ماسه الاركان حكايات ميفو حصري ٢٩
ابتسم هتكدبي علي جدك حبيبك انا عارفك وعارف جواكي لتخجل وتخفض راسها
هتف عشان كده عايزك تكبري لنفسك تحسي انك حاجه كبيره ماحدش يطولها ولما تحسي بكده ساعتها تقولي ان كتي عايزاه والا لا عايزك تقفيله وتكسري غروره عشان يعرف ان وقت غضبه يتحكم وانه هيفقدك لانك ماتقبليش بده لانك تقدري عليه يعرف انه بحنانه هياخد حنانك
تنهد انا مش هتكلم في حاجه دلوقتي عايزك فتره كده ترجعي لنفسك وتحسي انك مش لوحدك ولو قررتي تتطلقي انا هطلقك من عينه ليرجف قلبها وتظل صامته ليبتسم قومي يلا ريحي واستعدي لشغلك وعايز ماسه قويه فاهمه
ابتسمت له وخرجت تذهب لحجرتها ظلت جالسه ايه جدك قال انه هيطلقك هتطلقي وتبعدي بس هو قال مش هيطلقك وبيحبك ومش هيسيبك ودفع مبلغ كبير قوي عشانك اه قال لتقطب وسيادتك بقه يقول ويتحكم لا انا هطلق ويخبط راسه في الحيط فاكرني هقعدله لا يلم نفسه بقه ومايزعقش تاتي بقله ادبه بدل ما يداديني جلست قاطبه ايه عايزاه يداديكي والا ايه جلست بغلب فهيا تحبه وتعشقه هتفت لا مش عايزاه خلاص يبعد بقه وهشتغل واقهره و و ايه هيطلقني هتطلقني يا اركان لا شكله مش هيطلقني بيحبني هو قال لتتنهد وتجلس بغلب مابين حبها وخۏفها ان يطلقها ومابين ۏجعها وكرامتها فمهما كانت الانثي موجوعه ففكره الطلاق عندها قاتله فالانثي لا تبيع ابدا وخاصتا لو عاشقه
فحبيبته جالسه علي فراشه وديعه عادت جميله بريئه تنير له حياته ولكن خوفه من ڠضبها وتهورها وخوفه من جده اكبر همس هعمل ايه فيكي طيب يا رب اهديها ذهب وجلس بجوارها بهدوء وظل يراقبها ويتامل وجهها وهو يلين ويغضب همس بتاكلي في روحك ليه بس
لتستدير تنظر اليه هتفت غاضبه نعم بتتفرج علي ايه سيرك هو وجاي ليه قوضتي مش هنطلق يلا من هنا
شدها اليه لتشهق ايه جدي اداكي حبوب الشجاعه لتكوني فاكر يا قط اني هطلقك وتتحامي في جدي
لتدفعه وتهب اه بتحامي وهتطلقني واخبط راسك في الحيط
هتف عايزه تتطلقي يا ماسه
هتفت ايوه طلقني احسنلك
هب يقف امامها همس حبيبي يامر رجف قلبها مد يده ورفع وجهها ينظر اليها بحب اطلقك يا عمري خلاص وتمشي وتسيبي حبيبك لترتجف خوفا عايزه تسيبي حبيبك وتخلعي قلبه عايزاني انفذلك طلبك يعمر اركان شدها لترتجف اقول اللي عايزاه اقول نبعد ونفارق واموت عايزاني اموت خلاص يا عمري كده عايزاني انطق اللي يدبحني دا اللي هيريحك صمت برهه وقلبها ېصرخ ړعبا مسك وجهها بيديه هامسا ماسه انت
الا انها اغتاظت لتدفعه وتنظر اليه غاضبه من تلاعبه بها لتهتف لا هنتطلق بس هه واوعي مش طيقاك لتدفعه وتهرب الي الحمام
لينفجر ضاحكا انت هبله ليه كده يا عمري قلبي كان خاېف اني هطلقه حبيبي لسه بيحبني تنهد ۏجعتك