ميفو السلطان
ماسه الاركان صفحه حكايات ميفو
خلاص
هتف لا يا هبله دا ماستحملش اسمعي اتصلبتي بقه كلها شويه وجاي
هتفت بجد يا بهاء جاي
هتف يلا بس اطلعي بقه وسورقي عشان تصعبي عليه لتتنهد وتصعد الي الفراش تنتظره كانت كالطفله المذنبه التي تنتظر ان يسامحها ابيها علي فعلتها ليمر الوقت لتجد الباب ينفتح ويندفع اركان مسرعا يقترب ويركن ويشدها الي احضانه لتبكي بحرقه فعودته وجعت قلبها
قبل يدها انا ماسبتكيش ولا اقدر اسيبك
نظرت اليه بعشق بجد يا اركان مش هتسيبني
شدها اليه اسيب ايه دانت روحي وعقلي تنهد حاسه بايه يا قلبي ينفع كده
هتف بطلي بطلي ماتحرقليش قلبي انا كت ھموت انا مش عارف جيت ازاي اصلا
نظرت اليه بهيام يعني مش هتسيبني وتمشي
هتف بحب اسيب ايه بس انا اقدر ابعد لحظه
لتهمس لا انت وحش وكت هتسافر شوف خدت الشريط ده كله
لتلتصق به وتهمس اه ماتتحركش لاما والله اموت روحي كفايه اللي اتعمل فيا انا تعبت وكفايه عليا كده اركان انا انا اسفه انا بحبك
احتضنها طب اهدي يا قلبي خلاص كل حاجه خلصت بس تبقي بخير
هتفت يعني هتفضل جنبي علي طول وماعتش هتزعل
شدد عليها اركان خلاص ماعتش هيتنقل من جنبك لحظه انا كمان تعبت بعاد رغم اني اتوجعت بس وجودك في حياتي بالدنيا
هتفت لا هفضل مستنياك انام في حضنك لتهمس روكي والنبي ماتبعد
ظل ينظر اليها بحب ليقبل راسها ويقوم الي الحمام يغير ملابسه وياخذ حماما كان يشعر بالاسترخاء ويشعر بسلام داخله ان حبيبه قلبه بخير ولم يحدث لها شئ ليبدا في لبس ملابسه ليلاحظ شيئا علي الارض نزل ياخذه يرميه في الباسكت ليلاحظ انها حبايه شريط ليمسكه قطب جبينه فهو نفس الشريط الذي اعطته له اقترب من الباسكت يبحث فيه فوجد بقيه حبايات الشريط موجوده في ارضيه الباسكت ليغمض عينه يستوعب مافعلته تنهد وتصاعد غضبه انا متجوز مجنونه كانت هتوقفلي قلبي طب اعمل ايه فيها اخرج ارزعها علقھ والا اعمل ايه
صړخت انت ساكت ليه هاه انت ماشتمتهاش ليه ايه النحنحه دي ليقوم ويبتعد لتقوم وراءه تمسكه استني بصلي والله ماهسكتلك انت