فقره رومانسيات ميفو للكتاب
بتكسف من الأول!!
و بدأت في وضع كريم ترطيب لجسدها و عطرته و كانت هتدخل تبدل لبسها لولا إنه نده عليها پغضب
هاتي زفت فوطة من الفوط اللي عندك!!!
ضحكت مرة تانية و راحت تجيبله منشفة تخصه خبطت على الباب و حطت كفها الآخر فوق عينيها عشان متشوفوش ف فتح و خط ف منها الفوطة و رجع قفل الباب بضيق إتغاظت و حطت إيديها على خصرها و قالت بصوت عالي
ص رخت و طلعت تجري من قدام الباب لما لقته فتح بعن ف واقف قدامها و شرارات الڠضب كادت تخرج من أذنيه ليهتف بح دة
إنت بتعلي صوتك كمان!!
قعدت على السرير على ركبتها بتشاورله بإيديها عشان يهدى و بتقول بتوجس
زين إستهدى بالله كدا أعصابك!!!
قرب منها پغضب ن اري كانت هتزحف بركبها النحية التانية من السرير بفزع لكنه ش دها من دراعها مثبتها في مكانها بيهدر فيها بع نف
حاولت تكتم ضحكتها من نرفته و مثلت الحزن
بتزعقلي يا زين
ده أنا هنف خك!!!
قالها بتوعد و ضيق و شال إيديها من حوالين رقبته رجعت تاني حاوطته بإيد و التانية مسدت بيها على دقنه ب ضهر إيديها و هي بتهمس بتغنچ
متزعلش مني!! أنا عارفة إني تعبتك معايا!
و هي بتقول بطفولية
بس أنا والله كنت مكسوفة بجد .. مكنتش بتدلع عليك يعني!
مكسوفة من إيه يا يسر!!
بعدت راسها عنه بتبصله بخجل ف قال بحدة و هو بيبصلها
عايز أفهم مكسوفة من إيه!
إزداد خجلها ف همست ساندة راسها على وجنته
خلاص بقى يا زين!!
ثم قبلت وجنته لتقول بحنو
متزعلش مني يا حبيبي .. ماشي
إتنهد و قال بهدوء منافي لغضبه السابق
يلا روحي إلبسي عشان نروح للدكتورة!
و وقفت على السرير بتفرد إيديها جنبها و بتقول مبتسمة
يلا شيلني نزلني .. مش عايزه أنط على السرير عشان حبيبي!
حاوط خصرها بدراع واحد و شالها لكن منزلهاش على الأرض و قال مضيقا عيناه يردف بضيق
حبيبك مين ده!
حاوطت عنقه بتضحك إلا إنه همس بخفوت تحذيري
معندكيش حبيب غيري!! فاهمة!
همست بحب
إنت حبيبي و روحي و عمري كله!
إتفضلي قومي يا مدام يسر!
قالت الدكتورة و هي بتقوم من على الكرسي قدام يسر الممدة على الفراش الطبي نهضت يسر و علامات القلق على وشها وقف جنب زين ومسكت دراعه و قالت بتوجس
هو كويس يا دكتور صح
هتفت الدكتورة بعد تنهيدة عميقة مرتدية نظارتها
مش هكدب عليكي يا مدام يسر .. ضغط الد م عندك عالي ف الجنين ده عشان ييجي هتحصلك أعراض كتيرة خط ر من المحتمل يبقى في كثرة غث يان بشكل كبير ده غير إن قبل الحمل ممكن لا قدر الله المش يمة تنفضل عن الرح م و ده هيسببلك نزي ف كبير هيهدد حياتك و حياته!!!
الثاتي العشرون
حاوطت بطنها بذراعيها عيناها جاحظة بتبص ل الدكتورة مصډومة من اللي بتقوله بصت ل زين پصدمة أكبر لما لقته بيقول بهدوء تام
يعني ينزل!
زين!
