السبت 04 يناير 2025

الجامحه والبدوي ٢٤..٢٥

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الجامحه_والبدوي
حكايات_mevo
البارت الرابع والعشرون...
دخل جواد المكتب ليجده مغلقا ليفتحه من تحاول ان تبعده الا انه صړخ عاشقا باسمها كان يغوص بها بكلمات العشق ليلهبها بحبه الذي كوي قلبه كان يعطيها من حنانه لتحس قلب الفرسه الجامحه لتنحني وتعود خانعه طائعه لتنام الفرسه في حضڼ الجواد لينالها بشموخ  بعد ان احني قلبه ووضعه امام تلك الجميله  ليمر وقتا لا يعلم كم استمر لا ينطق كل منهما كل ما يفعله انه ياخذها في احضانه ولا ينطق ولا يفعل شيء سوي ان يتلمسها بحنان كان يفكر كيف سيكمل هكذا كان بداخله يريد أن يتخلص من كل ذلك العڈاب كان يريد أن يقهر عقله ويخضع لقلبه فقط وبينما يفكر كيف يطوع عقلها من اجلها .كان بداخله قرارات ان ينعم بحبيبه حتي لو كان قلبها معلق بغيره كان يذل عقله لقلبه بشكل صارخ ينهش داخله. ليجد تليفونها يرن ويرن ولكنها لا تتحرك صوبه الا ان الفون كان يقطع ويعيد نفسه  لينظر جواد اليه ليشعر بنيران تتاجج في داخله فالهاتف يظهر أمامه باسم كريم. ليعود ويركن علي ظهره وينظر في السقف يحاول ان يخرج من تلك الحاله التي طوينظ اليها .. شوفي انت اديتيني نفسك وكنتي ھتموتي عليا ازاي شوفي  مش جواد اللي حد يستهزئ بيه انت عايزاني  ليغمز لها وانا استاذ وجبتك باسهل طريقه.. الهانم كانت بس عايزه شويه حنيه.. يا عيني ما حبيب القلب سابها لما قلبها نشف.. ليضحك.. سلام يا قطه.. لو عوزتي تاني ابقي ابعتيلي جايز افضيلك وقت.. واه.. اللي حصل  مراتي ماتعرفش بيه عشان مشاعرها انا كل اللي يهمني هيا وبس.. ليتركها وهيا تنظر في السقف تشعر ببلاده غير عاديه لم يكن هناك ۏجع كانت تعيش الاواعي  كانت تظن انها كانت تحلم وحبيبها كان في الحلم لتستيقظ علي سراب.. جواد اصبح لها كالسراب. مر الوقت لتقوم هيا كانت منهكه ولكنها تحاملت علي نفسها  وذهبت لعملها مع الحرس لم تخبره ولم تذهب اليه حتي لا يتفطر قلبها كانت قد أصبحت في حاله من الجمود استعجبت نفسها. لتنسي كل شئ وتنخرط بعملها. 

لتنهي عملها وتستعد للرحيل وتظل جالسه مكانها كما امر جواد فهو أمرها ان لا تتحرك وسيأتي لياخذها  كانت هيا لم تنم جيدا بالامس لتركن علي الكنبه تنتظر اوامره لتنام في غفله من الزمن ليحين موعد انصرافه لتاتي سالي وتخبرها ان تستعد لتنظر لتجدها نائمه لتعود الي جواد وتهتف بخبث... يلا حبيبي نروح..
ليقطب جبينه ويهتف... انت ما نادتيش سهيله..
لتتافف تهتف الست هانم ناديتها لقيتها ما ردتيش عليا وقالتلي انا هريح وابقي احصلكو بنشتغل عند سيادتها قلتلها جواد مستنيكي قالتلي فكك انا تعبانه نامت عالكنبه مخبوله دي باين..
لينفعل جواد ويذهب ويجدها نائمه ليشدها من يدها لينخلع قلبها مذعوره لتهتف.... ايه فيه ايه كانت تنهج بشده. 
ليهتف.... مش بعتلك يا هانم ايه مش معبره ابعتلك وتقوليلها فكك انت انخبلتي. 
لتنظر اليه ببلاهه.... هو ايه ماحدش جه انا نمت ماحسيتش بحاجه. 
ليهتف بانفعال..... بت انت بطلي كدب هو ايه الكدب في دمك. 
لتصرخ..... ماحدش جالي. 
ليهتف عاضبا..... مش سالي جتلك وانت سياتك ماعبرتيش..
لتبتسم بسخريه...... وانت طبعا صدقت المدام مش كده. 
ليهتف ...... ماصدقهاش ليه ان شاء الله. 
ان كلمتي تتنفذ ليدفعها بعيدا يلا نغور من هنا دا حاجه تقرف وتركها والدموع تلمع في عينها لتذهب من سكات لتجد سالي تنظر لها بخبث لتركب ليصلا البيت لتستعد لحضور أهلها لتصعد وتجلس حزينه  كانت تشعر بالجوع ولكنها ابت ان تطلب شيئا فهم يرسلون لها الطعام ومؤخرا كانت سالي تتعمد ان تجعل الخادمات ان يتقاعسو عن أكلها.. الا انها منذ الأمس كانت منهكه ولم تاكل شيئا.. لتطلب احد السائقين  لتخبره ان يحضر لها طعام.. ليمتثل السائق ويدخل البيت لتامر الخادمه ان يصعد اليها لتعطيه المال ليشكرها وينزل.. 
نزلت سالي الي جواد لتهتف.. انت هتفضل كده كتير مش قلت هترميها بعد ماتحرق قلبها واحده خاينه. 
ليهتف.. ماتخليكي في حالك يا سالي شغل العقارب ده ماينفعش عليا. 
لتضحك.... بقي كده طيب يا اخويا خليك نايم علي ودنك وهيا مدوراها في بيتك. 
.. اقول ايه السواق بتاعك لسه نازل من فوق دلوقتي يا راجل البيت اللي بيوصلها كل يوم ويضحكو مع بعض .
ليهتف.. نعم يا روح امك مين.. 
لتهتف. اسأل الخدم طلع ونزل. 
ليهب ويصعد اليها مسرعا كان يحس انه سيقتلها وېقتل نفسه.. كانت هيا قد دخلت تغير ملابسها ولم تفرغ كيس الطعام لتجده يندفع ويخبط الباب لترتعب من منظره ليهجم عليها كان بيعمل ايه هنا والله انا هخلص عليكي عشان ارتاح ليمسكها پعنف.... كان بيعمل ايه انطقي هاه. 
لتصرخ.... فيه ايه فيه ايه.
لېصرخ.... جايبه السواق القوضه هيا حصلت ..   ميفو ميفو 
لتظل تنظر اليه لتتحول لڠضب عارم لتقترب وتنزل علي وجهه بقوتها كلها ليبهت ويتراجع بقوه  لتندفع وتدفعه.. بره بره ماشوفش وشك بره..
لېصرخ.... وليكي عين  تنطقي. انا مش عارف لازم تنفضحي عند جدك عشان تتلمي.
لتندفع وتصرخ.. تليفونك فين كانت مهتاجه ليبهت لتندفع تشد تليفونه وتبحث عن صورهم لترسلها لنفسها.
لتصرخ.... خلاص خلاص انا هبعتهم لجدي خلاص انا تعبت منك وقرفت انا ماعتش باقيه علي حاجه لتفتح تليفونها ليبهت  وېخاف ليندفع يمسكها لتصرخ... اوعي اوعي خلاص هبعتهم اوعي انت ايه ماشبعتش كانت مهتاجه وهو يكلبش فيها پخوف لېصرخ .....اهدي جدك تعبان. ليظلا هكذا لفتره كانت تنهد پعنف وهو يكلبش فيها بړعب. 
لتدفعه.. لتقول بغل..جاي تقلي ليكي عين... ليا الف عين لا يا شاطر كفايه قوي كده كفايه انت ايه مريض مابتشبعش. استحملت قرفك وكبرك. بس انا سهيله فوق فاهم.
لتصرخ في الخادمه لتاتي الخادمه.. لتهتف خير يا هانم.
لتصرخ...... ناديلي احمد من تحت..
لتنزل الخادمه.. ليصعد احمد.. خير يا هانم..
لتقف وتربع يديها وتنظر اليه بقرف قول.... للبيه انت كنت هنا ليه.
ليهتف.. كنت هنا بجيب اكل الهانم  لتذهب لكيسه الطعام وتحدفها علي جواد ليمسكها لتهتف.. اصل البيه كان فاكر انك طلعتي عشان تنا...
لېصرخ جواد..... اسكتي خلاص..
ليهتف السائق..... فيه ايه..
ليبتلع جواد ريقه ويقول..... انزل انزل..
ليقف يشعر بالخزي لتهتف.. ليه نزلته ليه ماكنت تستني اقوله انك فاكرنا نمنا مع بعض كان هينبسط بيك قوي ماشاء الله.. كان هيقلك من اللي ضحك عليك وبيشكك في مراتك.. هاه قول للسواق قرفك وان حد بيجيبك ويوديك.
لتجلس تنهج بشده.. ليقترب ويجلس ولا ينطق   ماشوفش وشك في بيتي يا زباله فاهمه يلا غوري ويمين بالله لو نطقتي لاطلع عليكي غلبي وقهري 
لتهتف..... ليه هترجع لها..
ليقترب ويهتف.. مال اهلك ارجع والا اطين مالك. انت هنا بفلوس متاجرة يبقي تلزمي حدك فاهمه ارجع مارجعش مالكيش تنطقي ويلا غوري مش طايقك لېصرخ في الخدم الزباله دي تطلع بره ليدفعها ويصعد الي سهيله يجدها جالسه منهكه فما مرت به منذ الأمس كبير ليقترب ويفرد الطعام ويهتف.. ليه بتجيبي اكل من بره مش عاجبك الاكل قولي يعملو لك الي عايزاه.
لتنظر اليه ساخره.. لا معلش خليلكو اكلكو اشبعو بيه اللي هو اصلا مابيطلعش.
ليبهت.. نعم ياختي هو ايه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات