ماسه الاركان 4 صفحه حكايات ميفو

وتجلسه وتحكي له مايحدث شعر بالڠضب.. فهو رغم طيبته معها الا انه جبروت ولا يهفو عليه هفوه ولا يعدي تلك الامور ...سمعها ......يلا هنروح البيت عندي.
هتف پغضب..... بيت ايه لا هنروح عندي انا هعرفهم.
هتفت بلهفه..... لا وحياه النبي دول متوحشين استني بس اثر الدوا يروح منك وابقي اعمل مابدالك لتاخذه وتذهب به الي البيت وتدخله هتف ...هكلم حد اثق بيه هاتي تليفون انا هعارفهم .
هتفت...مش هنكلم مخلوق ....اما ثر الدوا يروح منك اعمل ما بدالك ... استني هنزل اجبلك الادويه انا خدت اسماءهم وجرعاتهم. خلال اسبوع هتبقي كويس بس وحياتي تسمع كلامي.
ابتسم لها بحب فكيف تفعل ذلك وهيا ليست ذو قرابه واهله يريدون .. نزلت تحضر الادويه كانت بمبلغ كبير ولكنها لم تهتم وصرفت ماتبقي معها من الدهب ...دخلت تحضر له بعض الطعام ثم اتجهت اليه وجدته ناذم لتقبله وتوقظه لكي ياكل وياخذ الدواء .
هتف.. انت جبتي الدوا منين الدوا غالي هكلم حد يجب فلوس.
هتفت..... احنا مش هنكلم حد وانا اتصرفت مالكش دعوه.
هتفت..... اتصرفتي منين الدوا بالوفات انت هبله.
هتفت....... كان معايا بقيه فلوس دهبي جبت بيهم.
اڼصدم.. ماسه انت يا بنتي هبله تجيبي لواحد ماتعرفهوش دوا بكل اللي حيلتك.
اقتربت منه تمسك يده بحنان وتقبلها.. عارف يا عم جلال لو بعتلك الدنيا كلها بس تفضل معايا ما هقولش لا انا ابويا ماټ وانت بقيت ابويا انا اتعذبت وتعبت واتهانت انا انجرحت واتمزعت جيت انت داويت چروحي هفضل شيلالك وقفتك جنبي في ظروفي.
هتف بحنان...... وقفت عملت ايه ماعملتش. فلوسك اللي حيلتك تسندك انت ازاي كده.
ابتسمت...... ازاي مش الحنيه عمايل مش الطبطبه عمايل مش حبك عمايل مش خۏفك عليا عمايل.. العمايل مش فلوس ومجايب العمايل انك تحس ان اللي قدامك في قلبك وخاېف عليك وانت كفايه نظره عينيك انا عارفه اني ماقربش ليك حاجه بس يمين اتحاسب عليه انت مكان ابويا واكتر وفلوس ايه اللي تسند نزلت دموعها ..كانت سندتني.
ابتسم بحنان وهتف .......والله يا بنتي انت جوهره ومالكيش زي.
ضحكت وهتفت..... تمام جوهره طب خلي بالك مني بقه بقولك اهوه وتسمع الكلام.
لسهم وفكر .......طب عايز اكلم المحامي.
هتفت....... لا مش دلوقتي خالص اسبوع قولت.
هتف...... يا بنتي اسمعي الكلام انا ليا ترتيبات وفيه حد انا واثق فيه.
هتفت باصرار...... وانا بقولك مفيش مخلوق هتكلمه قبل اسبوع عشان اثر الدوا .......ليتنهد وينزل علي رغبتها.
...دخل عليه وليد وجده في تلك الحاله قطب جبينه ماله ده ...واد يا اركان ....لم يرد عليه جلس وليد يتامله هتف..... لا ورحمه ابويا فيه ان .....فتح اركان عينيه وتنهد .... نظر امامه وجد وليد ينظر اليه ولا يتكلم .هتف وليد ..يا حلاوه يا ولاد ودا ايه دا اصله .
قطب اركان .....فيه ايه يا زفت