همست بها بخفوت و هي بتبصله و الدموع بتتكون في عينيها حتى مبصش ناحيتها! كانت تعابير وشه هادية جدا قصاد وشها المف زوع! رجعت محملقة في الدكتورة اللي قالت بجمود
لاء يا زين بيه مقولتش كدا! ليكوا حرية الإختيار في إنها تنزله أو تحتفظ بيه أنا بس بعرفكوا الصورة من الأول عشان متتفاجأوش! إحتمال كبير نفقد الأم أو الطفل و آآ
بت ر عبارتها و قبض فوق كفها و قال بضيق
بتعملي إجه اض هنا!
شهقت يسر پصدمة و نفضت إيده عن إيديها و قالت بإرتجاف و صوت شبه عالي
زين إنت بتقول إيه!!
هتفت الطبيبة ببرود و كإنها مسمعتش يسر
في الحالات اللي زي دي مدام الإچهاض مشروع .. بعمل!!
نجيلك إمتى!
هتف بهدوء وسط نظرات يسر المصوبة نحوه ف هتفت الطبيبة بإبتسامة
بكرة الساعة 8 بليل هبقى فاضية!
تمام!
هتف و رجع قبض على كف يسر و لكن بق وة أكبر المرة دي شدها بهدوء وراه عشان يطلعوا مشيت وراهو هي حاسة بقلبها مقسوم عيونها مش مبطلة دموع طلعوا من المستشفى فتحلها باب العربية عشان تركب و فعلت هنا إنفج رت فيه بعياط هيستيري
إنسى يا زين!! إنسى إن أنا أنزله!!!
بدأ يتحرك بالسيارة و دار المقود بح دة بإيد واحدة و هو بيقول بصوت يعلو فوق صوتها
إنسي إنت إني هعرض حياتك للخ طر عشان عيل مالوش ستين لازمة!!!
بكت أكتر و مسكت دراعه اللي في مواجهتها و اللي مكانش ماسك المقود و قالت بترجي
هي مقالتش إنه أكيد هيجرالي حاجة .. هي قالت إحتمال بس يا زين!!
بص للطريق قدامه و قال پغضب
لو إحتمال واحدة من عشرة!!! إنسي الموضوع ده خلاص كإنك محملتيش!
إنساب كفها من فوق ذراعه بكسرة سندت ضهرها على المقعد و نظرت لأناملها فلتت منها شهقة بكاء ترددت في صدرها بعدما حاولت كتمها العديد من المرات شهقة باكية جعلته يقف على جانب الطريق و لف ليها مسك دراعها و شدها لحضنه ف كانت الإشارة الخضراء لبكاء غزير متشبثه في قميصه من الأمام فضل يمسح على حجابها بيهمس بهدوء ينافي قلبه الملتاع عليها
إهدي عشان نتكلم!!
غمغمت ب بكاء
مش عايزة أتكلم .. أنا عايزاه يا زين!!
حاول يتحلى بالصبر و يجاريها ف قال برفق
يعني أنا اللي مش عايزه إنت فاكرة الموضوع سهل عليا
تحولت نبرته لح دة و هتف
بس أنا مش هغامر بحياتك عشان أي حاجه يا يسر!
هتفت پغضب و هي بتبعد عنه
زين!! البيبي ده هييجي! حتى لو مت بعد ما أحضنه على طول!
ثم خفت صوتها و هي بتقول پألم
حتى لو كان آخر حاجه ألمسها!!
إنفلتت أعصابه ف ض رب المقود بقس وة و هدر بح دة و هو بيبص قدامه
يبقى يا أنا يا هو!!!
بصتله پصدمة و مستوعبتش كلامه للحظات مقدرتش تنطق كإن لسانها مرب وط بعن ف عينيها بتتكلم و هي بتبصله بذهول لحد ما جمعت شتاتها و نطقت بصعوبة .. بحروف متقطعة
يعني .. إي .. إيه
ساق العربية و قال بق سوة إتملكت منه
يعني اللي سمعتيه! لو عايزاه تبقي مش عايزاني .. وأنا مبعوزش حاجه مش عايزاني!!
إنت .. إنت بتقول إيه!!!
هتفت و عيونها بتدمع أكتر إسترسلت بصوت نحيبي يفطر القلب
أنا عايزاه و عايزاك يا زين! ليه .. ليه بتعمل .. فيا كدا!!!
شدد على الدريكسيون حتى أبيضت مفاصله حاول ميتأثرش