الخميس 09 يناير 2025

رومانسيات ميفو للكتاب

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


من مره..فى اعضاء بتتباع انا هشتريلك واحد وانت تخدرها وتتعامل بقى..علشان لو فكرت تتكلم ولا تعترض قولها اثبتى يا مدام ههههىىىىىىى..
نقلت المكلمه على هاتفها واغلقت هاتفه ووضعته مكانه مره اخرى وركضت نحو غرفتها سريعا وارتدت ثيابها وخرجت من الشقه قبل خروجه هو من الحمام..
ركضت على الدرج وبيدها هاتفها تتصل بأحد الارقام حتى اتاها الرد..

احمدسلام عليكم..
هديرپبكاء حاد..احمد انا هدير..
رأيكم وتوقعتكم..
دمتم بألف خير احلى قمرات..
نسمه مالك..
البارت ال والأخير..
كانت تهرول خلف أبنتها هنا وهناك..
هي سيرين خدي هنا..
سيرين مامي ثيري ايش تحب ده..
هي تحبي ايه..ده كوكي..
سيرين نو ثيري عايزه كورن فليكس..
هى ما انتي لسه واكلاه الصبح هنفضل طول اليوم ناكل كورن فليكس..
اثناء حديثها .. هو فتح باب شقته بهدوء..
اشتاق لهم حد النخاع..
أغلق الباب بهدوء كي لاتشعر به..
كانت تتحدث مع أبنتها وفجأه وجدت قلبها يدق پعنف.. 

وضعت يدها على قلبها تزامنا مع انتشار رائحة عطره في المكان..
التفتت وجدته خلفها مستند على باب الغرفه..
في أقل من لحظه كانت مندسه بين أحضانه وهو بدوره
شدده من إحتضانها وأخيرا رفعت عيناها الرماديه له
نظرت له وحشتني قالتها بهمس..
ضحك بكل صوته على تعابير وجهها المضحكه التي تدل على
شدة غيرتها من والدتها..
 إلحقني..
هب واقفا يلمم حاجته..
أحمد بفزع هدير في إيه حد جراله حاجه عمرو كويس!!
ردى عليا..
هدير بصوت جاهد على الخروج انا اللي مش كويسه يا أحمد إلحقني بالله عليك..
أحمد طيب أهدى قوليلي انتي فين وانا اجيلك..
وصفت له المكان وذهب إليها..
تقف امام البحر تبكى بنحيب...
چرح قلبها..بل شق قلبها وطعنه بكل قوته..
ولم يكتفى..فقد ضغط على جرحها النازف حتى كادت ان تفقد روحها من شده الألم..
فلم تجد امامها حل غير الأنفجار..
والخلاص من هذه الزيجه..
ستلجأ لمن ترى شهامته ورجولته دوما..
ستلجأ لمن ترى عشقها بعيناه رغم انه يحاول اخفاءه ببراعه..
تجاهلت هى عشقه الظاهر لها واختارت عشق كاذب مخادع..
فاقت من شرودها على صوته الملتهف..
احمدبغصه شديده لرؤيه دموعها..هدير ليه كل الدموع دى..
ارتفعت شهقاتها اكثر..
نظر حوله واكمل..
ايه حصل يخليكى تعيطى فى الشارع بنهيار كده..
سار أمامها يحثها على السير معه واكمل..
تعالى طيب نروح نقعد فى اى مكان..
بخطى مرتعشه سارت بجواره..فتح لها باب سيارته دخلت هى بهدوء..
اغلق الباب واستدار لمكان السائق وهم بالسير لكن القت هى بعض كلمات جعلت عيناه تتسع بزهول..
هديربصوت متقطع من شده بكائها..اطلع على المحكمه يا احمد..
نظر لها بتسائل يحثها على أستكمال حديثها..
 نستنجدى بصاحب عمرى وتخليه يقف قصادى
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات