الأربعاء 08 يناير 2025

ميفو السلطان

خطئي انني احببته ..صفحه حكايات ميفو

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

شايفه بصاته الزباله.. ونازل محڼ وجميله وتجنني انت عايزه تقهريني ازاي تسيبيه يقلك كده
لتهتف اخيرا پغضب... انا ماسمحلكش تكلمني كده هو فيه ايه وازاي تشدني كده من قدامه..
ليمسكها من دراعها پعنف.. انت زعلانه عليه اوي كده ليه.. انت كمان ليكي عين تنطقي. سيبباني واقف قرطاس وراحه والبيه واقف يحب ويعلق..
لتشهق. يعلق.. لا انت اتجاوزت حدودك هو فيه ايه انا ماعملتش حاجه وكنت هرد عليه..
ليهتف پعنف.. ماشفتش رد انا شايف واحده محمريه وواقفه لواحد هيتهبل عليها وعينه هتاكلك انت ماشفتيش البيه بيبص لجسمك ازاي وواقف يقلك تجنني انت باينك اتخبطي في عقلك عايزه اقف اصقفلكو ماتتزبطي انا علي اخري ووالع والله كنت هعمل مصېبه وارقده جوه عشان بصاته الزباله اللي خلاتك تحمري ومبسوطه اوي .يبصلك بتاع ايه ويقلك كده بتاع ايه وتسكتيله ليه انت عايزه تحلطيني انطقي وقفاله يبص عليكي ھيموت عليكي وساكته اقف بعيد الاقي واحد عينيه راشقه عايزه تاكلك كنت هاجي اخلص عليه انت مش حاسه باللي كنتي فيه مش حاسه بالزباله ده انا عايز اعرف انت واقفه حمرا ليه مبسوطه والا ايه في ليلتك السوده ماتنطقي ساكته ليه هتجلطيتي..
لتنفعل بشده وتقول. لا كده كتير وما اقبلش يا ياسين بيه طريقتك دي نهائي كانت غاضبه بشده لينصعق من رده فعلها فكانت هذه اول مره ترفع صوتها عليه وتحمر هكذا من الڠضب ليجدها تكمل.. اظن عيب اوي طريقتك دي ومش انا اللي يتقلي الكلام ده واظن السنين اللي فاتت تعرف اني مش بتاعه الكلام ده وما كنش لازم تققلل مني قدامه انا اه سكرتيره بس مش قليله في نفسي يا ياسين بيه ودي اخر مره اقبل منك الطريقه دي وانا مش عشان بتساهل في شغلي تقوم تاخد عليها وتهيني كل شويه.. لا انا ابيع الشغل وسنينه واي عشم وعشره ولا اني اتهان ثانيه...ميفوميفو
ليبهت هو من ټهديدها الصريح ليحس ان مرام لن تتساهل معه وهو تصرف بتهور من شده غيرته عليها فهو لا يطيق ان يقترب منها احد.. ليحاول ان يمسك نفسه ويحاول ان يتكلم لكي يلطف الجو. ليهتف بحنيه. يا مرام..
لتقاطعه... من فضلك انا عايزه اروح مش مستحمله كلمه.. لتصعد الي العربه وتنتظره ليركب في صمت.. ليشعر بالڠضب اكثر ليخبط العربه ويذهب ليقود العربه في صمت ليتوقف عند بيتها لتنزل هيا بسرعه ولا تعطيه فرصه للكلام.. لينصرف والهم يركبه جراء انفعاله وتهوره فهو احس پالنار تشبط بداخله ولم يعد يستحمل اي احد يقربها ومع مرور الايام اصبحت تتحكم به وهذا مايغضبه ويهين غروره..
اما تلك الجميله فصعدت الي حجرتها وانفتحت في البكاء لشعورها بالاهانه منه وهيا تتذكر كلماته.. مرام هنا سكرتيره وماينفعش تبقي حاجه تانيه.. لتبكي علي حالها وتهتف انت اللي عملتي في روحك كده بتحبيه وسيباله نفسك لما بيمرمط فيكي ووجعك وهو مش حاسس بيكي.. انت ولا حاجه بالنسباله هتفضلي كده لامتي انت غاويه ۏجع قلب.. حب ايه اللي يعمل فيكي كده... عمره ما هيحس بيكي اصلا.. اعقلي وابعدي انت بتتقطعي قدامه.. بتتحملي عشانه وهو مش حاسس.. ومانتش عارفه هو بيقلب عليكي مره واحده من غير ماتعمليله حاجه هو ماله اتغير كده..لتقول بغلب طب اعمل ايه مانا بحبه.. لتتنهد بغلب.. طب واخرتها يا مرام لازم تعمليله حدود هو طايح فيكي ليه كده اقفيله شويه ماتبقيش متسابه كده لما ركب ودلدل... لتنزل دموعها.. لتسمع رنين تليفونها لتجد محمود لتهتف ايوه يا محمود..
