دي.. لاه ست بمېت راجل.. خلاص انا هجوم دلوك واعسعس واعرف كيف اخد روحها.. وتركته جليله والغل طايح وزايد وقلبها سينفحر فاخيرا ستشفي غليلها من بنت نعمات.. ليقوم حربي ويذهب الي بيت الهلاليه ويقف مراقبا الدار ينتظر ان تطل او تخرج ورد فهيا اعطته صورتها كي يعرفها..
خرجت ورد من الحمام ولبست عبائه ساحره ولفت وجهها بوشاح جميل وهو يقف ينتظرها وقلبه ينبض فكفاه بعد ليقترب منها لتتجه الي الباب سعيده وهيا تقول.. يلا هم عشان ماعطلكش كتير.
شدها اليه ونظر اليها بحب.. عطليني كيف مابدك يا جلب عزيز.. ظلا ينظران لبعضهما وراي هو في عينيها ورد التي جننته الا انها ابتعدت علي الفور لتلم نفسها فهيا من لحم ودم يحس ويحب ولكنها تكبت مشاعرها مسكها عالباب وهمس ....راحه فين اكده .انتفض قلبها من همساته فكلماته تقطر عشقا.. لم تتكلم ليديرها يرفع يده ومسك خصله كانت شارده بره وشاحها يتلمسها بعشق ويدخلها الي وشاحها بحنان وهيا تقف لا تجرؤ علي النظر اليه فكل هذا فوق طاقتها. شدها وخرج وهو يقول.... يلا يا ورد عشان انا كفايه عليا اكده والله كتير جوي اللي بيجرالي ده.. خرجا من البيت ليراهم ذلك الرجل وفرح انها خرجت رغم خوفه من عزيز الا انه اطمئن ان عزيز مجبور علي تلك الجوازه المعيبه وقټلها سيسعده ويريحه.. لينسل ورائهم ليعرف اين يذهبو..
وصل كل من ورد وعزيز مكانها الخاص لتنزل ورد الي مكانها المفضل وقلبها يخف بشده مما تنوي ان تفعله لعل زوجها يحس بعشقها ويحس انها غاليه له ليكون لها زوجا مراعيا فهيا لا تطلب الكثير.. لتقف لوهله تتأمل الجمال وتهيم به لتحس بحبيبها يحتضنها بشده ويزيح وشاحها ويقبل راسها.. همت ان تبتعد تسيطر علي حالها شدد عليها وقلبه سيخرج من مكانه هتف ....بالله عليكي كفايه اكده جلبي هيوجف هملينا اكده عاد..سيبي حالك يا جلب عزيز وهملي الدنيا شويه حسي بيا اكده وانت بين يدي انا حاسس بڼار جواتي.. سيبي روحك الله يرضي عليكي جلبي هيوجف.. لينحني ويهمس بحب ظلا هكذا لفتره تنساب مشاعرهم
يشاء كان ېخاف ان يبتعد انشا واحدا.. ليهمس لها بكلمات الحب والعشق.. اخيرا يا جلبي حبيبي بين يدي ڼار هيوجف حلبي .. اروح بيكي فين دلوك يا جلبك يا عزيز.. ليحس بها اكثر ادرك انها ستصبح له محبه عاشقه ليدرك ان ورد حياته ولن يقدر بعد ذلك ان يبعدها .ادرك جمال ما في يديه ليتخطي بذلك اي شئ يولمها. فهي اعطته والهبته وارضته وهيا لا تطلب الكثير.. اصبح الدنيا دنيا ورد وعزيز وما خارجها لا يشعران به واصبح واثقا انها هيا التي يريدها كما هيا لا ينتقص منها شيئا يريدها كما تريد ان تكون وسيلبي ندائها وسيبذل الغالي والنفيس ليحافظ علي جوهرته من نفسه وروحه.. فهيا الان انثاه ولا يريد غيرها ويريد ما بين يديه الذي سيشق قلبه ولا يقبل ابدا بغير ذلك.
وبينما هما في تلك الوصله من الڼار والاشتعال.. كان ذلك الحقېر قد اعتلي السور ليلمحهم من بعيد ضحك.. بيعمل ايه ده هيا مش معيوبه اټجنن ده عاد.. انا مالي المهم اخد الدهبات وروح البت ليسلط عليها مسدسه ويطلق الڼار..
كان عزيز لا يحس بشئ لتصدح في الافق صوت ضړب ڼار اخرجه مما هو فيه ليحس فجاه ان حبيبته قد تراخت بين يديه .ابتسم وظن انها هكذا من فرط انفعالها الا انه احس بشئ يسيل علي يديه من ضهرها مسكها جيدا وقرب يداه لينصعق فهي ملوثه بدمائها ابعدها ليراها تلهث بشده وعيناها تتواربان اړتعب واصاب بحاله فزع.. ورد.. ورد حبيبتي ورد.. ايه ده ډم.. ده ډم صوح ده دمك يا ورد. الطلجه دي دخلت جواتك.. ورد حبيبتي جلبي هيوجف ورد..كانت ورد قد بدات تستكين بهدوء وتحس بتراخي لتنظر الي حبيبها وتقول