السبت 28 ديسمبر 2024

أأستحق هذا العذاب لميفو السلطان

أ أستحق هذا العڈاب صفحه حكايات ميفو كامله

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أأستحق هذا العڈاب لميفو السلطان صفحه حكايات 
كانت قمر تجلس في احضان جبل ليخرج من جيبه علبه قطيفه همس ..عايز ابتدي حياتي معاكي اهنه في المكان اللي أتمنيتك فيه في المكان اللي حلمنا بيه سوا فاكره يا جلبي لما جولتلك هجبلك الدهب في دهب فاكره كانت دموعها تلمع في عيونها ...فتح العلبه فشهقت مره واحده اخرج خاتما من جيبه ذلك الذي اختارته قبل ذلك ووضعه في يديها .ثم نتشه منها باقصي صوره ...

ابتسم وقال ..انت مفكره اني جدرت اصلا اخلي حد ېلمس حاجه انت نجتيها او لمستيها .يومها جعدت جول الليل المس الخاتم وجلبي بيتحسر انه دخل يدك واني خلعته بيدي كت احلم اني البسك اهنه اللي تختاريه .
سالت دموعها ..انت سيبتهولي يا جبل ..بس اني شفتك بتلبسه لبت خالك .
تنهد وقال ..لاه انت ماركزتيش .مد يده وقرص خدها انت كت مركزه تحرجي جلبي بفستاني موتيني يوميها ...احنت راسا بخجل ..فتح علبه اخري وقال واني بقه ليا نصيب حبيبي يحط دبلتي في يدي ثم اخرج دبله فشهقت وبدا قلبها يدق پعنف ...خفقات ودقات تصرخ وصلت عنان السماء ...كانت تنظر غير مصدقه ...فهيا تلك الدبله السوداء التي كانت تنير يد من سيسعدها في الحلم...ظلت تنظر للدبله كالمجذوبه رفعت يدها ولمست الدبله وهو ينظر اليها كانت حاله من السحر تلمس الدبله وفقط وتبتسم بحالميه وهو لا يفهم ولكن يعلم ان بها شيء.
مسكت الدبله تتلمسها لم تلمس خاتمهاها ولكنها مسكت دبلته وهمست...ده هيا صوح ...دي دبلته ايوه ... ....جمر عشج جبل ....رفع جبل حاجبيه فهذا ما مكتوب علي الدبله من الداخل كانت تتحسس الدبله كانت سوداء وهذا المميز فيها وبداخلها تلمع الكلمات سالت دموعها مد يديه فالبسته اياها بهدوء وظلت ساهمه في يده...
انها نفس اليد التي في حلمها همست ...هنسعد يا جلبك ..دبلتك اهه هنسعد ايوه اني هنسعد ما الدبله اهه ..كان مسحورا بسرحانها ويعلم انها حلمت بذلك ايضا ..كان تلاقي ارواح غريب..العشق في ابهي صوره.
رفع وجهها وهمس...عهد عليا لاسعدك كانت دموعها تسيل وتغمض عيونها همست ..دبله الجبل عاشج الجمر ...هنسعد هنسعد هو جال هنسعد ...
مسك وجهها فتحت عيونها ودموعها تنهمر ..حلمتي بده ...هزت راسها بهيام ...اندفع وشدها بقوه فتعلقت به واڼهارت من البكاء احس ان بداخلها طوفان من العشق والۏجع رفع وجهها اليه وانهال عليها لم يعد يتحمل اكثر من ذلك ظل معها وهيا كالهلام بين يديه تريده وسعيده بما هم ..
وكان الله اعطاها لمحه ايه تنير لها طريقها حتي لو لوقت قصير ..لمحه ټخطف من دنيا الحزن سعاده حتي لو مؤقته ..حلم ورا حلم ورا حلم حتي اكتمل الحلم وتجلي واقعا يخطف الانفاس كيف ارفض ما اتاها علي طبق من الحب ...هنا قررت ان تسعد اخير ..قررت ان تدخل دنيا الفرح وتترك دنيا العڈاب لفتره ...تنسعد ولو قليلا قررت ان تاخذ من حبه وتعيش عليه سنينها القادمه ...لم تعد تحلم الا ان تكون معه أن تسمع همساته ولمساته..سنين الۏجع نهشت قلبها ارادت تنعم ببعض المشاعر يكفيها ماعاشت من سواد يكفيها ستدخل الفرح الي قلبها عنوه كيف تترك وتتخلي عن ما بعثه لها رب العباد فهيا دائما حامده شاكره فبعث الله لها حلمها واقعا ولا اروع ..
ابتعد عنها اخيرا فاغمضت عيونها خجلا لا تعلم كيف ستواجهه وهيا تريده همس بالقرب من وجهها ....فتحيلي عيوني ايوه عيوني عيون الجبل جمر جلب الجبل والله

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات