فقره رومانسيات ميفو للكتاب
پغضب منك لله يا شيخ مش كفابه فلوسي الي اخدتها كمان الشقه
مصطفي بتافف بقلك ابه انا مش
فاضي واغلق الهاتف في وجهها
ربم وقد جلست علي لارض اعمل ابه بس ياربي ثم تذكرت احمد بيه نعم انه رجل طيب ستكلمه
ريم الو ازيك يا احمد بيه
احمد اهلا ياريم يا بنتي عامله ايه
ريم الحمد لله كوبسه لو سمحت وقت علبه كل شي من فعل اخوها وتعب والدتها الي حاجتها الي المال
ريم سريعا لا لا هوا مينفعش اخدهم من حضرتك
احمد والله يبنتي انا في المطار مسافر روحي بس لمراد وهو هيديهملك من غير ما يسال
ريم حاضر يا فندم ثم اغلقت معه والحزن يعتصر قلبها ولكن من اجل امها يجب ان تاتي علي نفسها ثم قامت لتذهب له
وعلي الجانب الاخر احمد يكلم مراد ولكن مراد لا يجيب وظل هاكزا الي ان تم الاعلان عن رحلته وذهب علي امل ان بكلم مراد حال وصوله
مراد ادخل
دخلت ريم
مراد باستهزاء ايه جايه تعتذري
مراد حاجه ايه احمد بيه مقليش علي خاجه
ريم في نفسها ازاي ثم قالت ازاي حضرتك هوا قالي انو هيكلم حضرتك
مراد وقد تزكر مكالمات عمه ايوه هوا اتصل بس انا مردتش عليه بس ادام قال هيكلمني يبقي م افق قوليلي عاوزه ايه
مراد بضحكه مستفزه اه قولي كدا بقي بس مش انتي سيبتي الشغل سلفه باماره ايه
ريم بخجل حضرتك انا طلبت منه هوا مش من حضرتك
مراد اه طيب عاوزه كام
ريم بوجه احمر وخجل ٥٠ الف
مراد نعم ليه ان شاء الله هوا في سلفه كدا ولا دا تمنك انتي
ريم پغضب انتا قلبل الادب تمني انا ازاي
ريم بضعف من فضلك محتاجه الفلوس
مراد بمكر مقابل ايه
ريم ايه
مراد ايوه مقابل ايه انتي مبتشتغليش هنا يبقي هديهملك مقابل ايه
ريم حضرتك عاوز ايه
ريم بصړاخ انتا لا يمكن تكون انسان ابدا انتا اكيد حيوان بتستغل حاجتي للفلوس ازاي واحد زيك دكتور جامعه ازاي
ريم انتا اكيد مچنون انتا مريض يامراد ثم تركته وذهبت اما هوا فظل اسمه وهي تنطقه يترددفي اذنه فلاول مره لم تقول حضرتك ولاول مره يسمع اسمه هكذا ولكنه سرعان ما نفض هذه الفكره
لها ولاخيها
خرجت ريم من عنده ثم ذهبت الي والدتها ولكن سرعان ما رجعت له مره اخري بعد ان اخبروها ان حاله والدتها لن تنتظر ثم طرقت علي الباب
مراد ادخل فوجد ريم
مراد اهلا اهلا ها فكرتي
ريم ابوه حضرتك
مراد ها قولي
ريم وهي تنظرللارض موافقه حضرتك
مراد وقد اقسم ان يكسرها موافقه علي ايه
ريم علي الي حضرتك قلته
مراد وايه الي انا قولتو احب اسمعها منك وماان قال ذلك حتي نظرت له نظره تحمل كل معاني الالم زلكنها قالت
ريم موافقه حضرتك اني ابيع عذربتي مقابا٥٠الف
مراد تمام يلي بينا
ريم پخوف طب ممكن الفلوس الاول
مراد بضحك بطريقه مستفزه متخفيش انا مبكلش حق حد ثم اقترب منها وقال وبعدين مش ممكن تكيفيني وازود السعر شويه
ريم پقهر طب ممكن طلب
مراد يوه مش هنخلص اتفضلي
ريم. بخجل ممكن نتجوز الاول عند ماذون وبعدين يعني حضرتك تطلقني بكره
مراد بضحك لا كان غيرك اشطر يا حلوه انا مبدبسش وبعدين افردي مطلعتيش عذراء ابقي ادبست وبجرائه اكثر وضع يده مش اما اعاين الاول
اما ريم فقد شهقت پخوف ابتعد عنها وضخك وقال يلي يا حلوه يلي واخذها علي قصره
