اشواك الورد ١٣ صفحه حكايات ميفو
تهيم بذلك الجمال وصلا الي منحدر صغير حملها من وسطها ونزل بها ليقفا في مكان محاط بالمياه والخضره.. لم تري مثله في جماله كانت صامته ساهمه وهو ممسك يدها وعيناه تتاملها بسعاده وهيا مسحوره بهذا المكان.. كان مكانه الخاص فاراد ان تكون معه ليكون مكانهما معا لتفيق مما هيا فيه وتهتف.. ايه الجمال ده هو فيه اكده..
رجف قلبها.. عجبني.. دا مالوش وصف ولا زي.. ايه ده.. دا عامل كيف الجنه.. جلبي هيجف من جماله..
. وانا دلوك جلبي هيجف من جمالك.. لتحس بان قلبها سينفجر وتهمس لنفسها.. اهدي يا ورد اهدي.. خلي بالك من حالك.. لتبتعد بسرعه وتقول.. دا انت اللي عامله اكده وبتاجي هنا كتير..
قطبت جبينها.. لتنظر اليه وقلبها يخفق.. ماحدش بيخشه ليه دا حاجه تسرج الروح وټخطف الجلب..
قال.. عشان ماحدش يستحج يخشه الا اللي يخصني واللي رايده والجريب بالجوي وانت تخصيني يا ورد..
نظرت اليه بدهشه.. ليكمل ....انت هنا عشان المكان ده بتاعي وانت بجيتي بتاعتي خلاص فتخشي وتيجي وجت ماتحبي وماحد يهوب هنا غيرك.. انت بقيتي حاجه تانيه غير الكل ..اقترب منها وادارها تنظر الي النيل و هو قربها لتنساب مشاعرها مما هيا فيه فهيا لم تعد تعرف ماذا اصابها فقربه اصبح تحبه
بدا يهمس لها ويقول.. حاسه بايه.. كانت كالخرساء تائهه لا تعرف ان تنطق من اساسه.. بحب ويقول.. حاسه بايه..
لتنساب الكلمات من بين لتقول.... حاسه باني طايره لوحدي والدنيا بتوسع وحاسه بجلبي هيخرج من مكانه.. كانت تتكلم بلا وعي..
والتجل دا ليه ما دام عنبك موجود اطول منه حته
إوعى تعمل البخل صنعتك والكريم موجود يديني من عنبك حته
يا لابس التوب أنا اللي حاتوب على يدك
جسمي انهرى داب من المكتوب على يدك
يا أبو لحظ فتان كعود الزان على يدك
عشان ما انت كامل بقى ومكملك سيدك
مستني لما أروح لك البيت وأبوس علي يدك
سايج عليك النبي تجود لي بالوصال وتسعفني
لحسن روحي هملتني وراحت خلاص في يدك
يا أبو عيون عسلي وخدود حمر ومكملك سيدك
انت غيابك عن الناس يزيدك حسن وبريدك
وان سألت عني يا جميل سألت انا عنك
يجازيك يا لايم عليا في الغرام إوعى تلومني فيه
دا الحب لو ڼار والعة رايد ادوس الڼار لاجل ما الاجيه
سالني وايش تريد جولتلو انت..
جالي اجيبلك حد غيري جولتلو انت..
انت اللي عليه العين وجوات الجلب ساكن