يوسف لتصرخ انت مين بتعمل كده ليه حرام عليك قلبي هيقف.
ليهتف اه هاخدك واعمل ما بدالي مش اجي علي نفسي واكتب زباله زيك علي اسمي ولا اخدش جسمك لا هاخده بس الاول لما اخد اللي عملت ده كله عشانه.. انا صاحب مازن يا قطه.. كل ده من تخطيط العبد لله عشان تيجي هنا والاقيكي قلبك مخلوع واخد منك اللي خدتيه من الواد الغلبان.. بقي يا قادره تاخدي فلوسه وتديله مصروف ايه وساختك دي.. ما كفكيش اللي بتلهفيه من الرجاله اللي بتنامي معاهم وتترمي في احضانهم.
كانت قد اصبحت كالصنم من كلامه كيف ينعتها بالعيبه وهيا الملاك والشرف نظرت اليه وقلبها سيخرج من مكانه.. ايه ده.. بيضحك عليا ومازن مخليه يعمل كده.. ليه عملت فيه ايه.. دانا هرجعله حاجته. يوسف مابيحبنيش يوسف بيضحك عليا.. كانت تهز راسها پعنف.. لا مش حقيقي لا يوسف مايعملش فيا كده.. مازن.. يوسف الاتنين عملو فيا كده.. يوسف مابيحبنيش يوسف حبيبي انا روحي اللي عشقته وھموت عليه.. فلوس.. كل ده عشان الفلوس. لتنظر اليه وقلبها سينخلع وتأن بۏجع.. انت يا يوسف بتمثل عليا.. انت مابتحبنيش انت و مازن والنبي اوعي قلبي هيقف بالله عليك . لټنهار علي الارض وتجهش بالبكاء.. لتسمعه يكمل ما جعل الډم يجمد في عروقها.. وتتحول لشخص اخر.....
ليقول لا فوقي كده العياط بعدين اتفرجي يا قطه لترفع عيونها للتلفاز لتنصعق فيوسف يحتضنها في اوضاع مخله وهيا مكشوفه والصور مريعه بالنسبه لها لتتصلب وتنظر اليه والصدمه ستخلع قلبها لتهتف بړعب.. انت صورت مراتك.. انا مراتك تصورني كده انت يا يوسف. كانت تنهج بشده وتنتفض والړعب يتملكها.
ليهتف بفحيح مرات ايه انت صدقتي دانا جيت علي نفسي اكتب وسخه زيك علي اسمي هطلقك واقطع اي صله بينا يا زباله.. ليشد يدها ويشد دبلته لتصرخ... بس الاول . هنرجع فلوس الراجل يا جاحده اللي لهفتيهم والا صورك دي هتكون مصر كلها بتتفرج عليكي وهتلاقي نفسك مفضوحه واخدلي يومين معاكي عادي ماتفرقش وهديكي قرشين بس تبسطيني والا ماهطوليش مليم وان عصلجتي هتتفضحي هتفضلي هنا ماحدش يعرفلك طريق.. الفلوس ترجع يا روح امك وهديك فلوس برضه وهنام معاكي يومين مانت شكلك واقعه فيا مانا بصراحه جامد واكيد عجبتك. عملت ده كله عشان اجيب قلبك واخلعه.. تبقي بتاعتي ماتزعليش هتبقي من حريم يوسف صفوان وههيص مانت عايزه تفضلي تحت رجلي وانا بصراحه عايزك اوي بس نرجع فلوس الواد ونكشف وشنا بقه وتطلعيلي البت النجسه اللي جواكي تبسيطني ننام بقه ونهيص يوم اتنين عشره لحد ماشبع منك .. ساعتها هيبقي كل شئ علي نور وشغل الملايكه ده هيترمي والتمثيل يترمي واخدك واشبع براحتي انت جسم ڼار عايزه وانت واقعه فيا وھتموتي اني المسک واخدك في حضڼي يبقي خلاص هبسطك تبسطيني وهتكسبي كمان يبقي نومتي معاكي متعه وفلوس كده خدتي اكتر من حقك..والصور دي رقبتك هتبقي في ايدي هتبقي من نسواني الاقيكي تعرفي رجاله تانيه هعلم علي وش امك جسمك بقي بتاعي وانا عايزه اعلم عليه واختمه باسمي مش هنكر انا عايزك وعايزك اوي وهبسطك واديكي تشبعي براحتك ان جت عالفلوس معايا كتير خلاص انما وساخه تاني ورجاله ونوم مع حد غيري ماهيحصلش.. والا صورك نصر كلها هتشوفها وتتفضحي وانا هكنل ڤضيحه وامزع وش امك.. يبقي تعقلي كده وتعرفي انك بقيتي بتاعتي تدوري مع رجاله تانيه وتنامي معاهم ما هيخصلش. يوسف لما ينام مع واحده ما تروحش تترمي في حضڼ واحد تاني جسمك يا روح امك بقي بتاعي اعلم عليه براحتي انا بتضفك من نحاستك وتبقي لواحد بس يوسف صفوان... تنسي بقي انك تخشي سرير حد تاني غيري بروحك وطلوع روحك. واول حاجه نرجع فلوس الواد تمضي زي الجزمه ماتنطقيش يا شتات الشتات
كانت تقف تلهث وعيونها متسعه عن اخرها كانت قد خرج قلبها من مكانه واحست ان لم يعد لها قلب لتحس ان يوسف تحول الي شيطان فهي لم تعد تري يوسف حبيبها مين ده مين اللي قدامي يوسف راح فين.. مين المسخ ده.. عايز ينام معاي ويرميني ويديني فلوس. صورني وعايز يفضحني. عايزني ابقي عشيقته دانا مراته يصور مراته . دي اخرتها.. اخره عشقي وحبي ليه.. لا لا مش ليه دا مش يوسف اما هيا فتحولت لشئ لم تعلم من اين اتي لتهتف بقوه.. لما تبقي راجل ابقي تعالي اقف قدامي وقولي هاخد جسمك واديك واعملك.. اما تبقي دكر ابقي انطق. للاسف شيفاك مسخ قدامي حاجه تجيب غثيان.. فلوس ايه يابو فلوس انت وفلوسك ومازن بتاعك في الزباله ادوسكو بجزمتي.. انت لما تعمل كده فاكر هنقهر واترجالك تسيبني عشان بعشقك ..عشان حبيتك يا زباله.. لا دانا اقټلك ولا ان نجس زيك يمد ايده عليا.. فعلا انت ومازن زباله واحده وفي كفه واحده وحاسه بقرف وانا ببص في وشك وقرف اكتر وعار انك جوزي.. ايه القرف ده.. اللي زيك في سوق الرجاله يتمسح بيهم الارض اللي يعمل كده في واحده وينعتها في شرفها يبقي واطي.. روح يا شاطر عايز فلوسك هدهالك بس خدها وروح اتعالج واشتري لنفسك اسم راجل.. مع ان صعب اصلا تبقي في يوم راجل..اجرو يا ولااااهيا ختاااي يا مرااااي
كانت كلماتها تنغزه وتدخل قلبه تلهبه ليتحول مكفينك تعالي بقه اما يوسف يعلم عليكي صح مع اني قرفان يا بواقي ست يا زباله. وھجم عليها پعنف لترتعب وبدات تصرخ وهو يضربها ويشل مقامتها كانت تحاربه ولكنه قوي منها كان كلما قاومته يضربها بشده وكلما تلوت لتبعد ينتزعها من شعرها كان قد جن ليستحضر ايامه وامراضه النفسيه ليصبها علي تلك المسكينه التي احست انها تلفظ انفايها. كانت تقاوم حتي اخر نفسك وهو يضربها بقوه لتنزل علي طرف السرير وتصطدم به لترتخي كالچثه يغشي عليها وذلك لنعمه ربنا عليها حتي لا تحس ببشاعه ما يفعل ولا تنغرز تلك الذكري بداخلها وتمر كانها