الخميس 09 يناير 2025

فقره رومانسيات ميفو للكتاب

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أبدا .. جاي بس أشوفك مين اللي وزك!
قطبت حاجبيها و هتفت
وزني!
إستعبطي كمان!!
قالها ب إبتسامة أرعبتها لتنتفض بف زع لما خبط على المكتب و وقف قصادها و قال بصوت هز أركان المكتب
هتنطقي ولا أخليك تنطقي ب معرفتي!!!
رجعت ل ورا باكرسي و قالت بإرتعاش
طب ممكن تهدى عشان أقدر أتكلم معاك!!
ملكيش دعوه أهدى ولا مهداش .. إنطقي بقولك!!!
هتف بحدة مقتربا بجزعه العلوي منها مميل على المكتب ف أعادت خصلاتها الناعمة القصيرة للخلف و قامت لفت من المكتب و وقفت قدامه همست و الدموع تترقرق في عيناها
إنت .. إنت مش فاكرني
وقف قدامها بطوله المهيب قطب حاجبيه و هتف بضيق
هو أنا أعرفك أصلا عشان أفتكرك ولا أنساك!
طب حاول تفتكر ..
نزل بعنيه ل قبضتها التي تعبث بياقة قميصه و لقربها البخس منه و في لحظة كان بينفض كفها بعن ف تراجعت أثره عدة خطوات بخضة محستش غير ب قل. نزل على وشها خلاها تق ع على الأرض مصډومة .. دموعها نزلت على وشها من شدة الق لم ف ميل عليها وقال بعن ف
نولتي شرف أول ست تض رب على إيدي!!
زين أنا ريهام!!
همست بها پألم و هي رافعة وشها ليه مداش أي تعبير ف إسترسلت بحزن
ريهام اللي كانت معاك في مدرسة الثانوي .. ريهام اللي كانت بټموت في شخص إسمه زين!!
إتعدل في وقفته و حط إيده في جيبه و على وشه جمود تام قامت وقفت قدامه بصعوبة و همست
أنا لما شوفتك معاها .. و عرفت إنها مراتك إتجننت و ما صدقت لقيت حجة عندها عشان .. عشان الحاجه الوحيدة اللي تربطكوا ببعض متبقاش .. موجودة!!
هاين عليا أض ربك قلم كمان .. بس عارف إنك ھتموتي فيها!!
قالها ببرود تام و كان هيلف وشه و يمشي لكن هي بجرأة غريبة حضنت ضهره و إنهارت في العياط! إتصدم و فقد آخر ذرة صبر كانت فيه ف لفلها و شدها من شعرها و هو بيهدر فيها پعنف
إنت جايبة وس اختك دي منين!!!
و رم اها على الأرض و مشي مسحت دموعها و لاحت إبتسامة خبيثة فوق شفتيها و قد نجحت في مخططها!
شعر بإن حتى القميص اللي عليه مشمئز منه لإنها لمسته لكن بعد لمسات يسر بقى ق رفان واحدة تانية تلمسه ركب العربية و صدره بيعلو و يهبط بيحاول يخرج مكنون صدره في النفس و هوحاسس إنه مكتفاش بض ربها و ش دها من شعرها و بس .. كان لازم يخ نقها لحد ما تطل ع في النفس تحت إيده!! إستغفر ربه أكتر من مرة على اللي حصل و إبتاع من صيدلية قريبة أدويتها و رجع الڤيلا حامل ضيق العالم كله في قلبه دخل الجناح و ض رب الباب وراه بخنقة تلاشت لما لاقاها جاية عليه لابسة منامية حريرية باللون الروز خفيفة تصل لما فوق ركبتيها بحمالات صغيرة و خصلاتها معقوصة بشكل مهذب و نظيف لكن على وجهها تقطيبة حاجبين بعبوس وقفت قدامه و قالت بحزن
إتأخرت يا زين!!
حقك عليا!
قال بهدوء ثم قبل جبينها عانقته بحب مرتمية على صدره و لكن على الفور إبتعدت عنه تنظر له بإستغراب ثم نظرت ل قميصه بصلها بتساؤل و قال
في إيه
مسكت عنقه من الجانب الأيسر و إستنشقت الجانب الأيمن مرة ورا التانية و لسه مندهش لكن دهشته زالت و عاد الضيق على وشه لما قالت بتساؤل
حبيبي .. دي مش ريحتك!
جمدت ملامحه و قال بهدوء
هدخل آخد شاور!!
ماشي ..
قالتها بحيرة وقلبها بيدق پعنف خوفا من التفسير الوحيد اللي جه على دماغها لما لف ومشي لاحظت علامات أحمر شفاه فوق قميصه من ورا رجعت خطوتين ل ورا و مقدرتش تنطق حست ب قلبها بيقف عن النبض و الهوا بيتسحب منها إتحركت وراه ب بطئ لا تقوى الحركة كان هو دخل الحمام و قلع قميصه خبطت على الباب بضعف و إيد بتترعش ف فتحلها الباب عاري الصدر بإستغراب بيقول بهدوء
إيه يا حبيبتي
مبصتلوش بصت للقميص بعيون زائغة و خدته منه لفته على ضهره لاحظ اللي هي بتعمله و هو مش فاهم لحد ما شاورت على بقايا أحمر شفاة  هي بتقول ب صوت مهتز .. خرج بالعافية
إيه .. ده
قالها بعن ف و خ بط على الحمام بشكل أفزعها خط ف منها القميص و قال بضيق شديد
هاخد شاور و آجي أحكيلك!!!
هنا إنفج رت فيه بتض ربه على صدره الصلب بقس وة و هي بتص رخ في وشه
يعني إيه!!! يعني إيه هاخد شاور و أبقى أحكيلك!!! هتسيبني لدماغي ده كله ليه!!!
و خف صوتها و عينيها بتهدر بالدموع
جاي ريحتك برفان و في روچ على قميصك .. و تقولي هاخد شاور و أحكيلك
حاول يحتوي إنهيارها لما مسك كفيها اللي كانوا متثبتين على صدره و قال بهدوء
في ستين داهية الشاور .. تعالي!!
جذبها من كفها و أجلسها على الفراش جلس أمامها ثم حاوط وجنتيها و مسح دمعاتها بإبهاميه يردف بحنو
أولا تبطلي عياط!
بصتله و إتجدتت الدموع في عينيها تاني ف ضم راسها لصدره و مسح فوق ضهرها بحنو و إبتدى يحكيلها اللي حصل من أول ما سابها شهقت بعدم إستيعاب و خرجت من حضنه بصت لجسمه و قالت بإرتجاف
يعني .. يعني هي حضنتك
ضحك من قلبه و رجع قال قارصا ذقنها
ده اللي فارق معاكي بعد كل اللي قولته!!
هدرت فيها بحدة
طبعا ده اللي فارق!!
حطت إيديها على رقبته و بداية صدره و قالت بحزن
يعني .. يعني قربت منك .. وحطت إيديها هنا و نفسها كان قريب من نفسك شمت ريحتك!!!
توسعت عينيه من غيرتها اللي بيلاحظها لأول مرة حاوط خصرها برفق و رفع وشها ليه و قال بحنان
ملحقتش يا حبيبتي .. ملحقتش تعمل كل ده هي قربت في ثانية و في الثانية اللي بعدها ض ربتها بالق لم!!!
حضنتك من ضهرك!!
قالتها بإنتحاب بتبصله بعينيها الدامعة مال مقبلا جفنها و قال بحنو
ش دتها من شعرها .. و رم تها بطول دراعي!!!
تثق به ثقة عمياء تعلم علم اليقين أنه صادق و لم و لن تشك به لحظة واحدة أسندت خدها فوق صدره أسفل وجهه قربها منه أكتر ف همست ب براءة حزينة
بتحبني أد إيه!
إبتسم على صغيرته و عانقها أكتر و همس نو الأخر بعشق
أد الدنيا .. أد حاجه مبتخلصش ومالهاش آخر!!!
عانقته أكتر لتقبل كتفه قبلة أخيرة ثم إبتعدت بوجهها عنه ف قال متوجسا
لسه زعلانة
حاولت إصطناع إبتسامة و قالت بهدوء
لاء خلاص يا حبيبي!
و ربتت على كتفه بهدوء بتقول

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات