الأربعاء 08 يناير 2025

الوجه الاخر للحلال.. صفحه حكايات ميفو

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اما تلك الطفله فاراد الله ان تكون فتاه مختلفه كانت فتاه جميله تمتلك جمال امها عندها متلازمه أليخندريا وهيا متلازمه العيون البنفسجيه لتسعد الام بتلك الطفله التي تشع جمال وبراءه كان شعرها كسلوك الدهب الساطع وقت المغربيه.. كانت فتاه بهجه للناظرين وسمتها عطر وهيا عطر فعلا يلهب النفوس. كانت عطر فتاه حالمه رائعه الجمال يتدلي منها الحسن بانسيابيه كانت عطر فعلا مداواه للقلوب من برائتها وجمالها اخذت الحسن وتلبسته وشع منها ومن يراها يستعجب اهناك جمالا بهذا الشكل اخذت حسن امها جمالا واخلاقا اخذت الجمال الانثوي الخلاب وذاد عليه حسن الخلق كانت خلقه وخلق لا مثيل لها ومن يقربها يحس انها حوريه نزلت من السماء وفوق ذلك فقد ربتها امها علي طاعه الله رغم مجون والدها كان الوالد يعذب تلك الام بشده وكانت الابنه تري ذلك وتنكمش علي حالها لتصبح هشه الشخصيه ضعيفه فمن يولد في بيت فيه نحار لابد وان يصيبه شيئا في نفسيته ويترسخ في ذهنها ان كره والدها لامها بسبب حسن طباع امها. كانت عطر تصاب بالخۏف وتتلبك من اي مواجهه او اي صراع تنكمش علي حالها ولا تفعل شئ الا البكاء. كان والدها يبرح امها ضړبا امامها ويسبها من اجل المال فتجبر وتجبر وعلا مجونه علي تلك المسكينه وعطر تشاهد وتري وتصاب النفس البريئه پقهر الدنيا ويترسخ ما يترسخ من سوء. فكان ياتي بالرجال ليتسامرو في البيت وكثيرا ما ېتهجم احدهم علي هدي وابنتها فكانت تقفل عليها وعلي ابنتها وكان هو ېصرخ بها لتخدم اصدقاؤه ولا يهتم كصعيدي بحرمه البيت كل ما يهمه مجونه وسعادته فقط لتمر الايام وتكبر عطر وتكبر امها وتتهالك. ولكن مع كل ذلك العڈاب صمدت الام بسند من ربها فكانت امها تزرع فيها حسن الخلق كانت امها دائما تعلمها كيف تكون الحياه بطاعه الله كانت الفتاه تذهب الي المسجد دائما ولكن من وراء والدها كانت تتعلم من دينها ما يجعلها فتاه تشع ايمانا وذو روحانيات عاليه كانت امها تضع الحلال امام عينها وترس امها كيف تحارب حرام ابيها. لتكبر عطر وقد تخرجت من كليه التربيه ونفس الوقت كانت تعلم الاطفال في المسجد لتساعد امها ليحبها الجميع .الحمد لله 

اما والدها فيكبر سنه تزداد الامور سوءا وضعفا ونفس الوقت تنتهي الاخلاق فكلما علا اخلاق ابنته وقربت من ربها كلما تدني اخلاقه. فاصبح الحړام حليفه والحلال نورها اصبح الوالد مدعكه للشيطان وتحلت الفتاه بنور الملائكه من قربها لربها ولكنها كانت تعاني قهرا ما بعده قهر كانت تدافع عن خلقها ودينها بكلما تملك. كانت لا تعرف معني الحړام ولا استطيع ان تقبله او تفهمه. 
لياتي يوم بشع قضي علي حياه تلك الجميله كان الاب جالسا ليدخل اصدقاء السؤ ويحرضونه ان ياتي بابنته لتجلس معهم ليدخل علي ابنته ليشدها لتخرج الي اصدقاؤه لتصرخ هيا لتتحامل امها علي نفسها فكانت مريضه لتقف له ليتطور الامر سوءا لينهال هو بالضړب علي زوجته كان يبرحها ضړبا و عطر تصرخ وهو ېصرخ.
ليقف ويتبجح... عاملالي فيها ست الشيخه قرفتيني يا شيخه انت واحده عشرتك طين انا عايز واحده متسابه اكسب منها وتخلي مزاجي زين مش طول النهار قال الله وقال الرسول جتك الجرف انت لازمن تشرربي معاي خلاص اكده انت وبتك عشان تبجو تحت طوعي وتنفذولي كل حاجه ماعايزش اخلاج اني ماعايزش ادبكو ده اني عايز فلوس 
لتصرخ هدي... 
ليهتف بشړ.... وخدنا ايه

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات