الوجه الآخر للحلال ١٦ صفحة حكايات ميفو

بالله عليكي كنا في ڼار ودنيا حلوه ما تغفلجيهاش اكده.
ليهمس... اني كت هنهبل اول مره احس بيكي انت شيطتي جتتي يا عطر ورايدك الف مره انت تاخدي العجل ليتنهد ويقبل يدها عطر اني رايدك الف مره وجلبي انهري بجربك انت ادتيني احلي هديه ما مصدجش انك ادتيني حالك بكيفك..  عيونا وجلوبنا ماتحملتش غير اننا نكون مع بعض ورايد الف مره رايدك يا جلب ايوب. عطر بين يدي ما مصدجش اني كت معاك ايه اللي كت فيه ده حلاوه تهبل وتاخد العجل. ھموت عليكي دلوك اكتر من جبل وحاسس اني هنجن لو ماخدتكيش اكده اني رايد جه 
لتتنهد وتهمس.. واني تحت امرك ماهجولش لاه اني ماهغضبش ربنا.
لينظر اليها و يهيم بها لتعود الي حاله التجلد مره اخري الا انه احس بقلبه سينخلع ليصب عليها مشاعر لتغمض عينها وتفكر في شئ اخر وكيف ستمنع روحها عنه حتي يعود الي طريق تمنته له طريق الحلال كان كلام والده يرن في راسها ان لا تعطيه روحها.
ليبتعد اخيرا ايوب وعيناه تلمع من الڠضب ليهتف.. بقي اكده يعني بعد ما كتي معايا وعشنا حاجه ماتتوصفش ترجعي تبقي اكده انت ايه عايزه تجهريني عايزه تذليني بس اني بجولك اهوه اللي عايزه هاخده ومش عايز روحك دي فاهمه ۏلعي فيها موتيها اني ماعايزهاش كل اللي عايزه تكوني بين يدي وخلاص واصطفلي مع نفسك وشوفي هتفضلي كاتمه لحد مېته.
ليقوم ويندفع الي الحمام ليظل تحت الماء يبرد ناره ليظل واقفا والڠضب ينهشه.. بقي اكده بعد ما كنا في الڼار مع بعض عايزه تنام جاري ماتحسش ولا احس بيها عايزه تجهرني وتعلم عليا فاكره ان ايوب عينخ ويسمع ليها فاكره ايه هيا هتمشيني اجول حاضر وطيب عشان ترضي تخرجلي نارها لاه مش ايوب اللي يطاطي عشان مره تجابل بقه اني هاخد اللي عايزه منيها وتنفلج.
لينتهي ويخرج من الحجره غاضبا وېصفع الباب ويتركها.
لتنتحب بشده فهيا لا تطلب الكثير ليجتاحها صداع رهيب لتصرخ وتمسك راسها لترتمي علي الفراش وتنظر في السقف وتتوه عن الدنيا. لا تعلم كيف ستتحمل نفسها الطيبه كل هذا العبئ فهيا بسيطه حالمه وتتسم بالرقه والضعف كيف ستتلائم شخصيتها مع ذلك الذي لا يري من الدنيا الا سلطانها ونسي ان هناك رب له سننه التي يجب ان نمشي عليها يشاء الله ان تضعف عطر لحكمه و تعطته ليحس بجمال وحلاوه ما بعدها اعطته لتحسسه بان روحها موجوده  له متي اراد ولكن كيف يريدها. ايريدها هكذا معطاءه تصعد به الي عنان السماء روحا تلمس القلب تزيل ما فيه من سواد ويشع القلب نورا ام يريدها جسدا يعطي بلا روح جسدا يشبعه وفقط مسخ مشوه يكو القلب حرقه  ياخذ جسدها وتذهب الروح بعيدا بلا قيمه. جسدا وافق  كيف سيكمل بعد ان ذاق حلاوتها وتاه في جنتها.
هل سيكون ايوب الصابر الذي لا يهمه الروح ويعيش صابرا عليها جسدا بلا روح ام انه سيصبر ويستجيب ويعود كما ارادت ايوب وحياته بالحلال.. اي الامرين اسهل واقرب.. الحړام اقرب واسهل ولكن الروح تشرد وتبعد وتبعد ويكون القرب كاجساد خاويه  لا تشعر ولا تحس.
لتنتظر يا ايوب اياما ستكويك بحرامها حرام طلبته وسياتيك ما طلبت بالكفه.. كفه الحړام عاليه وطايله كفه الحړام ستنهال عليك تفتت قلبك وتنهش جتتك لياتي يوما تصرخ فيه طالبا للحلال ولذلك اليوم سندعو لتلك الجميله ان تصبر حتي يعود
ايوب بعد ان يصبر ولكن الصبر عالحرام موجع الصبر علي الحړام جهنم . اكبش يا ايوب واشبع الي ان ياتي يوما تفتح يدك وتجدها جمر تحمل كويه يدك يومها  ستصرخ باعلي صوتك. وسنسمع صوتك في عنان السماء قائلا... يا رب السما غيت ايوب من جمر ايده.. ولهناك سننتظر....بقلمي ميفو السلطان أشوف كومنتاتكم يا حبايب