ليقول.. مالك يا مرام صوتك عامل كده ليه..
لتتنهد.. مفيش.... يا حبيبي انا كويسه ماتقلقش ..
ليهتف بمشاكسه. حبيبك يا بت بجد طب يلا نتخطب اجيب الدبل يا بت.. اقفي جنب حبيبك تنستري..
لتضحك من غلبها. وتقول والله انت لسعت..
ليقول.. طب هتلاقي واحد حليوه زيي يرضي بيكي يا بومه السنين.. يا بت  انت هتقلبي جذع خشب قريب من التخشيبه بتاعتك.. بت يا مرام انت بتحبي حد يا بت...
لترتبك هيا.. بس ياهبل احب ايه..
ليقول طب يا بت ماتنخطبيلي ثواب زكي عن صحتك هو سنه والله بكتيره اقفش الشغلانه..
لتقول... روح يا محمود وعدي ليلتك انا تعبانه وعايزه انام.. ليقول... ماشي بس افتكريني.. مسيرم يا ملوخيه تيجي تحت المخرطه...
لتضحك عليه وتتركه لتدخل عليها والدتها.. ايه يا مرام ماشفتكيش يا حبيبتي..
لتهتف مرام وتحاول ان تبدو طبيعيه.. مفيش يا ماما كنت هغير واجيلك..
لتقترب والدتها.. مالك يا مرام انت معيطه يا قلب امك.. لترتبك مرام..لا يا ماما دا الواد محمود كان بيتكلم وضحكني.. لتهتف امها ..طب يا قلب امك ربنا يهديكي واشوفك عروسه.. هتفضلي واجعه قلبي يا بنت قلبي.. ومافيش حد بيعحبك ولا بيخش دماغك.. يا بنتي العمر بيعدي وانا مش عيشالك.. لتهتف انت فيه حد في دماغك يا مرام..ميفوميفو
لترتبك مرام وتقول... حد ايه يا ماما ولا حد ولا سبت..
لتتنهد امها وهيا تحس ان ابنتها تخبئ عليها شيئا لتقول بصي يا حبيبتي انت كبيره وعاقله وجميله ومين يتمناكي اوعي يا قلب امك تجري ورا سراب او تعدي فرصك في الدنيا.. ما تسيبيش نفسك للزمن يطحن فيكي وتقعدي في الاخر لوحدك ماحدش بيمسح دمعه حد الا ايده.. الونس يا بنتي مالوش زي.. وانا امك وحاسه ان بيكي حاجه بس هعمل ايه ربنا يهديكي ويهدي بصيرتك ويروق بالك.. لتقبلها وتتركها.. داعيه لها بصلاح الحال لتجلس هيا مهمومه.. ونس هيجي منين الونس يا امي وهو مش حاسس بيا لا ومعاملته ماشاء الله تشرف وانا اللي كنت فاكره اني حاجه عنده.. ليه يعاملني كده ويتهمني كده ليه عملتله ايه عشان يظن فيا كده.. دانا مابعملوش الا كل حاجه حلوه دانا دافنه نفسي عشانه دي اخرتها يا ياسين.. يا رب ايه الۏجع ده.. لا بيرحم ولا يسيب رحمه ربنا.. لا بيسبني في حالي ولا بيقرب مني هو بيعاملني كده ليه ماعرفش ليه كده ليه واڼفجرت في البكاء...
اما ياسين فقضي ليله يشعر بالذنب لما قاله وفعله معها ليتذكر دموعها ليحس بالۏجع.. انت خرفت يا ياسين ليك عندها ايه انت اټجننت ازاي تعمل معاها كده.. هتطفش منك وانت روحك في ايدها مانا ماستحملتش اعمل ايه طيب ابن الكلب عنيه ھتموت عالبت وانا قلبي وقف كنت عايز اقتله ماحدش يبصلها كده غيري.. دا ايه السواد الي انا فيه ده.. البت هتخربلي شغلي وحياتي ولا حاسه پالنار اللي جوايا وابن الكلب جاي يبصبص والله كنت هقتله.. لا وقفاله والحمار بينط من وشها منظرها مابيروحش من دماغي من قهرتي مش عارف انطق .. . مالك يا ياسين انت بتاكل في نفسك عشانها لا تنفعلك ولا من توبك اصلا.. ليسخط قليلا.. انت مالك ماعدتش بتخرج من دماغك كده ماتهدي علي نفسك يا زفت.. حبك في الستات هيوديك في داهيه البت عشان مش عارف تطولها هبلتك ومش قادر تنطق..ھموت عليكي يا بنت الايه اروح فين دلوقتي.. الكتمه هتخلص عليا انا عارف ماليش حيل ولا في ايدي حاجه.. طب ايه هكمل بحسرتي كده ومش طايلها.. الفوران اللي في جتتي ده مابيهداش ثانيه وانا كاتم وبقيت غلايه بتطحن في بعض جواها.. انا هطرشق من الكبت اللي كبته وربنا كده كتير عليا.. ليتنهد ويتدخل عقله اهمد كده دي سكرتيره وانت صاحب الشركه تامر فتطاع.. اتخمد واعرف حدودك.. لينام وهو يظن انه سيتعافي من وجودها بتعاليه لياتي وقت يكره فيه ذلك التعالي ويعض علي يديه من تكبره وغروره واستكتار نفسه علي الاخرين...
ميفو السلطانخطأي_انني_احببته
حكايات_mevo
البارت الثالث...
استيقظت مرام في الصباح متاخره وهيا تشعر بالهم اثقل كاهلها فاتصلت باحد الخدم ليوقظ رب عملها وتعتذر عن حضورها لتقوم وتستعد وتذهب لعملها في الشركه ليستيقظ ياسين علي يد احد الخدم ليعلم انها لم تاتي ليشعر بالڠضب الشديد.. ولا يعلم امنها ام من نفسه فهو اعتاد علي رؤيتها صباحا يستيقظ علي وجهها الجميل ليقوم ويجهز حاله واعصابه علي حفير الهاويه.. فكلما شعر هكذا يغضب انها تتمكن منه بشده وهو ليس له حيله في ذلك ليتصاعد غضبه ونقمته عليها وهيا لم تفعل شئ بل هو يغلي بداخله وفي نفسه مما وصلت اليه حالته ليدخل الشركه ليجدها جالسه بهدوء لتقوم وتاخذ اشيادءه ليدخل في صمت لتخرج وتعد له فنجانا من القهوه وتذهب اليه لييأخذه في صمت لتخرج من سكات.. ليتأفف ويترك ما بيده ويظل هكذا فتره لا يعرف كيف يعمل.. ليستدعيها لتحضر له بعض الملفات وظل منخرط في العمل ليسالها عن احد الملفات لتعتذر انها لم تكمله لينفعل عليها بدون سبب لېصرخ بها.. ممكن اعرف ايه اللي معطل الشغل والملف ما خلصش ليه كان ورا سيادتك ايه ممكن اعرف مبوظالي شغلي..
لتتنهد وتقول.. يا مستر ياسين معلش انا نسيت وهروح اعمله دلوقتي نص ساعه وهخلص كل حاجه ..
ليصيح.. فاضيلك انا.. اه ما سيادتك مانتش فاضيه وشغلك بقي زفت وانا مستني الهانم اما تفضالي من ده وده.. هو انت بقيتي فيقالي.. دماغك خلاص في حته تانيه..
لتحس بۏجع منه.. لتهتف دماغ ايه اللي في حته تانيه يا مستر ياسين حضرتك بتقول ايه ودي اول مره انسي حاجه حضرتك محسسني اني ناسيه الشغل كله..
ليشتعل من مواجهتها له ليقول اللي ينسي حاجه عندي يبقي نسي كل حاجه... ..
لتهت.. يا سلام.. كل ده عشان ملف انا مش عارف متعصب اوي ليه كده هو فيه ايه..
ليقوم ويمسكها من يدها.. انت مالك بارده كده.. ايه خلاص دماغك ماعتش نافعه للشغل.. دماغك بره الشغل هو فيه ايه ومين اللي عامل فيكي كده مش مخليكي علي بعضك ومركزه خلاص اللي بره هبلك اوي كده.
لتبهت من كلامه.. مش خليني علي بعضي وهبلني.. انت ازاي تكلمني كده انت جرالك ايه انا ماسمحلكش اصلا انك تتجاوز حدودك..هو فيه ايه هو انا عشان سكتالك تجيب وتودي فيا  بس لا خلاص كفايه كده اوي.. لتخرج وتكتب استقالتها وتدخل عليه وتعطيها له.. ليحس بكلبشه في صدره.. لتقول پغضب.. اظن كده كفايه يا ياسين بيه.. خدمتي كده وقفت لحد هنا ولا انفعك ولا انفع غيرك.. وما تزعلش نفسك اوي اني مش علي بعضي اللي هو مش عارفه ازاي.. شغلي ماعدش عاجب سيادتك يبقي خلاص مالوش لازمه انا هنزل اعلان في الجرايد عشان مهله الشغل اشوف حد كويس وما تقلقش مش هسيب الشغل الا لما يجي حد كويس فاستحملني الشويه دول عن اذنك واستدارت لتخرج لتجده يمسكها ويبعدها عن الباب ويقف امامها.. كان ينهج بشده جراء انفعاله ورعبه ان تتركه وترحل ليحس

انت في الصفحة 4 من 16 صفحات