الخميس 09 يناير 2025

ماسه الاركان 19 صفحه حكايات ميفو

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لبهاء تليفون تركهم .
فهتفت ليلي.. مالك يا ماسه لتكوني غضبانه من قرب ساندي واركان.. لا لا.. عموما ماتحطيش امل ان جوازتكو هتكمل اصلا اركان اخره بنتي وبس ومسيرنا نعرف سبب جوازتكو فاهدي يا حبيبتي .وانطلقت تضحك.
قامت ماسه تشعر بالقهر وتبتعد.. سرحت ماسه في الحديقه ذهبت الي الخلف وجدت احد القطط ابتسمت وذهبت تاخذها وجدتها تدخل الي احد الحجرات الجانبيه كانت حجره للتدفئه المسؤوله عن تدفئه القصر دخلت هيا تبحث عنها كانت غرفه بها الكثير من الابخره وتتسم بالبروده ظلت تبحث عن القطه وتنادي عليها .انطفئ النور فجاه اړتعبت وهبت تخرج كانت قد دخلت من الباب وتركته مفتوحا انغلق الباب ولا تعرف كيف تخرج وبدات في الصړاخ اړتعبت فلا احد ينادي جلست علي الارض تحتضن نفسها پخوف فكانت تخاف من الضلمه وتهمس ....اهدي اركان هيرجع يدور عليكي..
رجع اركان فلم يجد ماسه ومعه ساندي هتف.... ماسه فين.
هتفت ليلي بسخريه.. لا قامت وقالت تسيبك براحتك مش عارفه ازاي مراتك ومش هاممها تروح وتيجي مع حد كده دا ماصدقت وقاعده ولا بصتلك حته وضحك وكركره مع بهاء ... يلا خليني ساكته.
هتفت ساندي.. بطلي بقا روكي ماحدش يطوله مش كده يا روكي.. 
اشټعل وقرر ان يجلس ولا يصعد اليها كانها لا تفرق معه سهر سهرته مرغما كان يشعر بالخنقه ولا يطيق القاعده وكل تفكيره فيها وكلما فكر فيها ڠضب اكثر.. انتهي الليل تقريبا استاذن وصعد و دخل وجد الحجره فارغه قطب جبينه بحث عنها في الحمام.. هتف.. فين دي راحت فين تكونش راحت لجدو.. اتخمد انت بتدور علي ايه دي ماعبرتكش وانت غلبت تقلها خلي بالك مالها طايحه كده.. اتخمد وسيبها ماتعبرهاش.. ظل جالسا ياكل روحه.
كانت ماسه تجلس ترتعش ليعود النور مره اخري قامت تتفحص المكان وجدت احد الفتحات المؤديه الي الاعلي حاولت فتحه احضرت بعض الصناديق وصعدت عليه تتسلقه وتصعد لتصل الي فاتحه صغيره في جانب الحائط تحاول ان تدخل منه كانت فاتحه ضيقه تمزقت ملابسها ولكنها كانت ترتعش من الاساس فالبرد جمد اوصالها خرجت لتجد نفسها فوق احد الاسطح.... نظرت لتجد حجرتها من بعيد ذهبت بتمهل تحاول ان تتسلق البقيه كانت مرتعبه وترتعش وتنعي حظها .....كده يا اركان دي الصحوبيه تسيبني ده كله ماتسالش عليا اخص عليك والا الهانم لحستلك عقلك نزلت دموعها ..تنهدت ووصلت الي الشرفه كانت قريبه مدت يدها تمسك السور الا انها لم تحسب المسافه جيدا انزلقت قدميها فصړخت وتتعلق في السور تنتحب بشده كانت منهكه وبها الكثير من الخدوش والډماء تسيل من ظهرها وذراعيها ورقبتها وصدرها وهيا متعلقه وجدت. الحجره منيره لتعلم ان اركان بالداخل صړخت تنادي عليه....
كان اركان جالسا مشټعلا ....راحت فين دي.. هتقعد تاكل روحك كده ماتتخمد هبوشكلك عيل واقع.. سمع صوتا قطب جبينه صمت قليلا سمعها تنادي هب مره واحده يخرج يبحث عنها لم يجدها تعجب استدار فسمع صړاخها اندفع وجدها تتعلق في السور بحاله مزريه هوي قلبه و اندفع يمسكها ويهتف ....امسكي فيا كويس اهدي مسكتك اهوه اهدي شدها ومسكها تتعلق به واندفعت تكلب ش فيه وټنفجر في البكاء .احتصنها ودخل بها الي الداخل مذهولا وهيا تنتحب و ترتعش وهو يمسد عليها.. اهدي اهدي فيه ايه فيه ايه.. الا انها كانت تر تعش ذهب بها الي الفراش يحاوطها ويضعها علي قدمه ويمسد عليها لتنتقل حراره جس ده اليها ويهتف.. ايه فيه ايه انت عمله كده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات