الخميس 09 يناير 2025

الوجه الاخر للحلال صفحة حكايات ميفو

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

للحكيم.
لتهب وتندفع... لاه لاه حكيم ايه ماعنديش حاجه. 
ليقطب جبينه... عطر انت  بتجولي ايه انت مش عيانه
لترتبك... هاه عيانه اه لاه.. اه عيانه اه وبطني بتوجع. 
ليقترب ويرفع حاجبيه.. ليخبطها علي راسها بتضحكي عليا. 
لتخجل وتحني راسها ليهتف انت بجيتي مخبوله والله ماعتش عارف اعمل معاكي ايه لاه انت حالتك صعبه ليستدير.
لتحس بالغيظ لتاخذ احد المخدات وتخبطها فيه اني الي حالتي صعبه والا انت اللي طايح وجلبتها نحنحه.
ليتجمد فايوب ليس رجلا هينا ليستدير غاضبا لتخاف وتهتف..... ايه بتبصلي اكده ليه انت 
لتصرخ... وماتبطلش ليه ناجصك ايه انت
ليهتف..... مالك انت تحربي ليه وتجلبي عفريت ينهش جلبي اني ماهبطلش
لتصرخ..... واني هبطل احبك هاه يلا من اهنه. ليظل يقف ينظر اليها لا يعرف حيله لما دخل فيه فهيا اصبحت تقهره بتحولها وتمثيلها الذي ينهش قلبه  ليستدير ويتجه الفرلش.
لتجهش بالبكاء فلم تعد تحتمل لتجلس وحيده مقهوره وهو ينام يتقلي علي الجمر الا انه لم يستطع ليقوم ويجلس بجوارها.
ليهتف .. بټعيطي ليه مش جولتي هتبطلي تحبيني
لتنتحب وتهتف اه عشان هتروح لزينه مش اكده تنبسط. 
لينتهد.... اني عايش مرار.. وايه اللي جاب طينه دلوك انت بتحربي وبتجيبي من الشرج والغرب.
لتنظر اليه باكيه.... ايه جول مش ده السبب اللي عايز تطلجني عليه جول. 
ليتنهد.. لاه ماهواش السبب انت فاكراني اهبل وبتاخد واتجاب وانك بعمايلك دي هترجعيني عن تجارتي
لتهتف.... لاه انت بتكدب انت هتطلجني وتتجوزها وهيا جالت لتهب جول بتحبها انطج.
ليتنهد ليهتف. اني تعبت حاسس اني جريب هبقي مخبول عطر انت لسعتي عالاخر. 
ليقوم... لا انت تتسابي تاكلي روحك وانا هنام ليذهب لينام لتشتعل من بروده لتحضر احد المخدات وتضربه بقوه علي وجهه لتبهت حين فتح عينه والڠضب يحرقه.
لتبتعد خوفا وتهرب الي الحمام ليهب ويذهب اليها لېصرخ افتحي هسخمط عيشتك. يا جليله الحيا. 
لتهتف... لاه انت هتضربني وانت اللي جليل الحيا. 
لېصرخ اتلمي بقه احسنلك
لتصرخ... لاه ماهتلمش انت بتلفلف لي عالبت وتجل ادبك
لېصرخ... انت مخبوله جليت ادبي فين افتحي والله هفلج دماغك. 
لتهتف. ايه مش هتطلجني طلجني يلا ماعتش عايزاك وروحلها يابو ديل يا بتاع زينه اني اصلا بت طيبه وهبله وماعارفاش بحب فيك ايه. انت ماتتحبش اني هبطل احبك من اهنه ورايح وروح اتجوز ماعايزاكش اني يلا من اهنه.
ليحس انه سيقتلها ليدفع الباب لتسقط هيا ارضا وتخبط راسها في البانيو لتصرخ ليرجف قلبه ليقترب مسرعا ايه ايه جرالك حاجه جولي.
لتنظر اليه ولحنانه لتجهش بالبكاء وتنكمش ليحس بغلب شديد ليحاوطها ويحملها ليضعها عالفراش ويهب ليحضر احد المطهرات فجانب جبهتها قد احمر بشده ليقترب منها ويجلس لتنكمش ليهتف.. هعملك راسك
لتهتف بنحيب.. ماعايزاش منك حاجه بعد ماهكلمكش اني. 
ليتنهد بغلب.. طب خلاص هنعمل راسك وماتكلمنيش. ليقترب من وجهها ويظل يرطب 
لينتهي ونظر ابيها ليحس بقلبه يضخ ڼارا بداخله فهيا تنظر اليه نظرات عشق لا يراها كثيرا ليرفع يده ويمسح دموعها لتغمض عينها من لمساته ليحس بغلب فهو لم يعد قادرا علي بعادها فهيا بهذه الصوره وحنانها لا يقدر ان يقاومها.
ليقترب ويمهس بطلي عياط

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات