فقره رومانسيات الفصل الحادي عشر ميفو للكتاب
عنه و قالت بحدة مماثلة
يعني هتقبل إني أفضل عايشة معاك و أنا كارهاك!!!
كارهاني!
قالها بدهشة و مش هينكر إن الكلمة وجعته إلا إنه عارف إنها موجوعة دلوقتي .. أضعاف!
مستحيل تكرهيني!!
صړخت في وشه وقالت
مستحيل ليه!!! دة إنت شكيت فيا! عايزني مكرهكش بعد اللي قولته!!!
قولتلك كنت غلطان و إتأسفت مع إني مبعملهاش! خلاص يا يسر!!
تصدق .. كتر خيرك!!
يوووه!!!
هتف بحدة ف بصتله و السخرية إتحولت لألم و هي بتقول
حتى إنك تراضيني .. تقيلة على قلبك!
لاء مش تقيلة! و مستعد أفضل أراضيك لحد م تسامحيني بس سيرة الطلاق دي متتجابش تاني!!
بس أنا .. مش قادرة أسامحك!!
و قالت و هي بتخبط على صدرها بكفها المقبوض و عينيها تلقائي لمعت بالدموع
و إسترسلت و الحروف بتترعش على لسانها
عارف إحساس الخذلان
حافظه!
قال و هو بيمسح على شعرها ل ورا ف قالت و الدموع بتنزل على خدها
أهو الإحساس ده .. بياكل فيا!!!
حقك عليا!
قال برفق و هو بيقسم إن الۏجع اللي جواها حاسس أضعافه و الدموع اللي بتنزل من عينيها دي تساوي
بصتله
قال بهدوء ف هتفت بقنوط
م أنا سايبك أهو! مش شايفة الأربعة متر اللي بينا دول .. و متحلميش بأكتر من كدا
فتحت عينيه و بصلها و راسه لسه مسنودة على ضهر الكرسي و قال بخبث
معنديش مشكلة لو هتنامي في حضڼي!!
قالت بسخرية
لاء يبقى خليك!!!
خسارة!
زي القمر في الجلابية دي! هتاكل منك حتة!
غمض عينك و نام يا زين!!!
تعالي خديني في حضنك و هنام على طول!
زين!!
عيونه!
نام!!
بحاول .. بس مش عارف أنام إزاي و إنت قدامي كدا و مش طايلك!!
قال بعد تنهيدة ف هتفت ساخرة
مساحتي الشخصية يا زين!