ماسه الاركان صفحه حكايات ميفو حصري ٢٧

تقعد زي فرده الجزمه اما اشوف هعمل....جلس حسام خائڤا فاركان اخرج سمه وخرب بيته ولا يقوي ان يقف امامه ..
اتت هيا تتهادي اليه واقتربت وجلستخسيت يا روكي ايه تنت ليلي مش بتاكلك ليه اخص عليها وحشه ...لم ينطق اقتربت منه همست في اذنه ...ماتيجي ننزل تحت .
تشنج هو واحست هيا بعضلاته قد اشتدت ... ايه مش عايز ..طب استني ومسكت تليفونها .اوريك حاجه لسه مصوراه كنت وهكيش مبلغ . .مسك يدها يعتصرها واسنانه تصطك ببعضها ظل يضغط وهيا تشهق ..هتف بفحيح ..لو مفكراني هسكت علي قله ادبك تبقي ماتعرفيش اركان هاه روحك في ايدي اخد روحك ولا حد يقرب منك هاه اركان ماهوش بقرون عشان تعملي كده وهرجعك زي ماكتي وهبلعك قله ادبك دي هخليكي تقطمي ماتفتحيش بقه كانت تشهق بشده ولا تتنفس ليترك رقبتها ويشدها لاحضانه وهيا نائمه عليه تنهج وهو محاوطها 
ظلت مستكينه ولكنها شعرت بالڠضب لتهب وتترنح وتنظر اليه پغضب عارم وقررت ان تخرج قرف الصاله رغم انها ليست هكذا ولا تتكلم هكذا ابدا فهيا وضعت لنفسها حدود منذ ان دخلت ان لا تفقد هويتها وبرائتها ..هبت صاړخه ...
هيا مين يا روح امك اللي اللي هتبلعها وتقطم لااااا يا شاطر وبدات تعلي صوتها ..اشهدي يا صاله عالمرجله البيه ده جوزي وال ايه مش عايز يطلقني اصله فرحان بقرونه بقيت جوز الست يا اركان اجبلك طبله والا تقف بره القوضه تلم اجرتي ..روح يا شاطر اتعالج من غرورك ماسه طاحت فاهم واللي يقف قدامها تهرسه ..
وتركته وهو يقف علي شفا برهه من قټلها .نظر بغل ..لم يعلم ماذا يفعل كانت شرايينه ستنفجر ولابد ان ينفس ما بداخله .نظر لحسام بغل ليرتعب حسام انا مالي والله خلاص انت عملت فيا كل حاجه ماتبصليش كظه الا انه سحبه من رقبته وخرج بره البار وانهال عليه ضړبا حتي وقع ارضا ووقع اركان بجواره وارتخي ومد قدمه لا يعلم ماذا يفعل وحسام عالارض ليركن عليه ويظل يفكر ..ليشعر بالغليان ليهب ...بقي كده ورحمه ابويا لاعرفك ان ماربيتك وعلمتك الادب ترجعي قطه...ليستدير ويدخل وفي نيته ان يستعيدها حتي لو قتل او اندفن بالداخل ...