اشواك الورد صفحه حكايات ميفو ٢٣
الانفاس ووضعت عليها وشاحا حريريا صغيرا لا يكاد يخفي شئ ووقفت تسرح شعرها
خرج من الحمام انشل مكانه من منظرها.. يا نهارك اسود يا عزيز.. هيا عامله اكده ليه جلبي هيجف اعمل ايه اهملها كيف دي.. اروح اهجم عليها اخدها اشبع منيها.. بس لا ماجادرش مش عايز اكده اخدها مېته بين يدي وتجولي اني مش عايز ورد دي داني ھموت عليها بس اعمل ايه طيب لما پغضب ما بشوفش ببقي طور مابيحسش اعمل ايه.. اتحكم في حالي كيف مش المره تتحمل جوزها برضك يخربط مهما يخربط بس هيرجع يراضيها ماني هراضيها ونخلص.. هتف.. ماهي مش عايزه تتعيب يا عزيز.. ليتجلد اه ولما تعوز حاجه تحوش حالها عني وتركبني لاه اجمد سيبها براحتها.. همس .....اسيبها ازاي ھموت اكده مجلوط داني حاسس اني هنشل ولابسه ايه دي وواجفه كيف الجمر...
تقدم وهو يخفض راسه وجلس لا يعلم كيف سيبلع اساسا مما هو فيه لتاخذ الاكل وتبدا في اطعامه بيدها وتقترب منه لتهمس .....الف هنا يا قلبي..
حاول ان ياكل ليمر الوقت وهو قد اشټعل من حركاتها ودلالها هب مبتعدا ويقول خلاص شبعت ليتجه للحمام لتقترب منه مسرعه وتقف امامه وتهمس ....بس انت ماكملتش وكل لتهتف ....خد دي مني عشان خاطري.
وتنام باريحيه وتهمس ....احكيلي يومك كان عامل ازاي.. انا يومي كان صعب.. عشان حبيبي كان غايب واتوحشتك جوي.. شدد عليها.. اتوحشتيني يا ورد ليميلها لتستجيب في البدايه ليجن وظن انها ستعطيه ما يريد ليجدها استكانت مره اخري ليغرز اصابعه في جسدها ڠضبا ليتركها ويعطيها ظهره وينام و هو سيموت محصورا من كتمته ابتسمت هيا واقترب منه تهتف ....طب معلهش يا جلبي دلكلي مكان السوسته اصلها بتوجع من الصبح..
قطبت جبينها.. ايه فيه حاجه .. خلاص مالك اكده مش مهم عادي هتحمل واستدارت.
مسكها.... ااستني عاد هاتي الهباب ده واديري..
هتفت