فتون صفحه حكايات ميفو
كده وبيحب واحده يروح يروح الله يسهله وانت بقه كملي في حياتك واكبري لتمسك يدها وتضعها علي قلبها من السعاده وتبتسم ليدخل هو العربه ليري منظرها وسعادتها ليندهش من تصرفاتها هيا هبله.. اكيد فيها عرق هبل مانا ناقص.. ليبدا في تشغيل العربه.. لتبدا في مكالمته كانت لا تفصل تسال عن كل شئ في مخططاته ومشاريع القادمه كانت تحب الطموح والاشخاص الجادين فهو يشبهها كثيرا.. كان هو مستغربا من طريقه كلامها فهي رقيقه ناعمه تتكلم بلباقه ولطف وفوق ذلك جميله وتنهد.. دي مش جميله دي قمر وربنا ودي هتقعد معاها ازاي يا زفت انت.. لينهره عقله تقعد ايه وتنيل ايه مش قلت هتسيبها في الشقه وتخلع انت عقلك فيوزه اتلسعت ليدخل شيطانه مره اخره.. تسيب ايه يا اهبل هيا دي تتساب والله ما يحصل.. ليشعر بالڠضب ليسكت نفسه بقوه. وظل طول الطريق صامتا يرد عليها باقتصار لما يخالجه بداخله من صراع.. ..
لتهتف هاتلي... ايس كريم بس كبير.. ليذهب وياخذ قهوه وايس كريم وركن علي الكرسي وظل ينظر اليها.. كانت سعيده وتحدث نفسها كانت كالملبوسه.. جميله فاتنه تاكل الايس كريم بنهم وجمال ولخبططت وجهها فكانت كطفله رائعه ليسرح هو في شفتيها الملطختين فهو يمنع يده بصعوبه ان تمتد لتمسح ما عليها لينتفض وينهر نفسه ويقول .. والا وخبت يابن حكيم.. ال ادم حكيم قال.. انت باينك محروم يا زفت وما تعرفش. طب نادين مابتبصلهاش كده ليه واكتشف ان نادين لم تاتي في باله اصلا منذ ان راي فتون ليستعجب من تلك القطه الجميله..
ليفيق ويقول.. هاه.. اه خلاص اهوه.. والله وهتتفضح يا ادم وتنهد وادار العربه ووصل الشقه وقفل العربه واخذا اشيائهما وصعدا لتبدا اول ليله لهما معا لنري كيف ستكون ماعليه فتون مع هذا الادم وكيف ستسير اموره مع تلك الجميله المجنونه....
وهيا تهتف تشرب نسكافيه فاشار بالموافقه كان يجلس في الانتريه ويراقبها كانت مشعه بالحياه مبهجه من يراقبها لابد ان يبتسم علي حركاتها
لتساله هو