الأربعاء 08 يناير 2025

الجامحه والبدوي الفصل الثالث صفحه حكايات ميفو كامله

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

طب اروح فين انا دلوقتي استغفر الله يا رب بقه.. ليهمس كل نفسك لحد ما تصحي اثبت واوعي تتحرك ليغمض عينيه ويبتسم لا اراديا ويظل هكذا يشعر بها ليمر الوقت لتبدا الرحله ان توشك علي الوصول لتستيقظ رودينه لتجد ذراع حمزه في احضانها لتظل برهه لا تعي لتنتفض وتبعد فجاه.
ليستيقظ حمزه ويهتف ايه فيه ايه
لترتبك وتهتف هاه لا مفيش مفيش وتستدير وتجلس.. ايه يا زفته قافشه في الواد ليه كده يخربيتك هيقول ايه..
ليمر االوقت ويصل الجميع ويحل المساء ويبدا حفله الشواء والمرح كان الجو ساحرا ورودينا منطلقه وهاله وحمزه معها يمرحان هنا وهناك وسهيله تجلس بمفردها لا تحرك ساكنا وتتنهد والجو بدا ينقلها قليلا الي عالم اخر لتنساب دواخلها لتحس انها تريد ان تبتعد قليلا كانت تلبس جاكت جينز طويل وتحته بادي كب وتضع وشاحا علي صدرها وتلم شعرها وتضع كابا وتلبس حقيبه كروس لتقوم ويتتجول في المكان كانت تمشي بجوار بحيره تحاوطها الخضره كان المنظر رائعا لتسرح قليلا. تسهم ولا تعلم اين ذهبت لتحس انها انفصلت عن العالم واحست براحه شديده كان هناك سكون غريب ولم تدرك انها ابتعدت من اساسه فهيا سرحت وهامت وابتعدت وضوء القمر يسطع عن اخره وبين كل مسافه ومسافه شعله من النيران تعطي بعض الضوء واضفي جو من الحالميه.. لتقف سهيله امام البحيره وتخلع حذائها وتشمر بنطالها وتنزل تبلل قدمها لتشعر بشعور يجتاحها لتجد صخره لتجلس عليها وتلمس بقدميها الماء ويمر وقت لتتنهد لتقوم بفك شعرها وخلعت جاكتها لينساب شعرها علي كتفيها العاړيتين لتحس بالهواء يداعبها من كل ناحيه لتهيم بمفردها وتنسي ضغوطها وكبتها وتغمص عينيها لا تشعر بذلك الذي يقف يراقبها  كان يجول المكان فهو يحفظه جيدا فهو مكان نشاته ومولده واهله وعشيرته ليترك مكان تجمع قبيلته ويرتحل قليلا وظل هائما لفتره ليصل الي مكانه المفضل الذي يسافر مخصوصا لياتي اليه ليقف قليلا ساهما لينتبه الي حركه قريبه ليقترب من الصوت لينصعق مما راي كان يقف كانه مس او به شيئا من الجن.. ظن ان من امامه حوريه خرجت من البحر كانت جميله خلابه لوحه فنيه ليجدها تقوم بترك شعرها لينسدل ويطير ويطير معه قلبه كان شعرها يتماوج مع الهواد وقلبه يتمايل معه تكمل عليه وتخلع جاكتها ويظهر كتفها الغض وجسدها الرائع ينير وسط النور كانت ايه وجمال. حوريه خرجت من البحر ليقف مسحورا لا يفعل شئ ولا يقدم علي شئ ېخاف ان يتحرك لتنزل الي البحر وتختفي فهي حوريه خطفت قلبه ليرتكن علي الشجره القريبه ويجلس بهدوء لا يفعل شيئا الا ان يراقبها وهيا تتمايل باريحيه وبين الحين والاخر تحرك قدميها في الماء لم يعرف كم من الوقت مر
ولا كم سيبقي ولكنها لا تتحرك كانها مسحوره ليقوم لا اراديا ويقترب بهدوء كان يتسحب مثل الذئب حتي لا تحس به الي ان وصل خلفها ليقف خلفها مباشره لينشق قلبه فشعرها يتطاير ويشتم شعرها ليحس انه مس وان هناك ضړبا من الجنون  ولكنه تراجع 
البس عشان خارجين.. يامه يابه

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات