الوجه الاخر للحلال.. صفحه حكايات ميفو
وتبكي وتعدها ليمر الوقت وتلفظ هدي انفاسها الاخيره بسبب انغماس زوجها في الحړام وبعده عن ربنا لټموت وټدفن هدي تلك النفس الطيبه وتبقي عطر وحيده بلا سند تنعي حظها ويترسخ بداخلها يا الحلال يا روحها فامها فقدت روحها من اجل الحلال ولم تعلم ان احيانا لا يكون للانسان ذنب في خضوعه للحرام طالما وقف له ولم يشارك فيه لابد للنفس البشريه ان تتقبل ذلك وان لا تقهر نفسها وتشعر بذنب ليس لها من اساسه لتاتي اليها عمتهاوكانت قد علمت ان اخيها طفش لتترك زوجها فكانت تعيش معه چحيما ولم تنجب منه لتتركه وتتطلق لتعيش هيا وعطر في ذلك البيت او بالاصح كوخا ليعيشا هما الاثنتين كل منهم يقترب من الاخر ويسند عليه لتبدا عطر حياتها لا تبغي منها الا ابتغاء مرضات الله فبدات تعطي درس للاطفال الصغيره في العربي والدين ومساعدتهم. كانت تكافح ان تعيش بالحلال هيا وعمتها التي ايضا كانت تساعدها في عمل الجبن والسمن لتسير الحياه هادئه بعد ان رحل ذلك الماجن عن تلك العائله وتبدا عطر في حياه جديده تستجدي فيها طاعه الله وقربه وتكسب لقمتها بحلال ربنا.