الخميس 09 يناير 2025

ماسة الأركان 9صفحه حكايات ميفو

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ماسة_الاركان 
حكايات_mevo 
البارت الثامن .....ما ان وضعت ماسه الاغطيه باهمال والتفتت كانه شيئا لا يسوي حتي اشټعل واندفع الي حجرتها لتبهت وتنظر اليه ببلاهه... انت بتعمل ايه.
هتف....... هكون بعمل ايه هنام..
نظرت اليه غاضبه...... نعم يا اخويا تنام فين نامت عليك حيطه ...
هتف.. ..
دفعته...... وانا مش عايزه اكلمك من اساسه دا ايه الهم ده ويلا بق بلاش غباوه وعدي ليلتك.

رفع حاجبيه.. والله ابطل غباوه تمام قوي.. لتجده يخلع قميصه ويذهب يجلس علي السرير ويضع يده عليه يختبره النوم عاليتاع ده حلو غمز لها هيريحني.
هتفت.. ماتحترم نفسك ايه قله ادبك دي.
ضحك ......قله ادبي.. اطفحها انا قليت ادبي فين بس احنا ماتفقناش اقل ادبي ...
هتفت پخوف وارتباك .. احترم نفسك وابعد صفحه حكايات ميفو ماسه الاركان 
ضحك .....طب ما انت اللي عامله سبع رجاله ماتبعديني.
رفعت عيونها لاول مره في عيونه وجدها تلمع من الدموع...... همست...... ابعد بقه حرام عليك..
ظل ساهما في عيونها لفتره هتف...... بتدمعي ليه مش انت اللي عملتي كده في نفسك.
احست بالغلب.. تمنت ان ترتاح لدقيقه همست پقهر... كفايه توجعني انا ماعملتش حاجه والله ماعملت..
عاشقاه ميفو السلطان
هتفت برجاء.. اعتقني بقه انت بتعمل كده ليه مالك بيا وباللي في قلبي.
اشټعل اكثر ورفع وجهها...... بتحبيه.. لسه بتحبيه انطقي حتي بعد ما رماكي ولهف فلوسك حتي بعد ما شوه صورتك.. لتتململ ضغط عليها وادخل يده في شعرها فيكي ايه ينقصك ترخصي نفسك ...... لتدفعه وتبتعد وتجهش بالبكاء....تنهد وذهب اليها وشدها الي صدره لټنهار بين يديه وتجهش بالبكاء فلم تعد قادره ان تتحمل كل ذلك الضغط فما مرت به تحملته بمفردها .شدد عليها وضع شفتيه علي راسها ومسد عليها احس انه راعيها ارادها ان تكف عن البكاء رغم انه السبب .مر وقتا شعرت بالراحه لتتململ .....هتف ....اهدي اهدي.
ابتعدت وذهبت الي الفراش تنزوي وتصمت ولم تقل له كلمه وتركت المكان لا تبالي ان نام فيه ام ماذا فهيا متعبه ومنهكه نفسيا أكثر من بدنيا احست انها اخطأت بتلك الزيجه ولكن كانت تلك الزيجه سبيلها الوحيد لحفظ شرفها وان لا تكون سيئه السمعه فيكفيها ما يظنه بها زوجها انها فرطت بنفسها وكيف اتهمها ابن عمها وصدقه بلا دليل وهو من وصمها ظلما كانت تنتحب في صمت وخوف ان يعرف حقيقه مابينها وبين ابن عمها تنتحب علي تحول دنيتها من ايام عز و راحه الي ايام لا تري فيها الا الذل.. لتقرر ان تتجنب هذا المدعو زوجها حتي تمر السنه وتعيد له امواله وتحصل علي اسمه.
ظل اركان واقفا ينظر اليها ويري اهتزاز جسدها كان يعلم انها تبكي في صمت احس بشئ في قلبه تجاهها فلا يتحمل دموعها تنهد وانسل بجوارها ينام احس بانكماشها علي نفسها تنهد و ظل ينظر في السقف وينظر الي ضهرها ظل فتره وهيا لا تكف استدار وشدها لتصرخ ....هتف .....اهدي اهدي بقه ايه حنفيه واتفتحت..
دفعته فشدد عليها وهتف.. نامي بقه بطلي حړق مش هسيبك .. 
في الصباح استيقظت .. ايه يا زفت انت مكلبش قراضه عبوشكلك.. 
سمعت صوته.. اتلمي عالصبح حد يصحي حد كده..
لتنفعل وتدفعه عن اخرها سقط من علي السرير تصرخ .....حد قلك تكلبش كده ايه الهم ده.
ظل جالسا علي الارض يستجمع نفسه ويهتف..... تصدقي انت عايزه قطم رقبتك.
هتفت.........وانت عايز ايه هاه دانت عايز قطر يعدي علي رقبتك.
نظر اليها غاضبا ليهتف.. عارفه لو قومتلك هعمل فيكي ايه ......كان غاضبا ووجهه احمر .
هتفت.. بس بس

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات