اسكريبت بشړ بقلم هاجر نورالدين
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كنت قاعدة قدام أختي ومصډومة ومش حاسة بآي حاجة حواليا بعد اللي سمعاه منها وهي بتقول
_كريم أخيرا قال إنه بيحبني وهيتقدملي قريب.
بصيتلها بذهول وقولت بتساؤل وأنا قلبي هينفجر من التوتر
كريم مين معلش
إبتسمت وقالت بنبرة حسيتها فيها فرحة وحقدش
_كريم جارنا يا أماني مالك
بصيتلها بعدم تصديق وقومت فجأة بعصبية وقولت
رجعت ضهرها ل ورا وقالت بطريقة مستفزة
_عادي بقى ضحي عشان أختك هو طلع بيحبني أنا تتعوضلك مرة تانية يا أماني يا حبيبتي.
إتكلمت بهدوء على عكس العاصفة اللي جوايا وعيوني بدأت تدمع من اللي سمعاه من أختي وقولت
إنت إي بجد!
كريم دا أنا كنت بقعد أحكيلك عليه بالساعات وقد إي أنا بحبه وكنت تقريبا بدعي بيه في صيامي وصلاتي كل يوم ليه عملتي كدا ليه!
_عادي يا أماني يا حبيبتي مجاتش على حاجة إنت عايزاها ومطولتهاش ما أنا ياما عوزت حاجات وكانت من نصيبك إنت مجاتش يعني على حاجة واحدة إنت عايزاها وتبقى ليا.
مشيت من قدامها وأنا مش فاهمة هي ليه بتعمل كدا طول عمري كنت كويسة معاها حتى لو كان في تفرقة الناس بتعملها بيننا ومش شكلا على فكرة لإنها حلوة جدا لكن لطريقتها وشخصيتها اللي أحيانا الناس بتشوفها مؤذية ولكنني عمري ما شوفت دا هي أختي وكل اللي ليا من بعد ما أهلنا إتوفوا وكنت بقول يمكن هما اللي عملولها حاجة عشان كدا مش حابة تتعامل معاهم ودايما بيفضلوني عنها ولكنني عمري ما شوفت نفسي عليها بالعكس دايما بدعمها وأنكر كلامهم بطريقة أو بأخرى ولكنني كنت دايما بظهرلها حبي ليها وبقدم تضحيات أكتر ليها ولكن دلوقتي لأول مرة أشوف كرهها ليا في كلامها ونظراتها وكمان أفعالها قعدت على السرير وأنا بعيط وبفكر هعمل إي ولكن هعمل إي يعني ما خلاص!
وقعدت برا وكانت هي قاعدة على الكنبة اللي في وشي وبتتفرج على الفيلم وهي بتاكل فشار بكامل الهدوء واللامبالاة وكإن محصلش حاجة من شوية بصتلي وضحكت وقالت
_معلش يا روحي هما يومين عياط وبعدين هتشوفيلك حاجة تانية بس يارب ما أخدها منك زي ما بتعملي معايا.
مرضيتش أرد عليها وقولت بهدوء
خلصت كلامي وقومت عملت شاي بالنعناع ودخلت البلكونة وأنا بتنفس بعمق الموضوع مش سهل نهائي زي ما أنا مبينالها بس مقداميش حل تاني إبتسمت وقولت وأنا ببص للسما
_أكيد خير محدش بياخد نصيب حد الحمدلله.
سمعت صوته