الوجه الاخر للحلال ٣٤
وتهتف بجولك البت دي ماتكلمهاش.
ليمسح علي وجهها بحنان... اكلم ايه حبيبي غيران عليا.
لتهتف.. لاه ماغيراناش بس ماتكلمهاش عندك عيل عيب اكده.
ليقبل يدها عيوني اللي تامري بيه.
ليهتف.. حبيبه وروحه عيوني.
هنسمي الواد ايه ماسمناش.
ليهتف اللي رايداه يا جلبي.
لتتنهد.. ايوه اللي رايداه امال انت كن جه من بطنك.
ليضحك.. مافيش فايده ربنا يهديكي.
ليداعبها.. لاه دا حبيبي جمر وبحبه.
لتتنهد اني رايده اسميه كرم. كرم ايوب.. عارف عشان ربنا حط كرمه علينا.
ليبتسم.. واي كرم يا جلبي نحمدو ونشكر فضله.
لتهمس.... بجد يا ايوب ما زعلانش علي تجارتك.
ليهتف.. يمين بالله مابفكر فيها وبحمد ربنا كل دجيجه علي روحتها من دنيتي بجرفها وحزنها الاسود. ليشدد عليها ربنا يخليكو ليا اني راضي بدنيتي دي احلي دنيا ليقبل راسها لتحس بسعاده وتنام اخيرا قريره العين.
كانت ساره تقف تفكر في دنياهم كيف فقدت حبيبها في لحظه من الزمن لم تعلم كيف ستستمر تلك العيشه فهي تحترق في بعده تعشقه ووجوده بجوارها يكوي قلبها ولكنها تشعر پغضب شديد داخلها.
ليدخل عليها يحيى ليجدها هكذا ليقترب ومعه علبه الذهب ليعطيها لها.
لتنظر اليه وتقطب جبينها وتهتف... ايه ده. ليقول... دهبك يا جلبي حجك عليا والله العظيم ما جصدي حاجه عفشه اهو وجبت لك فوجه جده كمان مره.
ليقترب.. لا والله عايز اراضيك عايز اجيب لك من السماء عايز اعمل اي حاجه لاجل ترضى عني.
لتقترب وتمسك العلبه وتظل تفتش فيها بابتسامه ساخره على وجهها لتمسك العلبه وتقترب منه وتقلبها عن اخرها لتقع تحت قدمه ليبهت وينظر اليها.
لتهتف ساخره... لك انت مين اصلا انت مين يا يحيى عارف لما تبقى بتحب حد لدرجه انك روحه وجلبه بيتعلج في جلبك ما بتبقاش عارف تعمل ايه بتحبه بس مش عارف تجرب. حبك بيمزعني يا يحيى بصلي وبادعي ربنا ان يحوش حبك من جلبي.
لېصرخ ويهتف... اياك تدعي اكده اياك ما هاسمعش حاجه زي اكده تحصل انت عايزه تحرجي لي جلبي. انت عايزه تموتيني.