ماسه الاركان 17 صفحه حكايات ميفو
بتحدي..
صړخت..... ماتحترم نفسك بقه.
هتف.. والله خليكي للصبح.. اهو مبسوط اني شا قطك في. دا حتي المز طري ومدملك وبدا يد اعبها.
لتخبطه .....ماتحترم نفسك بقه بقله ادبك دي .... استدار وضعها عالمكتب ا وهتف.. انا مخي جزمه وهاخد اللي عايزه انجزي..
...اهدي اهدي مش هتخرجي كده اهدي.. لتنكمش علي نفسها ظلا فتره سكون هدأ مما كانا فيه وما ان هدءا حتي أدارها و مسد علي شعرها المشعث الذي ثار في عڼفو انه وبدا يهند م ملابسها اخفضت راسها خجلا من نفسها وكيف استكانت قفل ازر ارها وهتف.. خاېفه تبصيلي لم تتكلم شدها احس انه مسحور لا يريد ان يتركها.
هتف.. بس انا مش عايز اسيبك.. فيه جوايا حاجات عايزك.
همست.... بطل بقه انت بتعمل كده ليه بتخوفني ليه مش احنا اصحاب.
رفع وجهها المشتعل همس .....انت مصدقه نفسك قلبك بيتنفض وانا قلبي والع مصدقه بجد اننا كده.
ابتلعت ريقها.. اه مصدقه ولازم نبقي كده ومفيش غير كده وبطل بقه.
هتف.. يعني عايزه تمشيها صحوبيه وبس.. واللي شابط جوانا ده نعمل فيه ايه.
استسلمتي ليه انت مالك خفيفه كده ماينفعش يقربلك ولا يخش قلبك اعقلي واقفلي علي نفسك انت ماتنفعيش حد من اساسه.. هو انت بس عشان لوحدك وهو بقي طيب معاكي ايوه لا يا ماسه اعقلي انتو اصحاب وهو صحيح قليل الادب بس جدك قال انه طيب وهيقف جنبك.. ظلت واقفه تجمع اشياؤها لتحس بنف س قر بها ويهمس..... خلصتي..
مسك يد ها طب يلا وشد ها امام الجميع ومسك يد ها همست.... سيب هنتف ضح كده.
ضحك.. واحد ماسك مراته ايه الڤضيحه.. دخلا الاسانسير اتي احد الاشخاص رفع أركان يده يبعد .نظرت اليه..... فيه ايه ماسيبتش الراجل يدخل..
استدار .. لا مانا مابحبش الخنقه وبحب قلبي يبقي عليه طراوه كده.
ابتلعت ريقها مد ي ده وهتف.. هاه هنتغدي ايه بقه وفين.. كان يلهيها بالكلام العادي وي ده تلامس شعر ها ويا كلها بنظر اته..
هتف..انت مش قلنا احنا هنبقي اصحاب ليغمز اليها وانا بقه بفضل اصحابي عني .اقترب من وجهها يهمس .....الجميل يحب يروح فين.
التصقت بحائط الاسانسير وهمست بخجل .....اي حته.. ظل ينظر اليها ولا يحيد عنها لتشيح بوجهها وتفرك يدها فتح الاسانسير اندفعت خجوله الي الخارج ضحك عن اخره.. مش مستحمل الصحوبيه يا مز انت.. بس انا صحوبيتي غير يلا يا اركان انت باينك انهبلت البت عملت فيك ايه وماشي وارها هتنهبل انت عقلك خف يلا روح شوف انت مش علي بعضك أصلا.. صفحه حكايات ميفو
ذهب ومسك يدها وضعها بالعربه وانطلق بها وصلا