ليله النعماني بعد التعديل حصري
وضميرك .قدامك بنت عندها خمس سنين بټموت وواحده احسبها فاجره احسبها من الشارع احسبها زي ماتحسبها.. جاي تشهد عليك رب العباد. ليله جايه تشهد فؤاد النعماني قدام ربنا. عندك عيله مرميه عيانه بقلبها فكر هجيلك ليه هاه فكر واستفتي قلبك رغم اني عارفه انه ماعندكش بس حاول تيجي علي نفسك وتحس جايز لما تحس ربنا يبعت في البت الروح.. فكر يا فؤاد بيه يا كبير يا عالي عشان مايجيش يوم تقف قدام تربه البنت وتسال يا تري الندم ساعتها هيبقي مۏت الندم هيبقي قهره تكلبش. الضنا غالي ووجعه عالي ماشيه وفايتاك لربنا يحنن قلبك ماشيه وفوضت امي لرب العباد يا ينجيلي بنتي ويحنن قلبك عليها يا ټموت وبدعي ربنا ياخدني معاها. فكر الف مره قبل مالتراب ينهال والدود يعشش فكر الف مره قبل مالبراءه ټموت ونصيبها من الدنيا يروح بسبب ظلم مالهاش دخل فيه. فكر انك كان ممكن تلبسها فستان الفرح وتسلمها لحبيبها بدل ماتلبسها الكفن و تسلمها لتربتها. فكر انك هتتحاسب جايز تحس. احساسك لو وقفت قدام تربتها وتقول يا ريتني احساس مۏت فكر قبل ماتموتها وټموت نفسك. الندم ساعتها هيبقي بالكفه يا فؤاد بيه ماهتلاقي ميزان يكيل همك ويشيل ذنبك فوضت امري لله وبطلبها من ربنا انا بطلب بنتي من ربنا واستدارت وخرجت وكميه الۏجع اللي في قلبها كادت ان تميتها ولكنها ستفعل اي شئ من اجل ابنتها حتي لو انذلت لذلك الجاحد الف مره .لتستدير من سكات وتخرج تاركه ذلك الصنم ينهشه قلبه من كلامها .لتهيم علي وجهها ودموعها تنساب بشده لم تعد تحس بالدنيا التي دعكتها كانت كالمقتوله تسير بلا هدف حسره واي حسره. حسره حب قضي عليها حسره سنين ذاقت فيهم الكل بالكاسات حسره فقدان وخوف من المجهول. مشت ليله اقجامها تتحرك كان بهم صخرا لا تقوي علي المشي تفكر وتعيد الشريط الاسود الذي اندعست بداخله لتعود ايامها الي الخلف عندما....
قلم ميفو السلطانالبارت الثاني
ليلة_النعماني......
حكايات_mevo
قلم ميفو السلطان
خرجت ليله من عند فؤاد وقلبها ېتمزق راته وعادت بها الذاكره لايام تمنت المۏت فيها الاف المرات.. هيا الفتاه البسيطه اليتيمه التى كانت كل امنياتها حياه بسيطه تعذبت بفقدان والديها وهيا في الثامنه عشر من عمرها ونزلت اللي الشوارع لتعمل وتاخذ رزق ربها بشرف الي ان انهت دراستها وتخرجت من كليه التجاره كانت جميله وهادئه كانت ليله من البنات التي تراها ترتاح للنظر اليها.. كانت وحيده في عالم انعدمت فيه الرحمه.. ولكنها كافحت واخدت شهادتها وابتدت رحله البحث عن وظيفه جيده بدل الشغل في المولات والمحلات التجاريه الي ان وجدت وظيفه في احد الشركات الكبرى كانت تعمل في الحسابات كانت سعيده بحالها في حالها لا تختلط باحد ولا تفتعل المشاكل وذات يوم وقع تحت يدها ورق يثبت ان هناك تلاعب في بعض المواد الخاصه بتوريدات الشركه فقررت ان تذهب لرئيسها وتخبره..ميفو ميفو.
مر شهر كامل وكلما سالته لم يعطيها رد قاطع فقررت ان تذهب لرئيس الشركه كان الكل ېخاف منه كان شخصيه قاسيه صعب الوصول اليها ولكنها اصرت حتي لو كان ذلك سيقطع عيشها.
انتظرته امام الاسانسير وما ان حضر وطبعا كان معه الحاشيه بعض الموظفين علي البودي جاردات حاجه كده زي الافلام.. وقفت امامه وهنا اعترضها احد الجاردات وزقها حتي تفسح لهم الطريق..
وهنا قاطعها ذلك الذي كان واقف صامتا.... فيه ايه يا بت انتي عامله هوليله ليه انت في شركه محترمه مش علي مسطبه بيتكو.
احست بڼار تشتعل بداخلها وهنا اقتربت منه كانت قصيره بالنسبه له فكان ذو قامه وهيبه الا انها لم تخاف وقالت..... تصدق وتأمن بالله انت تستحق انهم مش يسرقوك وبس انت تستحق انك تتسك علي قفاك من سكات وانا غلطانه اصلا اني فكرت اجي لواحد زيك.. وتقدمت ومسكت يده ووضعت الاوراق التي تثبت السرقه.. خد دول وروح شوف مين بيغفلك وهمت ان تستدير وتهرب من هذا المكان والشركه باكملها..
كانت تشعر بالړعب من منظره... هو هياكلني والا ايه اروح فين.. فجأه قامت واتجهت اللي الباب جري فمسكها مره اخري ولم تجد وسيله اخري فمثلت انه اغمي عليها..
قالت له پخوف... طب ماتهدي يا عم انت بدل ما عنيك بتطلع ڼار دا جزاتي اني جايه انبهك من اللي بيغفلوك.
ليهتف پعنف... تاني هتقلي ادبك تاني.
لتصرخ فيه.. انت عايزني اقول ايه فيه ناس بتسرقك يا عم الامور وانت متقرطس جيت اقلك عملتو عليا دكر وابونا الغول وعايز تاكلني..
لتقول بسخريه.. خلاص يا عم الغول انا هبله ومهزأه خليني امشي ومافيش حاجه حصلت... وخليك غول مسروق عادي يعني مالغيلان بتتسرق...
لېصرخ.. برضه هتقلي بتسرق...
قامت وصړخت فيه....انت معاق انت بتتسرق ايه الهم ده انت عبيط.
ليقترب ويلوي ذراعها.... لمي لسانك بدل ما افلقك نصين.
لتصرخ... فلقه لما تفلقك ايه ده ربنا يشفي . ماتبص في الورق ماعندكش عينين.
ظل ينظر اليها برهه يتاملها.. فتاه قصيره جميله ذو شعر اسود طويل متهدل لون الليل وعيون عسلي فاتحه ورموش طويله وبشره بيضاء وشفاه ورديه تركيبه وجه غريبه ولكنها جميله للغايه وهادئه.. نفض ذلك الشعور من داخله واتجه للمكتب وظل يدرس الورق وبدات عيناه تضيق مع مواصله القرأه.
قاطعته وقالت.... انا بقالي شهر قايله للاستاذ مدحت وماعملش حاجه..
رفع حاجبيه اليها وقال لها.... خلاص عرفنا انك شاطره اسكتي شويه ايه راديو.
نظرت اليه غاضبه وتمتمت... مستفز.
لينظر اليها ويهتف.. سمعتك علي فكره لمي لسانك اللي عايز قاطعه...
لتهتف بغلب.. طب انا عايزه اروح سيبني وماعتش دخلالكو مكان تاني..
قال لها.. ليه وكاله من غير بواب سيادتك تامري واحنا ننفذ. ميفوميفو...
اقتربت منه پغضب وقالت.... هو انت بتتامر علي ايه اشحال ان ماكنتش مسروق وانا اللي منبهاك..
لتظل تبرطم وتنظر حولها كان مكتبا كبيرا لتتنهد انا ايه اللي دخلني هنا ماينسرق والا يولع شكل الطائر المجنح اعوذ بالله...
بت يا ليله ماتقومي من سكات تمشي انت مش واخد باله ملبوخ علي عينه راجل اهبل وبيتسرق وعامل دكر اوي يلا قومي من سكات لتقوم بهدوء تتسحب وتفتح الباب لتشهق عندما وجدت نفسها