ليله النعماني حصري بعد التعديل
عمتي علي راسي ماهو ده السبب يا حزين انا يا ليله كنت هتجنن حبيت وحده پجنون تعمل فيا كده وليه يتعمل فينا كده انت نسمه ومفيش منك ليه نتأذي كده لا اعتراض علي حكمك يا رب.. بس انا اتربيت يا ليله.. فؤاد النعماني اتربي عن حق وراسه اندعكت في الارض وشي بقي في التراب كنت مابرفعش عيني في الحرس بتوعي واعتزلت الدنيا حتي عمتي بعدت عنها بخت كنت كملت يا سبعي عرفت ان الانسان لما ينكسر بيبقي ولا حاجه .. فيه ربنا هو الكبير واحنا مجرد ادوات علي الارض .
هنا نظر اليها غير مصدق انها غاضبه من هذا فابتسم فهي مصېبه صعب ان احدا يعرف دماغها بتفكر ازاي... قال.... عشان كنت ولسه بعشقك عشان كنت ممكن اموت نفسي وامۏتك... فاكره يوم ماقدمتي استقالتك كنت بحاول ابعدك بس ماعرفتش ماقدرتش اهون عليا اموت ولا انك تغيبي عن عيني انت النفس اللي بتنفسه يا قلبي ...
فهتف مسرعا... ماهو احنا قعدنا كام شهر مابنخلفش وكنت متوقع انك تعترضي ونروح نكشف.. يا ريتك كنت كشفت يا حزين بس نقول ايه عقربه الكون مادتكوش فرصه .... وكنت متاكد انك هتقفي جنبي.. انا بحبك يا ليله لا بحبك ايه انا والله بعشقك واتمنالك الرضا بس تبقي جنبي... والله دا اكبر امنيه ليه نفسي ارجع امانك ودنيتك نفسي اوفي بوعدي اللي اتمرغ في التراب انا نفسي ارجع الراجل اللي وعد ونفذ ..
كان يعلم انها تحارب مشاعرها فقرر ان يتدخل علي الاقل اصبح هناك بعض الاعذار له وبعض اللين منها... فقال لها بصي يا ليله انا عن نفسي هعيش عمري كله مستنيكي تسامحيني هستحمل منك اللي تعمليه لو رشقتي سکينه في قلبي والله ماهنطق وهفضل مستني اشاره منك بس يكفيني انك هتبقي والولاد جنبي وفي حضڼي وفي امان ..
فهتف سعيدا . ارفض دانا ماصدقت تقولي اه ارفض طب يلا وشدها وهم ان يخرح بها..
اوقفته وقالت... ايه انت اټجننت هنروح فين ونسيب العيال..
ليهتف.. اه صح عندك حق.. ورفع سماعه الفون وامر احد الحرس ان ياتي بمأذون وكلم صديقه كريم وذهب لحجره مدير المشفي لكي يتم الزواج بها وياتي بالشهود في غضون ساعه كان كل شئ جاهز وتمت الزيجه وكان فؤاد سيجن من الفرحه.
تذكر فواد عمته حبيبته وحبيبتنا كلنا اللي عليها مطلب جماعي تبقي عالاسفلت فرافيت قولو انشالله واخبرها انه سيتم عقد قرانه علي ليله وانهم سينتقلون لفيلته الاخري..
فباركت له وما ان اغلق الخط حتي قامت قيامه تلك الحيزبون وظلت تصرخ واهتاجت وظلت تكسر ماحولها.. طب اعمل ايه طب اروح فيه بعد ماكنت خلصت من واحده جالي تلاته يا خيبتك يا فيروز ھتموتي مقهوره يا فيروز انشاله قولو امين طب هيا بعيده عني اجيبها تحت ايدي ازاي ازاي وظلت تفكر وتدور كالمجنونه الي ان هدأت فجأه وابتسمت بخبث تس تس انا الثعبان انا هتمسكن لحد ماياخدني. شويه مرض علي شويه حزن كل اما يجي مش هعمل كده مره واحده ليحسو بحاجه انا لازم ادخل بينهم لازم.. وجلست وظلت تخبط علي ركبتها يا حرقه قلبك يا فيروز هتستحملي ازاي... منك لله يا ليله انت وولادك ربنا ياخدكم وارتاح اه يا ڼاري مش عارفه اسكت... نسيبها بقه تاكل في بعضها شويه شالله الحربئه تطبق علي روحها ونفرح كلنا ميفوميفو..
دخل فؤاد بعد قليل يدندن والسعاده واضحه علي ملامحه..
قال له.. لا والله يا ابني.. اسالها حتي...
تصنعت الابتسام وقالت له وهيا تكز علي اسنانها وتنظر لفؤاد پغضب الذي كان يدندن.. لا مش زعلانه...
وهنا قاطع فؤاد الجميع وقال... بصو بقه احنا بقالنا تقريبا شهر و جميلتي الحمد لله بقت باحسن حال يبقي خلاص نروح بيتنا هلل الجميع وظلو يدورون حول ابيهم وهيا تنظر لهم غير مصدقه وقاطبه وجهها.. هتفكيها امته بقه اتخنقنا والله. .. وبداو يستعدو وانهي فؤاد الاجراءات اتجهو جميعا الي الخارج..
فقالت له انا عايزه اروح البيت الاول.
قال.... ماحنا يا حبيبي راحين البيت..
سمعت كلمه حبيبي فرجف قلبها.. وقطبت وقالت بيتي اروح بيتي
هنا صړخ الاولاد ليه يا ماما هنعمل ايه هناك..
قالت هطلع اجيب حجات ليا خاصه
قال لها.. نودي العيال واوديكي الحته اللي تأمري بيها... ايه الرجاله دي . .
وصلو الي الفيلا كانت جميله وراقيه وكان عليها حرس .. كانت كما يجب ان يكون دخلو جميعا وهنا احس بالالم وابتسم وقال كلها ليكو يا قلب بابا..
وجاء الخدم وعرفهم علي سيده المنزل.. قال دي ليله هانم ودي جميله هانم ودا مراد بيه اي غلطه او زعل او شكوي مالكوش قعاد..
ده عم محمد الجنايني ودي الست حميده الللي هتشيل المطبخ طبيخها هيعجبك كانت ست ودوده للغايه ودي بقه للعيال مدام امنيه هتخلي بالها منهم لو احتاجو حاجه... بصو بقه يا ولاد انتشرو والعبو براحتكو واخذهم للاعلي لجناح كبير وقال دي بتاعتكو يا ولاد كان مليئا باللعب والملابس وكل ما يخص الاولاد وتنطط الاولاد وحضنو والدهم..
ونظر الي امنيه وقال العيال ماتفاريقهمش واي غلط مش مسموح.. قالت له.. امرك يابيه...
ثم انتقل الاولاد ومعهم امنيه