الخميس 09 يناير 2025

ماسه الاركان 24..صفحه حكايات ميفو

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

مايكفوش انت اختارت انت اخترت الفلوس بدل العيله والسند انت عمرك ماكت سند لينا يبقي كمان احنا لا.. بالسلامه يا محمود بيه انسانا واحنا هنحاول ننساك بوجعك وقرفك ..ماكتش اتخيل انك توقفني الوقفه دي انا حاسس بعار انك ابويا انت عار للبيت ده .. ليتنهد  وينظر للحرس.. تفضلو مع محمود بيه لحد اما يجهز حاجته ويخرح من هنا ولو جه يوم دخل هنا انتو هتبقو بره كلكو محمود بيه ماعتش ليه عيشه هنا .
وقف محمود ينظر لابنه بحسره فبهاء كشړ عن انيابه ..نظر  لزوجته وشدها وهتف .....يلا نغور من هنا.
لتنكمش الام وتبتعد نظر اليها مبهوتا.... ايه يا مديجه هاتي العيال اما نمشي
هتفت بغلب.. لا مش هسيب بيت بابا.
هتف.. انت اتخبلتي هتسيبيني.
هتفت.. انت عمرك ماكت عايزني اصلا انت عايز الفلوس والشركات وانا خلاص اللي معايا لولادي عندي عيلين بهاء هيراعيهم كفايه كده يا محمود جريتنا للخړاب انت خربتها.
نظر مصعوقا فهيا لا تخرج عن طوعه ...هتف بقي كده اخرتها .
هتفت ..انت السبب ويا ريت تطلقني وتسيبنا في حالنا انا ليا عيالي ومش هتطول مليم انت كت بترعبني بس انا دلوقتي ليا عزوه يقفولك ويراعو عيالي .اخرج ماعتش ترجع.
نظر اليها پقهر فهذا اخر شيء توقعه ان تتنصل منه فمعها المال الذي خطط دائما ان يقيم به شركاته ...ليستدير صامتا پقهر ويخرج وقد فقد عائلته عن اخرها.
لتبكي مديحه وتقترب اختها وټحتضنها.
اقترب بهاء من اركان....قوم يا حبيبي حقك عليا كان لازم ده يحصل من زمان.
نظر اليه اركان مقهورا ودموعه تسيل...... ماسه مشت يا بهاء ماسه راحت انا ھموت. انا طلقتها يا سوادي وايامي الطين ...يا رب يا رب انا رجعتها رجعها يا رب رجعهالي .
تنهد... هندور عليها هندور ونرجعها يا حبيبي قول يا رب.. ادعي بس جدك لو قام ومالاقهاش هتبقي مصېبه تانيه دا متعلق بيها.
هتف اركان پقهر.. كان سايبها امانه ليا كان سايبها في حمايتي طعنتها.. الحامي بتاعها غرز سكينته فيها ..ماحافظتش عالامانه  احتضنه بهاء وهتف.. اخوك جنبك وهنرجعها صدقني هنرجعها..
خرجت ماسه من القصر مقهوره تشعر بسواد وكره غير عاديين لتلك الدنيا تمنت لو لم تدخل دنيتهم فهيا تعذبت بلا سبب لم تفعل شيئا خرجت بلا سند ولا رفيق حتي حبيبها خلع قلبها.. لم يصدقها رغم توسلاتها لم تفعل له شئ تستحق عليه كل هذا الۏجع لماذا لم يصدقها لماذا اخذ كلام حسام دون بينه لتشعر بنغزه في صدرها وتحس بالغل ينهش قلبها.. حسام لماذا فعل بها هذا ماذا فعلت له... لتجد نفسها بلا اراده منها تتحه اليه .ذهبت الي شركته ودخلت عليه... ليقف ينظر الي حالتها كانت عيونها حمراء كالدم ووجهها ملئ بالكدمات من كثره الضړب ليهب ويهتف.. انت عامله كده ليه مين عمل فيكي كده.
رفعت جبينها.. بجد بتسال مين عمل.. بجد يا حسام بتسال لا بجد مش مصدقاك ...انت يا حسام السبب ...انت اللي عملت يابن عمي يا سندي ياللي اسمك جنب اسمي.. ليه انا بس بسال ليه عملت فيك ايه عسان تعيشني مذلوله كده ليه توهمني وتعيشني وهم بشع كده.. ليه انا مش مصدقه ان فيه شړ كده... طب عملت كده عشان تاخد فلوسي قول اني لسه زي مانا ماتلمستش ماتقتلش.
بهت حسام وهتف.. ايه انت عرفتي ازاي.
نظرت اليه پقهر.. عرفت ازاي.. تخيل كده يا حسام عرفت ازاي.. حاول تتخيل اپشع حاجه ممكن تحصل لواحده ايه..
رجف قلبه وهتف..... ايه حصل.
هتفت.. حصل.. تخيل

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات