعدت جنبه و فضل هو حاضن إيديها و قال بمنتهى الجدية
بصي يا ليلى محتاجين نتفق أنا و إنت على شوية حاجات عشان نريح بعض في اللي جاي و أولهم إن اللي حصل فوق ده ميتكررش تاني صوتك ميعلاش بالشكل ده تاني .. أنا حاولت أمسك نفسي بس موعدكيش إني هقدر لو الموضوع ده إتكرر تاني! تمام
قالت بحزن و عينيها مليانة دموع
أي أوامر تانية يا آسر باشا
خد نفس عميق و في لحظة كان واخدها في حضنه و قال بهدوء
دي مش أوامر يا عيون آسر باشا .. إحنا مش في قسم! إحنا بنتكلم في حياتنا الجاية!!
إيده مسدت على شعرها الملموم لورا و قال بجدية
بالنسبة ل أهلي اللي في الصعيد! أأكدلك إن محدش فيهم هيدايقك لإني مش هسمح ب ده يحصل أي حاجة تحصل من أي حد تيجي تقوليلي و أنا هتصرف!!
أومأت ب هدوء و هي ساندة راسها لسبب ما مكانتش عايزة تبعد ف رجع راسه لورا و قال بصوته القوي
متحكيش لأي حد هناك أي حاجه حصلت و لا طريقة جوازنا أنا شوفتك أعجبت بيك و كتبت عليك و الموضوع خلص!
إبتسمت بسخرية و بعدت راسها عنه و قالت بمرارة
مش عايزهم يعرفوا إنك إتجوزت واحدة قابلتها في مستشفى المجانين مش كدا
قال بقوة
مش فارق معايا! يشوفوا أقرب حيطة و يخبطوا راسهم فيها ي ۏلع وا كلهم! أنا بقولك كدا عشان مش عايز حد يدايقك بكلمة يا ليلى!!!
بصتله و سكتت ف سند راسها فوق صدره تاني و قال بهدوء
خليك عارفة إن آخر حاجه ممكن تهمني نظرة الناس ليا! مدام أنا صح و ماشي بما يرضي الله في حياتي يشربوا م البحر واحد واحد!!
أنا عايزة أنام!
قالت بإرهاق ف إبتسم على برائتها و مسك دراعها وقال بهدوء و قلبه طاير من قربها منه
نامي لحد ما نوصل!!

و أول ما العربية دخلت محافظة قنا و قربت على قصر الخولي كان في زفة مستنياه إبتسم و بص من إزاز العربية و إتأكد إن دي أوامر عمته اللي أول ما بلغها في التليفون إنه إتجوز الفرحة مكانتش سايعاها ليلى إتخضت من الصوت و قامت من النوم مړعوپة خصوصا لما سمعت طلق ات الرص اص اللي بټضرب في الجو قلبها كان هيقف و من خۏفها مسكت في قميصه و إستخبت في حضنه و هي بتقول ب خوف
في إيه!! إيه ض رب الن ار ده كله!
إبتهج قلبه أول ما حضنته ف ضمھا أكتر و قال بقوة و ثبات عكس فرحته الداخلية
هي الزفة في الصعيد كدا!!
أنا مش عايزة أنزل من العربية .. خلينا!!
قالت پخوف و هي بتبصله و وشها قريب جدا من وشه بصلها للحظات و عينه بتجري على كل إنش في ملامحها و قال بعدها بهمس رجولي
خطړ  .. خطړ عليك تفضلي معايا بعد م تبصيلي بعينيك دي هتهور!!
مستوعبتش كلامه و لا سمعت نصه أصلا و كل اللي في بالها الصوت المرعب اللي برا كان مغطي على كل حاجه! إتنهد و هو مش عايز يبعدها عن حضنه بس قال مضطر لما العربية ركنت و السواق نزل
مټخافيش .. إمسك إيدي و مټخافيش!
مسك إيديها فعلا ب ثبات و نزل من العربية و نزلت هي وراه و هي بتحاول تتحلى ببعض الشجاعة الزفة عليت أكتر لما نزلوا من العربية ف صوت ض رب الن ار علي ده خلاها تشدد على إيده ف قال بصوته الجهوري
ألف شكر يا چماعة الواچب إنعمل و زيادة!!
إتصدمت ليلى من لهجته الصعيدية بس إبتسمت ڠصب عنها الزفة هديت و كلهم بيباركوا ب حرارة و إتحرك آسر ناحية بوابة القصر الداخلية ف مشيت وراه و هي باصة لإيده اللي حاضنة إيديها ب دفء و رجعت بصت قدامها لق مجموعة من النساء واقفين و في نصهم ست كبيرة خمنت إنها عمته و رغم الطيبة اللي كانت باينة عليها إلا إن بنتها الكبيرة اللي واقفة جنبها كان الخبث و الغل

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات