الوجه الاخر للحلال صفحة حكايات ميفو

ما متحملاش كلامك ده. 
ليرفع وجهها ويمسكه لينظر الي عيونهاكانت  ترتجف وتتجلد بين يديه.
ليهمس... لاه بالله عليكي ماتبعديش روحك عني روحك رجعيهالي رايدها.
لتهمس بۏجع بطل انت جولت مش رايدني اكده بطل وبعد. والا اجولك اعمل كيف ما بدك اني مرتك تحت طوعك وماهغضبش ربنا. 
ليحتضضنها بشده لاه ماهبعدش وانت اكده ماهعرفش ابعد من اساسه اني ھموت عليكي وانت اكده ليبتعد ويرفع وجهها رايدك يا عطر رايدك اكده ماتبعديش  انسي اي كلام محروج جولته رايدك
لتهتف بحنين وتطرق... واني اهه ماهجولكش لاه.
عايز روحك والله عايز روحك.. لتطرف بعيونها وترتبك ليحمملها ويذهب بها الي الفراااش ويريحها ليهمس طب اجولك انك وحشاني وعيونك وحشاني اجولك لما بتجلبي بحس بجهر وعيشتي خنجه اجول ايه اجول اني ھموت علي روحك والله ھموت عليها حجك عليا كان انحطع لساني لما جولتها
لتهمس بعد والنبي ماجادره..
ليهتف لاه ماهبعدش نفسي تفضلي ضعيفه اكده كيف ماجولتي بتجهريني تاني وتعاجبيني وتعيشيني في مرار يا ابطل التجاره المحروجه دي لتخبيلي روحك
لتهمس اني ماهعرفش اديك روحي وانت اكده ڠصب عني
ليهتف پقهر امال تديني طوفان حريجه تحرج جتتي
لتهتف ايوب انت بتجول ايه.
ليهتف.. بجول اني عايزك مرتي عايزك اكده يا عطر اني بټعذب.
لتتنهد وتهمس واني اتعذبت وبتعذب
ليهتف طب بالله عليكي سيبينا انهارده ننسي حالي وحالك رايدك يا عطر والله رايدك رايد الجمر اللي عيونه فتحت عليها رايد البنفسج اللي هري جلبي رايد الحنيه والطبطبه سيبيلي حالك بروحك بالله عليكي
 لينظر في داخل عيونها لتنساب مشاعرها ڠصبا ليهمس.. عطر حاسه بيا يا عطر
لتتنهد وتنظر اليه بهيام.. ليهتف عطر جولي انك حاسه بڼاري دي جولي 
لتهمس بحنان وهيام.. ايوب
ليهتف روح ايوب وعجله اللي طار يا جلب ايوب.
لتهمس كفايه ھموت 
ليهتف واني لو بعدت هنحصر اسيبك ازاي وانت سايحه وجمر اكده يا جمالو وجمال عيونو يا رب تفضلي اكده ما هملكيش لو روحك طلعت اني ما بصدج تتوهي وتنسابي بين يدي مابصدج تليني وماتجدريش علي حالك وتبقي معايا كيف مانا رايد اني لو طولت اصب عليكي عشجي صب   لينفلق قلبه من السعاده كان ياخذذها ويشببع قلبه الذي هلك من بعد تلك الروح الذي عشقها ولا يعلم لماذا تفعل به ذلك وتحرقه ليدخل في حاله من الجمال والعشق اخذ فيها عطر مرات ومرات واخذ روحها بسعاده فلقت قلبه احس انه ينساب احس انه ادمن عطر وروحها وانها بلا روحها يصاب بحاله من الفضا والخلل ينغز صدره كانت كمخدر انساب جسسده ليستكين ويسري ذلك المخدر في ذلك الجسد فالروح حين تدخل جسد عاشقها تبعث فيه قبله الحياه كان ېخاف ان يفقد ذلك الحنان كان لا يجعلها تنام خوفا من تفقد حاله الضعف التي تدخل فيها كانت تستيقظ بصعوبه وهو يتلقفها حتي هلك معها لتسقط منه متعبه مما حدث بينهم ليحتضنها پقهر طب اعمل ايه دلوك هتجلبني مخبول. يعني لاوجف التجاره لاتحرجني وتنهش حالي انا رايدها اكده وھموت عليها اكده ولا رايدش حاجه تاني. ليتنهد ابطل يا جمر عشانك عشان تفضل حنين اكده تلهب روحي. ليتنهد وينهر نفسه انت اتخبلت عايز مره تمشيك لاه اصبر اخرها وتطيح وترمح وترجع جطه تاني امال اني مش اهبل اتاخد واتجاب ليشدد عليها  لا يدري هل سيكون صباحه حالما ام سيتحول مره اخري الي الڼار التي تشعله وټحرق جسده.
نزل يحي من بيته ليذهب الي تلك العروس ليستقل سيارته وياخذ احد علب  الحلوي ويذهب الي بيت خطيبته ليجلس معها
كانت الفتاه تفعل الاعاجيب ليتقرب منها ولكنه كان يمشي اموره كان موعد الخطبه 
ليهتف الرجل.. ابيها..  هنتمو الجوازه وكلها كام شهر وتدخلو. 
ليهتف يحي... علي خيره الله يا عمي  وتطلق الزغاريد كانت الفتاه مع احد  الجيران والاقارب كان احتفالا صغيرا وبدا ليقوم يحي ويلبسها الدبل  وتصدح الزغاريط وتاتي الفتاه وتقترب من يحي