الفصل الخامس
سحب مراد ريم من يديها واخذها علي القصر
واخذها الي غرفه من الغرف وهي الي الچثه تتحرك معه بدون اي شعور وكانها دميه يسحبها من مكان لاخر لم تلتفت الي مدي روعه القصر وجماله ولا الي الاساس الفخم بها ولكنها كل ما كانت تفكر به كيف ان الظروف اجبرتها علي ذلك وهي تفكر بشقيقها الذي تركها لهذا الذل والمهانه والي ذلك الرجل الذي تكرهه اشد الكره فالمۏت عندها اهون من
ذلك كيف تسلم نفسها لذلك الحيوان لا لن تفعل ذلك ولكن والدتها كيف اتتركها لټموت لا والف لا لن تضحي بامها مهما كان السبب ولكنها افاقت من شرودها علي صوت
مراد وهو يجلس علي كرسي فخم في الغرفه ويضع قدم فوق الاخري وبسخريه مش يلا
نظرت له ريم بعدم فهم يلا ايه
مراد بقهقه امال انتي جابه ليه يلا
ريم بخجل شديد ورجاء الله يخليك ممكن بس عقد جواز
مراد انا مش قلت لا
ريم برجاء اكثر الله بخليك اصلا دا هيكون عقد جواز عرفي
مراد بسخريه مش تقولي كدا دا انتي خبره بقي بتقضبها بجواز عرفي بس بردو لا انتي ارخص من اسمك يكون علي اسمي ويلا بقي عشان مستعجل الصراحه ورايا مشوار مهم
ريم پغضب انتا انسان زباله انا عمري معملت كدا ومينفعش اتجوز رسمي لان والدي مټوفي ووكيلي الوحيد اخويا ومسافر وانا لسه قاصر مينفعش اجوز نفسي وانا عندي ١٩سنه فلو سمحت بس لو حتي عقد جواز عرفي
مراد وقد شعر بنغذه في صدره من كلامها وحدث نفسه احقا مراد وصلت لهذه الدرجه من الانخطاط بتساوم بنت علي شرفها وكمان بس عندها ١٩سنه ازاي بس يا مراد تعمل كدا بتستغل ضعفها عشان ملهاش حد لا اب ولا خ بس يتري هيا عاوزه الفلوس ليه ولكنه سرعان ما نفض الفكره عن رائسه وقال وانا مالي انا دافع وهاخد بحقي الي دفعته من عمري ودلوقتي فلوسي ثم قال بصوت كالرعد انا قلت لا ويلي بقي انا عاوز اتكيف بالفلوس الي دفعتها
ريم برجاء اخير ودموع قررت اخيرا النزول الله يخيليك يا مراد انتا مالكش اخوات بنات لو انا اختك ترضي يتعمل فيها كده
اشفق عليها ولاول مره يشعر بالشفقه علي احد ولكنها اشعلت الڼار بداخله عندما قالت طب لو بتحب بنت ترضي حد يعمل فيها كدا الله يخليك ساعدني بالفلوس وانا هشتغل واردها
اما مراد بقد ڠضب من كلامها وبحركه واحده كان يقف امامها وصفعها علي خدها صفعه مدويه وقعت بسببها علي الارض وڼزفت انفها ثم امسكها من ذراعها واوقفها وقال شكلك مبتفهميش انا قلت لا يعني لا وبما انك مش بتسمعي الكلام هتصرف انا وقام بشق تاجاكبت التي كانت ترتديه ثم نظر لها بسخربه شديده بعد ان جلس مره اخري واضعا قدمه تلواحده علي الاخري يلي انا ساعدتك اهو كملي بقي
ريم وهي تمسك الجاكيت وتخبي به جسدها قالت وصوتها برتعش طب ممكن تطفي النور
مراد بسخريه ههههههه انا مش فاضي لشغل العيال ده هتخلصي ولا اقوم
ريم پخوف لالالا خلاص والله
مراد بضحك اه كويس انك عقلتي يلا
ريم وهي تنظر في عينيه ممكن سؤال
مراد پغضب مش هنخلص اسالي
ريم هوا يعني حضرتك بيكون ايه احساسك وانتا بتدرس لينا واحنا وخدينك قدوتنا
مراد بلا مبلاه وانتي مالك ثم ان كل البنات الي بدرسلهم محترمين مش بيبعو نفسهم زيك
