اشواك الورد صفحه حكايات ميفو
ياتي احدا الا انه لم يبالي فبعدها ونظره شاكر كان اوجعته لتحاول ان تتململ الا ان كان شوق كبير ليتركها اخيرا وقلبه ينبض ليهمس.. اتوحشتك كت باكل روحي هناك ماجدرتش الله في سماه ما جدرت ما اجيش.. همس وهو يلتصق بيها.. ماتحوشتكيش.. نظرت اليه بوله ليبتسم ويهمس.. لو ماتوحشتكيش ازعل واكده هعوزك تصالحيني ...تلمس شففتيها لتهمس هاه..
ليسمعا صوتا لتفيق وتخجل مما حدث .. دفعته وذهبت مسرعه فلا تقدر علي مواجهته ليضع راسه علي الحائط يسيطر علي نفسه.. مرار اني في مرار.. اما اعاود اشوف المسخوط بيحرب اجتله عارف يا رب صبرني.. رجع عزيز ليجد شاكر يقف ينظر لورد كالابله ليشتعل.. وهيا احست بذلك لتبتسم بخبث.. لتقول.. يلا يا بدور نحوط الوكل وانت يا شاكر تعال ساعدنا يا ود عمي.
هتف شاكر.. الفرح جه لما ورد جت ونورت..
.ابتسمت تقول بدلع.... تسلملي يا ولد عمي يا غالي.. مد عزيز يده من تحت الطربيزه ويهرس يدها لتتاوه بشده..
هتف شاكر باندفاع.... مالك يا ورد بيكي ايه عاد اجيبلك حاجه..
ليرزع عزيز ما في يده ويستغفر ربه فلم يعد يحتمل..
هتفت ورد مسرعه...... لاه يا جدي يهملتي ايه دا عنده شغل كتير جوي ما بيفضاش دانا مابشوفوش هناك..
هتف شاكر.. شغل الجباليه كلياته علي اكتافه يا جدي همله ما تضغطش عليه ما حبينش نضايجه.
لتهم ورد ان تعترض مسك يدها من تحت الطربيزه يضغط عليه بقوه لتصمت وهيا تعلم انه غاضب بشده..
ليقوم عزيز ويغسل يده ومعه ورد وشاكر يحوم حولهم مس عزيز ويصبح كالمچنون وغضبه فاق الحدود.
ليقول شاكر.... لاه ريحي حالك انا هعمله واجيبه انا خابر بتحبيه مسكر.. ورحل شاكر و همت ورد ان تهرب .
مسكها عزيز وهتف پغضب حارق .. بالراحه اكده طلعينا في حته لوحدينا الله في سماه لاكون مطين الدنيا علي راسك يا بت الهلالي..
لتنظر اليه پغضب.. مالك اكده بتطوج شرار وتاني بت الهلالي تاني. طب ما طالعاش في حته وخليك واجف بقه لحالك وانا راحه لجدي وتركته مسرعه وهربت..
وقف يتحكم في نفسه