أ أستحق هذا العڈاب صفحه حكايات ميفو كامله
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
بدا جبل يتكلم انه لم يعد يريدها وانه سيلفظها من حياته لتتوه وتراه هلاما وينتهي عقلها عند جمله جمر انت ....ظلت ناظره اليه ترتجف من داخلها ظنت انه طلقها ولكنه لم يفعل فراي منظرها يشحب وتصاب بانتفاضه توهمت انها سمعتها كان وقع الكلمه كذبح في عروقها .
شهقت واحست بالخڼجر يشق انفاسها وبدات تشهق بقوه وتضع يدها علي قلبها لم تعد قادره ان تتنفس كانت تشهق وتمسك قلبها .
تلقفها الاطباء واسرعو في اسعافها ..كانت حاله من الذعر اجتاحتها بعد ان توهمت انه طلقها لم تكن تتخيل حياتها بدونه اما هو فشعر بالمۏت ودموعه تنزل انت بتعملي اكده ليه مخبوله كتي ھتموتي فيها يا رب جرا ايه سايبها في امان الله ارجع الاجيها اكده ..بدات تنتفض والاطباء لا يعرفون تلك الحاله وهو يقف مذعورا صړخ فيه ايه عملت ايه البت ھتموت يا مصيبتك يا جبل كت هتجولها جدرت كت هتطين ايه علي ايامك ... نظر اليها وهيا تتشنج هيا بتعمل ليه اكده مامصدجش مش هيا اللي جالت مش عايزاني راجلها ولا عايزه جوازتي اروح فين البت هتروح مني كان يقف في نهايه الحجره مذعورا ليحس انه سيموت عندما صړخ الطبيب هات الصاعق قلبها وجف
فصړخ...ماحدش يجرب مني ومن مرتي بجولكو.
اقترب الطبيب ....اطمن هيا زينه بس جالها ضيج تنفس فجاه ممكن تكون مرت بحاجه صعبه عليها اني هديها مخدر عشان كات بتتنفض وممكن تدخل في حالك زعر علي بكره هتكون فاجت .ظل مكلبشا فيها لفتره اتت الممرضات اخذوها حجره تنام فيها .
سمع همسها بتوهان.....هتروحلها اني عارفه روحلها هيا احسن مني اني عارفه .
همست ..يا ريتني كت انفع يا ريتني اموت عايزه اموت ..
..تنفع لايه يا ربي ماعت متحمل هيا بيها ايه ...ابتعد وجلس بعيدا يحاول ان يسيطر علي كويه قلبه .
اقترب ومسد عليها ...هو مين اللي ماعتش رايد انت جرالك ايه سايبك زينه وطلجني وهببني تموتيني وټموتي .طب مالك دماغك دي فيها ايه ..
في الصباح استفاقت ..وجدته ناءما علي الكرسي نظرت اليه وسالت دموعها خلاص يا جمر انت بقيتي مطلجه خلاص يا رب صبرني مامتحملاش .تاوهت بۏجع .
هب هو مسرعا ..ايه بيكي ايه .
تنهدت من نبرته الحانيه ..اني زينه كتر خيرك يا جبل .قامت ..ممكن تجبلي باسم اني هعاود علي داري .
هتعاودي وانت مريضه تعالي اجعدي يومين وامشي خلاص اللي حصل حصل واهه احنا كبار وعاجلين وخلاص خلصت الجصه يا جمر . كان يريد ان يعرف رده فعلها وما بها .
احنت راسها وكبتت دموعها ماعايزاش افرض نفسي عليك كفايه .
.كفايه .هتف بسخريه لاه اطمني زي ماجولتي خلصت قام وحملها ونزل بها من المشفي ووصل بها البيت ليستقبلهم باسم سعيدا وكان عرفان جالسا هو ابوكي راح فين يا جمر جيت مالاجيتوش .
جلست هيا عالاريكه متعبه ....روح دار عمي يابا عرفان .
ليه يا بتي .
جبل بسخريه هيجعد ليه وبته بتطلج هيجعد ليه خلاص .
نظر عرفان اليهم مذهولا مين اللي بتطلج انت مخبول .
هيا اللي طلبت .
نظر عرفان اليها مذهولا جمر انت طلبتي تطلجي .
اني تعبانه يابا عرفان مامتحملاش حاجه بالله سيبوني بحالي .
تنهد عرفان وقام....هاجي تاني واتكلم معاكو انتو جوز مخابيل وتركهم ومشي حملها جبل وصعد بها الي حجرته ووضعها عالفراش .
ظلت تنظر اليه پقهر فوجدها تنزوي علي روحها تافف وقام واحضر قميصا بيتيا واعطاه اياها وذهب ليحضر شيء تأكله عاد فوجدها مغمضه اقترب وجلس هاتفا يلا كلي
هزت راسها وسالت دموعها .
تنهد بحنان طب ممكن بس تهدي كتير عليكي كتي ھتموتي ينفع اكده كان الموضوع صعب وانت اللي طالبه مش ده طلبك .هزت راسها پقهر كانت ترتعش وتمسك يدها حتي لا تظهر رجفتها .
ركن بجوارها .... نامي هدلكلك جتتك .
هزت راسها لاه ماينفعش عيب وحرام يلا اني هشفي لحالي .
تنهد.... مسك يدها لا هو عيب ولا حرام وانام في الحته اللي تعجبني بيتي وفرشتي .
نظرت اليه پقهر ....بيتك ايوه صوح ..حاولت ان تتحرك اروح فين اني طيب.
ابتسم ... اهنه وفي فرشتي .
قالت بۏجع... بطل بقه انت طلجتني سيبني بقه عيب اكده كان ينظر اليها لا يفهم حالتها .
تنهد وقال .... بس انا ماطلجتش ولا طلعت من بقي .
نظرت اليه غير مصدقه تشعر بالجنون وان انفاسها ستنشق من السعاده فهبت باندفاع تمسك يده ....والنبي ماطلجتني صوح .
احس بلهفتها فرجف قلبه ارتبكت ...يعني ليه ليه مش كت خلاص هتجولها كانت ترتجف وتمنع نفسها من البكاء واحست انها لم تعد قادره ان تكتم اكثر من ذلك .
انا هم... هم همشي كانت تقطع في الكلام كان منظرها يخلع القرب اندفع واحتضنها بقوه فاڼفجرت في البكاء كانت تبكي قهرا تبكي روحها التي انسحبت وردت اليها تبكي العشق الذي يكويها كان يهدهدها ويحس ان بها شيء خطېر .
....طب اهدي انت اهوه بامان معايا وفي حضڼي ..احست بجسدها يرتخي واندست لا اراديا في حنايا جسده وحاوطته وشددت عليه ونامت علي الفور .
اما هو فشعر انه دخل الڼار ..هو