فتون 4 صفحه حكايات ميفو
بهم ولاول مره يراها مسدله شعرها وتجلس امام التلفاز ومعها طبق كبير من الفشار تاكل منه بنهم دخل هو واستند علي الباب دون حركه ليتاملها بشغف.. كل انش فيها يشده لا يعلم لماذا تحاصره هكذا وهو بعيد تماما عن هذا الجو كان شيئا جديدا يختبره فقد كان معروفا عنه القسۏه والجمود وياتي امامها لا يعرف ماذا يغيره كطفل يتحول امامها لياتي ويجلس بجوارها متعبا مرهقا لتنظر اليه وتحزن لمحياه وتهتف شكلك تعبان..اقوم اجبلك تاكل.. ليهز راسه نفيا.. لتقول طب بالراحه علي نفسك يا ادم.. انت بتقتل نفسك عشان الشغل براحه..
لتهتف مشاكسه... اممم ماشي يا عم الله يسهلو..
ليقطب حاجبيه بعدم فهم.....ميفو ميفو.
فرفع حاجبيه..انت بتكلميني انا. انا حبيب..
لتقول مستنكره انت عقلك فيه حاجه نادين يا عم امال ايه مش حبيبتك دي.. اللهم لا حسد هقرش انا ماتخافش عيني حلوه حتي بص وفتحت عينيها ليضحك فهتفت... ماتوريني يا واد صورتها والا انت خاېف لاحسدك. ليبتسم ويخرج تليفونه يقلب فيه ليعطيها التليفون لتعطيه طبق الفشار وتاخذ التليفون باهتمام كان يراقب كل حركه تقوم بها باهتمام.. لتقفز فجأه علي ركبها وتصبح اعلي منه لتصرخ ايه يا واد ده دا مزه اخر حاجه يا بختك يابن حكيم ماشي يا عم ايه الحلاوه دي يا واد كانت تبتسم وتهز راسها ليهتز شعرها كانت لوحه جميله ليسهم فيها ويهيم بها ويحس بتوهان ويتمتم.. هيا حلوه فعلا حلوه اوي والله.. لتنظر اليه لتظن انه يسرح في نادين لتهزه.. يا نهارك اسود يا واد انت طلعت خفيف ليه كده... واد يا ادم انت بتحب علي روحك يا واد.. البنات مابتحبش كده لا انت طلعت منهم..
لتندفع وتقول... الستات بتحب يا واد الواد المخلص الجامد يبقي مز وتقيل كده في نفسه بس برضه مايبقاش مدلوق .. انت فيك كل دول بس مالك مدلوق كده....
لتهتف... اه يا واد ماتندلقش كده انت مش قليل تقوم تركبك تنفضلك اسمع مني اتقل سيكه تزيد القلب شعلله.
ليضحك بشده ليهتف وانت خبره بقي والا جايبه الكلام ده منين قولي قولي..
نعود الي فريد ونعمه حيث كان يتشاجر معها بشده فكان