اشواك الورد ١٣ صفحه حكايات ميفو
انت في الصفحة 1 من صفحتين
ظل عزيز ممسكا بورد اخذها بالعربه وصلا الي مقعده الخاص عالنيل كان مكانا كبيرا محاطا بالاسوار وعليه حائط شجري يلتف عالحائط دخلا لتجد منظر يخطف الانفاس.. كان المكان محاط بالخضره من كل ناحيه. من الامام منظر النيل علي امتداد البصر حقول الزراعه محاطه بالصخور الحجريه شدها ودخل وهيا مسحوره كان المكان تنيره ورود رائعه كانت جنه صغيره.. كانت عيناها تهيم بذلك الجمال وصلا الي منحدر صغير حملها من وسطها ونزل بها ليقفا في مكان محاط بالمياه والخضره.. لم تري مثله في جماله كانت صامته ساهمه وهو ممسك يدها وعيناه تتاملها بسعاده وهيا مسحوره بهذا المكان.. كان مكانه الخاص فاراد ان تكون معه ليكون مكانهما معا لتفيق مما هيا فيه وتهتف.. ايه الجمال ده هو فيه اكده..
رجف قلبها.. عجبني.. دا مالوش وصف ولا زي.. ايه ده.. دا عامل كيف الجنه.. جلبي هيجف من جماله..
. وانا دلوك جلبي هيجف من جمالك.. لتحس بان قلبها سينفجر وتهمس لنفسها.. اهدي يا ورد اهدي.. خلي بالك من حالك.. لتبتعد بسرعه وتقول.. دا انت اللي عامله اكده وبتاجي هنا كتير..
قطبت جبينها.. لتنظر اليه وقلبها يخفق.. ماحدش بيخشه ليه دا حاجه تسرج الروح وټخطف الجلب..
قال.. عشان ماحدش يستحج يخشه الا اللي يخصني واللي رايده والجريب بالجوي وانت تخصيني يا ورد..
نظرت اليه بدهشه.. ليكمل ....انت هنا عشان المكان ده بتاعي وانت بجيتي بتاعتي خلاص فتخشي وتيجي وجت ماتحبي وماحد يهوب هنا غيرك.. انت بقيتي حاجه تانيه غير الكل ..اقترب منها وادارها تنظر الي النيل و هو قربها لتنساب مشاعرها مما هيا فيه فهيا لم تعد تعرف ماذا اصابها فقربه اصبح تحبه