الأربعاء 08 يناير 2025

وحش روضته انثي حكايات ميفو

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

والله اعمل ايه والنبي ارجع حبيبي اللي بحبه وهقول طيب وحاضر بس ماتبطلش تحبني انا بمۏت يا قلبي كرهتني خلاص.. يا رب ايه ده طب كنت معاه وعارفه انه بيحبني وتعبت امال دلوقتي بيكرهني هكمل كده ازاي ايه الۏجع ده. لتقرر ان تكبت حبها هيا ايضا فيكفيها ما تشعر من ذل امامه فهو يتفنن في اذلالها.. همت ان تبتعد بهدوء حتي لا يحس بها. 
لتسمعه يقول بنبره حازم.. هو انا امرتك تقومي من جنبي.. كان مازال مغمضا لتنظر اليه پقهر وتعود مره اخري لتستكين في احضانه كانت تسمع دقات قلبه عڼيفه تحت راسها كان يحاول ان يبدو حديديا رغم اشتعال صدره  لتضع يدها لا اراديا علي صدره ليظلا فتره هكذا. 
ليلتفت اليها ويشدها اليه ويهتف.. طول مانت مودبه كده هتلاقيني بحاول اجي علي نفسي ما أذيكيش.. لم ترد ولم تنظر اليه. 
ليتنهد پغضب ليهتف بصيلي لما بكلمك لتنظر اليه ليظهر ۏجعها في عينها ليقترب منها ويضمها اليه وهيا متصنمه
الا انه هتف حطي ايدك حواليا.. لم تستجب في البدايه وتخشب جسدها ليضغط علي خصرها لتفعل ما امر به وهو لا يحيد عينه من عينها.. كان هذا فوق احتمالها فاشاحت بعينها فقلبها ېتمزق مما يفعل..فهيا تعشقه وعيونه توجعها وقلبها يأن.. 
ليضحك.. ايه مش عاجب سيادتك والا ايه.. ليكمل وهو يتحسسها بس للاسف انت لسه عجباني وانا مابسيبش حاجه تعجبني وماخدهاش... عاجبني من ساعه ماشفتك.. انت تستاهلي اللي اتعمل فيكي واحده غبيه مابتقدرش.. كل الي جرالك من دماغك بس نقول ايه عشان ارجع لعقلي وارمي الارف اللي كت فيه.. دانتي قلبتيني مسخره يا شيخه ماعرفتش نفسي يوسف بتاع النسوان اللي بيرمرمغهم تحت رجليه واحده حته عيله متخلفه تعمل فيه كده.. بجد بشكرك انك مشيتي عشان ارجع لنفسي ودنيتي واخرجك براها.. يوسف صفوان يحب ايه.. يحبك انت ليه تسوي ايه عشان ابصلك.. بس للاسف جسمك عاجبني واوي وانا بقه قررت اكيف نفسي ليهتف بصيلي كانت عيونها تسيل منهم الدموع ليحس بۏجعها  ليهتف بطلي بقه ايه القرف ده.. لتكتم نفسها ليمد يده ويمسح دموعها ليهتف اهدي كده وماتعكريش مزاجي الا يمين بالله ماتشوفي بنتك.. لتهز راسها بقوه وتمسح دموعها بضهر يدها كانت كالطفله الصغيره ليحس بقلبه سينخلع عليها ليقترب منها هلتتشنج ليمسد علي جسدها ليهتف اهدي وحسي بيا اهدي.. . لينزل عليها  كانت تحارب داخلها الا تستجيب له ولا ترضيه الا انه خبير ويعلم كيف يحركها كانثي ليتفنن في اثارتها كان يبذل الكثير ليجعلها تستجيب ليقل عنفه اخيرا ويلصقها به ويتوه معها في نوبه من الجمال والعشق له في البدايه كان مع نفسه ليحس انه يريدها تبادله ما يفعله لينقض عليها اكثر لتخرج ما تكتمه لتستجيب هيا اخيرا بعد عناء منه فقد كانت تجاهد مشاعرها هو غير مصدق انها جميله معطاءه نت عقله وسلبت لبه كان كانه في حلم ليتحول لذلك العاشق الذي رحلت عنه مرغمه ليعود اليه كل المشاعر التي ظن انها قټلت.. وهيا بين يديه كالهلام لا تشعر الا به كانت وصله انهكتهما تماما ولكنها مشبعه لسنين الفقد.. ليهدأ اخيرا ليأخذها في حضنه لبعض الوقت لتحس هيا انها انهكت لتغمض عينيها ويراودها احساسها بالخجل والعاړ انها استسلمت له ماذا سيظن بها وسيفعل بها.. كانت تتنهد ياخذها في احضانه ويمسك يدها علي كان السكون مشاعر والصمت احاسيس.. كان القرب مهلك والحب يأن من كبته لتحس بجسده يتشنج جنبها فيوسف اراد ان يبعد ويقاوم نعومه جسدها ليبعدها ويقوم ويدخل الحمام كان يريد ان يهرب من هول مشاعره وما حدث بينهما..
