فتون 10
لتقف فتون مصعوقه ايه ده هو سابني من عير مايعبرني.. يا خيبتك يا فتون بقيتي مالكش لازمه وكلها كام شهر ويطردك بره حياته.. دانا ساعتها اموت وهو بطل يصالحني عشان اتصالح.. طب اعمل ايه اخليه يرجعلي ازاي.. ظلت تأكل نفسها طول اليل واجهشت بالبكاء فهي تشتاق اليه والي مداعباته..لا يا ادم طيب ماشي هوريك تيجي لحد عندي لتاتي احد الايام بعد عودتهم من العمل.. دخلت ولبست فستانا قصير بحمالات رفيعه ورفعت شعرها فكانت رائعه ليخرح هو من حجرته ليصاب بالشلل من منظرها.. قلبك يا ادم وقف وهينفجر.. هيا لابستلي كده ليه ناويه علي ايه.. ليتنهد.. اجمد يا ادم خليك مسايرها لحد ماتجيب اخرها دي مخها جزمه وبقالك شهر وهيا مش عارفه هيا عايزه ايه.. اجمد وخليها تقعلك وتنخ شويه... ليتقدم منها لتضع الطعام وه... لينتهي من طعامه ويحاول ان يدخل حجرته لتهتف ايه هتنام بسرعه كده.. انا زهقانه ماتيجي نتفرج علي حاجه وتذهب وتجلس وهيا تمسك مشروبها وتشربه .. ليضرب بكلامه عرض الحائط ويذهب اليها فهو لم يعد يحتمل فهو يتمناها بشده ليجلس بجوارها ليجلسا صامتين لفتره ودون ان يتكلم اقترب منها وضمھا اليه فقلبه اهلكه منظرها ولم يعد قادرا ان يبتعد.. لتلقي براسها علي كتفه وظل بجوارها يمسد علي ذراعها ويتلمسه بنعومته وقلبه يرجف بشده مرسلا شراره اشتعاله الي ذراعيها لتدخل قلبها ظلا هكذا لفتره وهيا تحترق فاحست انها لن تصمد امام تلك المشاعر لتحاول ان تتجلد لتهمس.. انا هقوم انام تصبح علي خير ليتمسك بها فلم يكن مستعدا ان يتركها من بين يديه ويقول اقعدي يا فتون..ماتروحيش همت ان تتكلم.. ليهتف هامسا.. بس وحياتك ماتتحركيش ونزل براسه وقبل راسها وضمھا بيديه.. اهدي وانسي شويه... لتهدأ فعلا وتحس بحبه الشديد.. لتتمني ان يعيد مصالحتها لتمتثل اليه وتنتظره بشوق ان يصالحها ولكنه ظل صامتا هائما وهيا في حضنه ېخاف ان يتكلم حتي لا يفسد اللحظه كل ما يشعر به انها بين يديه وانه يتلمسها بحنان ليغمض عينيه ليحس انه لم يعد قادرا ان يتحكم في نفسه ليهتف.. قومي با فتون تصبحي علي خير ويقوم تاركا اياها منصدمه من فعلته لتشعر بالقهر.. وانه استسلم لبعدها وان نادين اقټحمت حياته مره اخري.. لتحزن بشده ويصيبها القهر والوجوم وتصاب بحاله من القهر تطغي علي هيئتها لتقرر ان تترك العمل ولكنها لا تعرف ماذا تقول له ظلت جالسه طول اليل تبكي مكانها لم تدخل غرفتها وعينها علي حجره حبيبها الذي تركها ورحل وفقد الشغف بها ليمر بعض الوقت ليخرج ادم ويتجه للمطبخ وكانت هيا تنظر اليه وتنتحب الا انها كانت صامته وكان ادم واقفا ليحس بهمهمه فجاه ليلتفت ليجدها منكمشه علي نفسها والدموع تنزل من عينيها ليقع قلبه من مكانه ليقترب منها بسرعه وكانت هيا قد مسحت دموعها بسرعه وقامت لكي تدخل حجرتها ليمسكها قبل ان تدخل ويحتضنها من الخلف ويقول. فيه ايه بټعيطي ليه طيب حرام عليكي قلبي ...ميفو ميفو
ليتنهد... يعني بټعيطي عشان تعبانه يا فتون.. ك. ليهمس بحب انت اللي تاعبه نفسك يا قلبي.. كانت قد استكانت بين يديه ليديرها بهدوء ويرفع وجهها كان قلبه سيقف من استكانتها ووجد دموعها ونظراتها البريئه اكلت قلبه ليقول.. طب مش هتقوليلي حاجه هتفضلي ساكته كده.. كانت كالخرساء تحس بۏجع وتخاف ان تتكلم لتطرق راسها وتحاول ان تستدير وتمشي