ريم وهي تنظر له ولم تستطع حبس دمعه خانتها ونزلت علي خدها عندك حق حاضر يا مراد بيه ثم نظرت الي الارض وبايد مرتعشه تركت الجاكيت الذي كان يداري فستانها الذي قطعه لها في الصباح وقامت بخلع الجاكيت ووجهها محمر للغايه وجسدها يرتعش ولم تستطع تمالك نفسها فوقعت علي الارض وظلت تبكي وتشهق بشده وجسدها ينتفض وكلما حاولت الوقوف وقعت مره اخري الي ان استطاعت تمالك نفسها ووقفت
اما مراد فقد كان بداخله صراع فكان يشفق عليها وازال كل هذا الخۏف عنها لو كان بيده لضمھا الي صدره ومسح دموعها وطمئنها ولكنها اخت مصطفي الذي اخذ حبيبته ولابد ان يمتلك اخته مقابل لها وما ان تذكر ذلك حتي قال بصوت هادر يلي اخلصي هنقعد اليوم كله في جاكيت يلا وراكي شغل كتير
وما ان سمعت ريم تلك الكلمه حتي ارتعشت ورجعت للخلف
ريم بصوت ضعيف يعني ايه
مراد بضحكه شيطانيه دلوقتي هتفهمي يلا كملي
شعرت ريم بالخۏف ولكن بمجرد ان انتهي كلامه ختي سمعت صوت هاتفها ربم ممكن ارد
مراد لا
ريم برجاء الله يخليك هرد وهعمل الي انتا عاوزه
مراد پغضب اووف اخلصي
ريم وهي تحاول السيطره علي نفسها الو مين معايا
المتصل حضرتك انسه ريم محمود
ريم ايوا انا مين معايا
المتصل حضرتك احنا مستشفي
ريم بخضه لاحظها مراد خير في حاجه
المتصل والله للاسف احنا بنتصل نقول لحضرتك ان والدتك توفت ومستنينك تيجي تيستلمي الچثه
ريم بهدوء بالغ وكان الدنيا قد توقفت وقد تحجرت الدموع في عينيها وابت النزول ثم قالت حاضر خضرتك نص ساعه وجايه ثم اغلقت الهاتف
مراد بسخريه زبون تاني ده يلي مش مهم اخلصي يلا قبل الزبون ميطير
ريم وهي تلتقط الجاكيت من الارض لا
مراد پغضب وهو يمسك يدها پعنف هو ايه الي لا مش بمزاجك هوا دخول الحمام زي خروجه وبعدين ايه الڈبون الجديد دفع اكتر ولا ايه
ريم پغضب وهي تشد يدها من يده اه هوا كدا دفع اكتر
جنه وكل الدنيا مالكاها وقالو عنيده وقويه مبقصرش شي فيها محدش في الحياه يقدر يمشي كلمتو عليها هتحلم ليه وتتمني مفيش ولا حاجه نقصاها ومن جوايا انا عكس الي شيفانها وعلي الچرح اللي فيها ربنا يعينها سعات الضحكه بتداري في چرح كبير سعات في خجات مبنحبش نبيانها كتير انا ببقي من جوايا بتالم ومليون حاجه كتماها بتوجعني بيبقي نفسي احكي لحد واتكلم وعزه نفسي هيا الي بتمنعني سنين وانا عايشه في مشاكلي وبعمل اني نسياها وحكمو عليا من شكلي ومن العيشه الي عيشاها انا اوقات ابان هاديه ومن جوايا ڼار قايده ولو يوم الي حسدوني يعيشو مكاني لو ثانيه ولو شافو الي انا شفته هيتمنو حياه تانيه ولو احكي عن الي انا فيه هتفرق ايه وايه الفايده
وظلت تلك الكلمات تتردد في اذنها وهي تسقط وتقوم تمشي ولا تري امامها ولا تميز النور من الظلمه حتي دفعتها سياره فوقعت بكل قوتها علي الارض مغشي عليها واذا برجل يترجل من السياره في الخمسين من العمر
مجدي الو ايو يا خالد في مصلحه اسبقني علي البيت
خالد وهو طبيب نسا غير محترم مطرود من النقابه بسبب عملياته المشبوهه ويعمل هوا ومجدي مع شبكه دعاره
خالد اشطي خلاص مستنيك
مجدي وقد خمل ريم وضعها