أأستحق هذا العذاب لميفو السلطان
أ أستحق هذا العڈاب صفحه حكايات ميفو كامله
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
أأستحق هذا العڈاب لميفو السلطان صفحه حكايات
كانت قمر تجلس في احضان جبل ليخرج من جيبه علبه قطيفه همس ..عايز ابتدي حياتي معاكي اهنه في المكان اللي أتمنيتك فيه في المكان اللي حلمنا بيه سوا فاكره يا جلبي لما جولتلك هجبلك الدهب في دهب فاكره كانت دموعها تلمع في عيونها ...فتح العلبه فشهقت مره واحده اخرج خاتما من جيبه ذلك الذي اختارته قبل ذلك ووضعه في يديها .ثم نتشه منها باقصي صوره ...
سالت دموعها ..انت سيبتهولي يا جبل ..بس اني شفتك بتلبسه لبت خالك .
تنهد وقال ..لاه انت ماركزتيش .مد يده وقرص خدها انت كت مركزه تحرجي جلبي بفستاني موتيني يوميها ...احنت راسا بخجل ..فتح علبه اخري وقال واني بقه ليا نصيب حبيبي يحط دبلتي في يدي ثم اخرج دبله فشهقت وبدا قلبها يدق پعنف ...خفقات ودقات تصرخ وصلت عنان السماء ...كانت تنظر غير مصدقه ...فهيا تلك الدبله السوداء التي كانت تنير يد من سيسعدها في الحلم...ظلت تنظر للدبله كالمجذوبه رفعت يدها ولمست الدبله وهو ينظر اليها كانت حاله من السحر تلمس الدبله وفقط وتبتسم بحالميه وهو لا يفهم ولكن يعلم ان بها شيء.
انها نفس اليد التي في حلمها همست ...هنسعد يا جلبك ..دبلتك اهه هنسعد ايوه اني هنسعد ما الدبله اهه ..كان مسحورا بسرحانها ويعلم انها حلمت بذلك ايضا ..كان تلاقي ارواح غريب..العشق في ابهي صوره.
مسك وجهها فتحت عيونها ودموعها تنهمر ..حلمتي بده ...هزت راسها بهيام ...اندفع وشدها بقوه فتعلقت به واڼهارت من البكاء احس ان بداخلها طوفان من العشق والۏجع رفع وجهها اليه وانهال عليها لم يعد يتحمل اكثر من ذلك ظل معها وهيا كالهلام بين يديه تريده وسعيده بما هم ..
ابتعد عنها اخيرا فاغمضت عيونها خجلا لا تعلم كيف ستواجهه وهيا تريده همس بالقرب من وجهها ....فتحيلي عيوني ايوه عيوني عيون الجبل جمر جلب الجبل والله