أأستحق هذا العذاب لميفو السلطان
أ أستحق هذا العڈاب حكايات ميفو كامله
دموعها تنهال عليها ..تنهدت ومسحت دموعها ...... جالك رايد جتتك الف مره انت مالك موجوعه اكده ما ده اللي كتي متوقعاه منه ..هيجف يبصلك علي ايه علي الحزن ..
رفعت رجلها وظلت تتلمس رجلها وتبكي بدات تغرز اصابعها ..ايه هيعوز ده هيعوز الجرف ده ماتنوجعيش ده الطبيعي واحد جالها الف مره هاخد جتتك وارتاح الحمد لله انك ريحتيه جبل مايشوف الحزن كان هينجهر .بكلي كنه دبحك بسکينه عبيطه اياك ...مسكتوصدرها ...بس الشوفه صعبه جوي جوي لما زاح وشه ماكتش متخيله اني هنخلع اكده ....ظلت تبكي ...تنهدت واستغفرت ومسحت عيونها .....خلاص يا جمر السبوع خلص بحلوه ومره ...انت اكده خدتي نصيبك انسعدتي سبوع كامل امشي بقه وسيبيه هو خلاص خد اللي عايزه هتتعسيه ليه لا بتخلفي وشكلك يجرف كفايه نظرته ورعبه هيسيبك معاه ليه اصلا . استعيني بالله وشدي نفسك خلاص جصه وخلصت يا بنت الناس اهو ريحتيه برضك خدك وفرح تمشي بقه وتجفلي علي حالك الله يسهله ويسعده .
اغمضت عيونها وظلت صامته لا تنطق كان اليوم هو يوم رجوعهم فهمست ..اني هجوم احضر الشنط .
ابتسمت بهدوء.....لاه هنتاخر ..الكلام هنا خلص يا جبل ..لما نرجع هجولك علي كل حاجه واستدارت وتركته .
وقف ينظر في اثرها شعر هو بالخۏف من برودها دخل فوجدها تلملم الشنط اقترب واحتضنها .
ابتسمت بسخريه وابتعدت وقالت .اني كويسه علي فكره مش مستاهله كل شويه تحضن فيا اني متعوده علي حالي انت بس اللي مش جادر تتحمل المنظر معلهش صدجني اني عادي دي دنيتي ليها سنين .واستدارت ودخلت الحمام تلبس ملابسها .
عاد العشيقين في حال غير الحال من سعاده طاغيه الي هم مطبق هم كالجبال تثقل الصدور هموم لا يزيحها الا الحب والفرط في الحب .
وصلا اخيرا الي القصر احتفل بهم عرفان وباسم وكان ابيها قد استقر معهم فسعدت هيا به واندفعت تحتضنه فهيا احست بوحده رهيبه وخوف من ان يتركها جبل فلم يعد لها الا ابيها المړيض الذي تهالكت صحته.
جلس الكل يتكلم وجبل يرحب بابيها وهيا ساهمه لا تنطق ليست معهم من اساسه تحتضن ابن اخيها وفقط
والكل يلاحظ الي