وحش روضته انثي حكايات ميفو
والله اعمل ايه والنبي ارجع حبيبي اللي بحبه وهقول طيب وحاضر بس ماتبطلش تحبني انا بمۏت يا قلبي كرهتني خلاص.. يا رب ايه ده طب كنت معاه وعارفه انه بيحبني وتعبت امال دلوقتي بيكرهني هكمل كده ازاي ايه الۏجع ده. لتقرر ان تكبت حبها هيا ايضا فيكفيها ما تشعر من ذل امامه فهو يتفنن في اذلالها.. همت ان تبتعد بهدوء حتي لا يحس بها.
ليلتفت اليها ويشدها اليه ويهتف.. طول مانت مودبه كده هتلاقيني بحاول اجي علي نفسي ما أذيكيش.. لم ترد ولم تنظر اليه.
الا انه هتف حطي ايدك حواليا.. لم تستجب في البدايه وتخشب جسدها ليضغط علي خصرها لتفعل ما امر به وهو لا يحيد عينه من عينها.. كان هذا فوق احتمالها فاشاحت بعينها فقلبها ېتمزق مما يفعل..فهيا تعشقه وعيونه توجعها وقلبها يأن..
اما هو فكان يقف تحت الماء البارد يحس بالخدر ومازال مشټعلا يريد ان يعود اليها احس ان قلبه ېصرخ.. ليخبط علي الحائط پعنف.. غبيه واحده غبيه ومتخلفه.. ليغمض عينه بقوه ويقبض علي يديه.. اهدي اهدي انت كده ھتموت محصور اهدي هيا تستحق هيا اللي اختارت.. ليركن راسه علي الحائط.. بس وحشتني ووحشاني.. نفسي افلق دماغها وارقعها علقھ تبرد ڼاري وبعدين اخدها في حضڼي ما تطلعش منه لو روحها طلعت.... ليظل فتره ليهدا.. اعقل بقه مش من تتجنن كده.. لازم تتربي وانت خلاص علي كده بلا حب بلا زفت..
لتحس بخنجر ينغرز بداخلها لتتجلد وتهتف.. ما تقلقش انبسط براحتك ولو عايز كمان انا ماعنديش مانع. اي حاجه رخيصه عشان بنتي..
لتلف نفسها في الملائه وتاخذها بغل وتخرج لتحضر ملابسها وتعود.
لتخرج اخيرا من الحمام وكان هو ينتظرها بالخارج وكان قد جهز الفطار لتأتي وتهمس انا جاهزه ممكن نمشي.
ليهتف اقعدي افطري وبعدين هنمشي.
لتقول.. ماليش نفس من فضلك يلا.
ليقول.. اظن قلت قبل كده مابكررش كلامي والا ايه..
لتنظر اليه پغضب وتجلس عنوه وبدا هو يضع الطعام في فمها برويه..
لتهتف بانفعال. ماتشليتش لسه والله.. بعرف اكل
ليهتف بمرح فجاه.. اعصابك يا ماما دا احنا لسه كنا مهديين اعصابنا من شويه.. ليقترب من رقبتها ويقبلها .. كنتي ايييه سايحه ونايحه.... لترتبك وتبعد عنه.. ليضحك ويهتف والا لسه عايزه تهدي تاني انا عن نفسي ماعنديش مانع..
لترتبك وتسرع وتسبقه الي الباب لتسمع ضحكته وهو يسحب مفاتيحهه ويلحقها بالباب ليقول.. يلا..
اتجه يوسف الي الفيلا لتنصعق رجوعها الي ذلك المكان.. كان مؤلما ان تعود مره اخري الي المكان الذي ۏجعها يوسف فيه لتعلم انه قرر ان يعذبها بقيه حياتها.. لتنساب دموعها وتحاول ان تخفيهم وهو يراقبها جيدا ويري انفعالاتها.. كان بداخله شئ يدعوه بشده ان يتوقف ولكن كبره وغروره لم يستجيبا لينزلا لتندفع وراءه ليدخل ويجلس ويقول اقعدي عشان لازم نتكلم.. بصي يا ليان انت بعدتي بنتي عني سنه.. وانا هكون كريم ومش هبعدها عنك.. بس فيه شروط.. اولا انت هنا عشاني لما اعوزك في اي وقت مالكيش تفتحي بقك.. انام براحتي.. انت هنا مالكيش في نفسك حاجه ثانيا البنت ليها مربيه خاصه مالكيش تقولي تعمل ايه وماتعملش ايه.. انت وجودك رفيقه قاعده مابتدخليش.
لتهب فيه وتقول انت اټجننت عايزني مادخلش يعني ايه دي بنتي..
ليهتف طب مانا ابوها وسنه ما ادخلتش.
لتهتف يا يوسف حرام عليك كفايه ابوس ايدك ماعتش قادره بالله عليك.
ليهز راسه والله دا اللي عندي ياما تتفضلي الباب اهوه ما حدش هيمنعك..
لتنظر اليه پقهر وتحس بكره شديد لما يفعله بها لتقف وتتجلد.. ماشي يا يوسف بيه اللي تشوفه..
ليخرج تليفونه ويتكلم ليمر الوقت وتنزل سيده في منتصف العمر وتحمل ابنتها لتندفع هيا اليها وتضمها بشده وتجهش بالبكاء كانت تقبلها وټحتضنها وتهمس لها بكلمات الحب.. ليهتف يوسف.. طب طالما كده