روايه لميفو السلطان
ابتسم وهمس ..جمري يا ناس عبيط واهبل وشفجه وجطران ويده علي بقه وبيتبسم .... ووضعها عالرخامه وضحك وقال....حبيي عملي وكل هو انا نهاري هيبقي جمر اكده .
تنهدت بغلب .....وبعدين معاك بقه بطل .
نظر اليها بعشق ..ابطل ايه .ابطل اعشج حبيبي ابطل احبه ابطل جلبي يرفرف وهو معاه .
دمعت عيناها وهمست ..حرام عليك بتعمل فيا اكده ليه وانت عارف اننا هنسيب بعض .
قطبت جبينها .....انت هتعيش مع واحده مابتخلفش وكمان كمان ......بطل كدب ال مش بتاع جته دانت كت ناجص تمسك صاجات وتجول .
دفعته .....اوعي بلا خدت بلا هببت اوعي مش جولت شكلي صعب جوي ومنظرك صعب عبيطه اياك مفكرني ايه ..انت تطلجني من سكات ..
ضحك وبدا يخبط علي المنضده ...وهيا تنظر اليه بغلب ..بتعمل ايه انت مخبول واجف تطبل ربنا يشفيك .
فصړخت ...بتعمل ايه ...
قال ..حلوه وجامده ما هتاخدناش وتجع ..كانت تنظر اليه ببلاهه فغمز لها وقال ...ماتيجي اما نجرب المطبخ ..بيجولك العشج بره المجعد له طعم تاني .
شهقت من وقاحته نزل واقترب منها وبدا ينظر اليها بوقاحه ..
فاړتعبت وجريت ..اوعي بلا جله حيا انت مخبول يا مري ماله ده دا انهبل وهربت وهو يضحك .
قال ابيها ....مالك يا بومه جايه مكشره .
اتي جبل وجلس بجوارها ملتصقا بها وقال ..جولولها تعجل عشان يا عم حمدان والله
ضحك وعض كتفها .....عشان عاشجك يا هبله .
نظرت لهم .اني عايزه أطلج طلجوني منه .
تنهد ابيها .ليه يا جلبي ماهو بيجول عاشجك اهه .
قال جبل .جولها يا عم حمدان انهبلت عالاخر ونازله رط كيف العبط .
جلس هو يشعر بالغلب ضحك عرفان ..معلهش يا ولدي اصبر .
قال ..اهوه شايل طين وساكت .
عادت هيا وصړخت .كت جولتلك تشيل طيني انت .ماتطلجني يا اخويا وتروح تجيب واحده من غير طين ..
اقتربت وخبطته بقوه .....جوم طلجني واحترم حالك بقه اني ماعتش ساكته من اهنه ورايح انت مفكرني ايه جوم ونغزته بقوه .
ضربها علي ضهرها ....اتلمي هاه .
قال ابيها..... اعجلي يا بتي .
فخپطها لتصرخ ..طب ماشي يا جمر اني هبلعك لسانك دلوك صعد بها وابيها وعرفان يضحكان ..تنهد حمدان ربنا يهديها الواد بيحبها .
قال عرفان ..جبل عاشج يا حمدان مش بيحب وبس واني متوكد انه هيخليها تجول انها ماعايزاش تمشي .
صعد جبل بها ودخل ووضعها عالفراش وقفل الباب فصړخت .انت بتجفل ليه انت .
استدار ومسك قميصه فاړتعبت ..ايه هعمل عريس بلاش مش عريس ولازمن اتهني .
قالت برهبه.....جبل بطل جله ادب ......
صړخت ..انت مخبول هتجرب مني ليه بطل .
قال بسعاده... .اجرب ليه مش راجل ومرته اني عريس حجي اتهني واندفع يمسكها .
فصړخت .....اوعي والله ماهسكتلك .
قال.... ..لاه هتسكتي وتجطمي ومن اهنه ورايح تبطلي راسك اللي مليانه تبن دي تفكر ...انت تعيشي اهنه تاكلي وتشربي وتصرفي وتتهني اي افكار اني هفكر .
صړخت .ليه عبده اوعي اني مش عايزاك اوعي يا زفت بقه .. .
مسكها ..وقبض علي ذراعيها ووضعهم خلفها ولواهم ببعض العڼف ..فصړخت ...قال ..اولا اني مش زفت ثانيا هتجلي ادبك ههبدك روسيه تجيب اجلك ماشي مرتي ماتكلمنيش اكده فاهمه .
نظرت اليه پغضب طفولي ..اوعي يدي بتوجعني .
شدد عليها فصړخت ودمعت عيونها ...بطل بقه خلاص والله خلاص .
لان قليلا وقال ..هتبطلي ټشتمي ..هزت راسها ..فهمس امامها ..مش سامح .
همست بدموع ايوه هبطل اوعي بقه .مش عايزه اكده ماتقربش مني واصل اوعي .
هنا الصقها بالحائط فاړتعبت مسك يدها ووضعهم علي صدره لتتشنج قليلا ...همس بهيام ....جولي تاني اكده مش ايه .كانت ترتجف بقوه ..رفع وجهها مش عايزاني صوح امال عيون الجمر العشج فيهم طافح خد جلبي والله خده وسواه عالجانبين. رايدك وبعشجك وماهملكيش الا واني جته مالهاش روح...انت حبيبي وروحي وجلبي رايدك كلك بجلبك بجتتك بروحك اللي هتجنني . جبل عاشج الجمر بكل حلاته رايده بكل حلاتك سنينه وجعته وعايز حبيبه يريحه ينام بحضنه يريحه .
سالت دموعها وهمست .جبل بطل مش متحمله .
وبدا يداعبها بحنان .....مامتحملاش قربي مامتحملاش عشجي اني بقه مامتحملش اكتمه رايد اصبه عليكي صب ... بصيلي جولي شايفه ڼاري والله ڼاري بتولع فيا يا جلبي عايزه تهمليني .
نظرت اليه بعشق وانسابت مشاعرها قبل عيونها وهمس دانت جلبي وماليش غيرك اني يتيم وغلبان والله ماليا غيرك انت كل حاجه والله كل حاجه كانت قد انسابت تماما فهمس جمر اني
همست بتوهان ..بطل انت مش عايز ..ابتسم ..طب اروح فين هو مين يا جلبي اللي مش عايز داني خلاص وجمري ساح جمري الاهبل والله اهبل ..نظرت اليه وتاهت في نظراته فهمس لا اني حجي اتهني الا انصرعت كتير .
لينزل عليها ولا يترك لها المجال ان تعود لنفسها ليتوه معها وبها الي وصله من العشق الحارق يجعلها تحس انها لجبل ولجبل فقط يجعلها تنسي الدنيا وان الاروح عندما تتلاقي لا يفرقها اي شيء صب عليها عشقا انساها همها وۏجعها ولا سبيل اليها الا ان يصبر ويرويها بحنانه .
تاهت قمر ولم تعي مساوئ جسدها فالحب يزيل عيوب النفس وعدم الثقه كان يعلم انه بصبره وتحمله ستعود اليه كان يفعل الاعاجيب لتلين له وتتوه معه عاشقه لروح الجبل كما هو عاشق لروحها ..لتنام اخيرا بين يديه تشعر انها في حلم نامت مسرعه حتي لا تخرج من ذلك الحلم الجميل الذي عاشت فيه لم ترد ان تفكر في اي شيء سوي ما كانت فيه هربت من واقع يؤلمها هربت من احساسها بالدونيه والنقص وتركت نفسها تشعر ببعض السعاده ..
اما هو ظل يداعبها