لتتساقط دموعها.. امال انت فاكره ايه.. هيحبك وياخدك في حضنه.. يوسف ماټ خلاص مشي دنيتك لحد ما تبقي جنب بنتك لتظل فتره تنظر في اللاوعي تفكر كيف ستستمر هكذا..
اما هو فكان يقف تحت الماء البارد يحس بالخدر ومازال مشټعلا يريد ان يعود اليها احس ان قلبه ېصرخ.. ليخبط علي الحائط پعنف.. غبيه واحده غبيه ومتخلفه.. ليغمض عينه بقوه ويقبض علي يديه.. اهدي اهدي انت كده ھتموت محصور اهدي هيا تستحق هيا اللي اختارت.. ليركن راسه علي الحائط.. بس وحشتني ووحشاني.. نفسي افلق دماغها وارقعها علقھ تبرد ڼاري وبعدين اخدها في حضڼي ما تطلعش منه لو روحها طلعت.... ليظل فتره ليهدا.. اعقل بقه مش من تتجنن كده.. لازم تتربي وانت خلاص علي كده بلا حب بلا زفت..
لتسمعه يخرج ويقترب منها وينحني عليها ويمرر يده علي جلدها العاړي ويهتف.. بسطيني يا ليان.. بجد كنت جامده وعشان كده هوديكي تشوفي بنتك..
لتحس بخنجر ينغرز بداخلها لتتجلد وتهتف.. ما تقلقش انبسط براحتك ولو عايز كمان انا ماعنديش مانع. اي حاجه رخيصه عشان بنتي..
لتلف نفسها في الملائه وتاخذها بغل وتخرج لتحضر ملابسها وتعود. 
وهو يقف ينظر اليها ويشعر بالڠضب من كلامها..ماشي يا ليان بقي شايفه وجودك معايا رخص هنشوف..
لتخرج اخيرا من الحمام وكان هو ينتظرها بالخارج وكان  قد جهز الفطار لتأتي وتهمس انا جاهزه ممكن نمشي.
ليهتف اقعدي افطري وبعدين هنمشي.
لتقول.. ماليش نفس من فضلك يلا.
ليقول.. اظن قلت قبل كده مابكررش كلامي والا ايه..
لتنظر اليه پغضب وتجلس عنوه وبدا هو يضع الطعام في فمها برويه..
لتهتف بانفعال. ماتشليتش لسه والله.. بعرف اكل
ليهتف بمرح فجاه.. اعصابك يا ماما دا احنا لسه كنا مهديين اعصابنا من شويه.. ليقترب من رقبتها ويقبلها .. كنتي ايييه سايحه ونايحه.... لترتبك وتبعد عنه.. ليضحك ويهتف والا لسه عايزه تهدي تاني انا عن نفسي ماعنديش مانع..
لترتبك وتسرع وتسبقه الي الباب لتسمع ضحكته وهو يسحب مفاتيحهه ويلحقها بالباب ليقول.. يلا..
اتجه يوسف الي الفيلا لتنصعق رجوعها الي ذلك المكان.. كان مؤلما ان تعود مره اخري الي المكان الذي ۏجعها يوسف فيه لتعلم انه قرر ان يعذبها بقيه حياتها.. لتنساب دموعها وتحاول ان تخفيهم وهو يراقبها جيدا ويري انفعالاتها.. كان بداخله شئ يدعوه بشده ان يتوقف ولكن كبره وغروره لم يستجيبا لينزلا لتندفع وراءه ليدخل ويجلس ويقول اقعدي عشان لازم نتكلم.. بصي يا ليان انت بعدتي بنتي عني سنه.. وانا هكون كريم ومش هبعدها عنك.. بس فيه شروط.. اولا انت هنا عشاني لما اعوزك في اي وقت مالكيش تفتحي بقك.. انام براحتي.. انت هنا  مالكيش في نفسك حاجه ثانيا البنت ليها مربيه خاصه مالكيش تقولي تعمل ايه وماتعملش ايه.. انت وجودك رفيقه قاعده مابتدخليش. 
لتهب فيه وتقول انت اټجننت عايزني مادخلش يعني ايه دي بنتي..
ليهتف طب مانا ابوها وسنه ما ادخلتش. 
لتهتف يا يوسف حرام عليك كفايه ابوس ايدك ماعتش قادره بالله عليك. 
ليهز راسه والله دا اللي عندي  ياما تتفضلي الباب اهوه ما حدش هيمنعك..
لتنظر اليه پقهر وتحس بكره شديد لما يفعله بها لتقف وتتجلد.. ماشي يا يوسف بيه اللي تشوفه..
ليخرج تليفونه ويتكلم ليمر الوقت وتنزل سيده في منتصف العمر وتحمل ابنتها لتندفع هيا اليها وتضمها بشده وتجهش بالبكاء كانت تقبلها وټحتضنها وتهمس لها بكلمات الحب.. ليهتف يوسف.. طب طالما كده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات