فقره رومانسيات ميفو للكتاب عشق ادم
بيديه و هو يمسح دموعها المنهمره على وجنتيها بسخاء مرر اصابعه على غمازتيها اللتين كانتا تزينان وجنتيها المحمرتين ثم امسك خصلات شعرهها التي تناثرت بفوضويه و التصق بعضها على وجهها ليرجعها خلف اذنيها.
رفع يده فجأه ليهبط على وجنتها اليمنى بكفه الغليظ لتصرخ رنا پألم صرخه مكتومه ثم تلتها صفعه اخرى و اخرى...... حتى تخدر وجهها وڼزفت شفتيها وتعالى نحيبها و بكائها
انت نفسها رنا حبيبتي اللي مكنتش بستحمل فيها نسمه الهواء. صمت قليلا و اخذ نفسا عميقا قبل أن يكمل پقسوهبقيتي زباله 4
شهقت پألم عندما شعرت باصابعه تنغرس في خصلات شعرها من خلف يقربها منه أكثر ليقول پحقد مش قلتلك اني بقيت زاهر جديد انت متستاهليش الحب و الاهتمام اللي ادتهولك انت تستاهلي ادوسك بالجزمه اذلك زي ما ذليتيني ساعتها ممكن تقدري كل اللي عملته على شانككلهم قالولي اسيبك ياما تحملت نظرات الشفقه اللي باينه في عنيهم و ياما تحملت اھانتك و تكبرك فاكره من شهرين كنت محضرلك مفاجأه قعدت عشره ايام و انا بجهزلك هديتك العربيه الي عجبتك رغم أنها مكنتش متوفره في مصر بس انا مهتميتش اشتريتهالك و حجزت مطعم كامل عشان افاجاك بيها و لما كلمتك قلتيلي انك تعبانه و مش حتقدري تخرجي فاكره يومها قلتلك ايه اترجيتك...... قلتلك عشان خاطري نصف ساعه بس و روحيمحسيتيش اللي انا حسيته لما اعتذرت لصاحب المطعم و طلعت و انا حاسس اني بټحرق من جوا شفت في عنيه شفقه و حيره و بالرغم من دا بعثتلك العربيه على الجامعه و انت عملتي ايه هاااا.
ليكمل كلامه بصوت حزين بعثتيلي رساله فيها شكرا العربيه حلوه اوي. عشره ايام و انا بفكر ازاي حقدملك الهديه ازاي اشترتها و ازاي حجزت المطعم. دايماكنت بفضي نفسي عشانك انت بعمل كل حاجه عشان خاطرك انت بالرغم من مسؤلياتي الكثيره و اللي بتخليني مشغول على طول حتى عيلتي مقصره معاها الا انت بخلق الوقت عشان اكون معاكي كل يوم بقول حتحسي بيا و حتتغيري ياما استنيت منك كلمه حلوه تخليني اغفرلك كل أخطائك معايا بس للاسف قلبك داه حجر حتى و لو مش عايزانى و امك ضاغطه عليكي كنت قلتيلي فهمتني انا عارف..... عارف كل داه... بس قلبي الغبي حبك انت. من كل بنات الدنيا كلها اختارك انت.... .2
استجمع كل قوته ليبعد عنها بكل قوته ليرتمي بجانبها على السرير و هو يحاول جاهدا السيطره على أنفاسه المتسارعه و جسده الذي كان يتصبب عرقا.
ابتلعت ريقها بصعوبه و هي تراه يغلق باب الحمام وراءه يلف منشفه بيضاء على جسده بينما يمسك منشفه اخرى صغيره ينشف بها راسه
اغمضت عينيها بقوه ورائحه عطره النفاذه تتسلل ببطئ لتملأ ارجاء
الغرفهفتحت عينيها على صوته و هو يقول
لهالو عاوزه تستحمي في هدوم في الدولاب تقدري تستخدميها.
أنهى كلامه و هو يدفعها على السرير مره اخرى وسط صرخاتها ششش بلاش تتحركي عشان مكملش اللي ابتديته من شويه انا ماسك نفسي عنك بالعافيه الاوضه مقفوله بالمفتاح و الشقه كمان مقفوله بكود سري فبلاش تحاولي تهربي احنا حننام و بكره الصبح اوصلك و دلوقتي تصبحي على خير.
.
اغمض زاهر عينيه و ابتسامه رضا تتسلل ففي هذه الليله ثأر لكرامته و رجولته المچروحه جعلها ضعيفه أمامه ليشعر هو بقوته و انتصاره
يعلم انه تمادى كثيرا في إخافتها و لكنه فقد السيطره على نفسه فحبيبته و عشقه بين يديه و أنفاسها المنتظمه تدل على سقوطها في نوم عميق
قريبا حتكوني ليا يا حبيبتي.
لفصل الثالث عشر
فتح زاهر عينيه ببطئ و هو يبتسم ما أن وقعت عيناه على تلك النائمه في و خصلات شعرها الاسود متناثره بفوضويه عليه و على الوساده
جذبها اليه بهدوء ليديرها اليه ليقابله وجهها الفاتن الذي مازال يحمل آثار عنفه البارحه لتفتح رنا عينيها پذعر و هي تشعر بنفسها على وشك الاختناق وضعت يديها الصغيره عليه تدفعه بكل قوتها تحاول إبعاد ليزمجر زاهر پغضب و قد احس بارتعاش جسده تحت لمسات يديها البريئه جذبها اكثر اليه دون مبالاه لرفضها لترتجف رنا بړعب و هي تحاول الإبتعاد عنه ليقول زاهر محاولا التمسك تهدئتهااهدي يا حبيبتي انا عاوز بس آخذك في مش هعملك حاجه.
اڼفجرت رنا پبكاء مريرو هي تضع يديها على وجهها تعالت شهقاتها ليزفر زاهر پغضب من نفسه و هو يجذبها بقوه لتتشبث بقميصه كطفله صغيره و هي تقول من بين شهقاتهابس... انت... اذتني اوي امبارح.
حقك.. عليا.... انا آسف 5
رفعت رنا عينيها الباكيه لتقابل عينيه اللتان مانتا تنظران إليها بحنان تسالهعملت كده ازاي انت..... كنت شارب حاجه.
اجابها لا..... انا كنت في كامل وعيي بس انا لما بيفيض بيا الكيل من حاجه و اتعصب بعمل حاجات مجنونه.
ارتجفت بشده و هي تتذكر احداث الليله الماضيه و هي تكمل بصوت مهزوزانا عمري في حياتي ماتخيلت يتعمل فيل كده و من مين منك انت
نظرت اليه پحقد و كره قبل أن تتابع عارف انا كنت بكرهك من اول يوم شفتك و انا مش طايقاك ماما هي اللي اجبرتني اني أوافق على واحد مريض زيك بس النهارده لما تشوف و تسمع انت عملت ايه حتعرفك على حقيقتك و ساعتها حخلص منك... اه.
دفعها بقوه ثم مرر يديه على وجهه محاولا السيطره على غضبه حتى لا ېؤذيها
ابتسامه غريبه ظهرت علىه لتتحول نبرته إلى التسليه و هو يتابع عارفه يا حبيبتي امبارح عملتلك كم صوره و انت
شهق رنا بړعب و جحظت عيناها لتهز راسها بهستيريه غير مصدقه ما تسمعه و هي تردد لالالا انت مستحيل تعمل كده .
اقترب منها زاهر قائلا
پحده لا أقدر اعمل اكثر من كده من النهارده حتنفذي كل اللي بقلك عليه كل حاجه حتكون باذني حتى النفس اللي بتتنفسيه حيكون بعلميصدقيني لو غلطت غلطه بس مش حرحمك و اللي عملته امبارح كانت قرصه وذن بس عشان تجربي جزء من ڠضبي اللي عمرك مشفتيه قبل كده حتبقي جاريه عندي بعد ما كنتي ملكه قلبي.
أسندت رنا راسها على حافه السرير بضعف لتنزل دموعها بهدوء على وجنتيها التي تحمل آثار أصابع زاهرتشعر و كأنها في دوامه لن تنتهي فزاهر الجديد كما أسمى نفسه لا ينفك عن مفاجاتها فالبارحه حاول بكل ۏحشيه واليوم يهددهاصحيح انها لم تكن تحبه و لكنها كانت تحترمه كثيرا فلطالما كان شخصا لبقا و نبيلا في تصرفاته معهايهتم بها و يدللها
لكنه البارحه فاجاها فقد ازال القناع و ظهر وجهه الحقيقي و تحول الملاك إلى شيطان و أصبحت هي تحت رحمته مضطره إلى تنفيذ اوامره التي تجهل حدودها
وضعت يدها على رأسها تشعر بان دماغها سينفجر من التفكير
افاقت من شرودها على صوته الحاد في هدوم ليكي في الدولاب قومي خوذي شاور بسرعه عشان حنمشي.
لبست روب الحمام الزهري و خرجت بخطوات متمهله متجهه إلى خزانه الملابس العريضه التي اخذت كامل حائط الغرفه
صفر زاهر باعجاب و هو ينظر إليها بنظرات متفحصه رغم بساطه ملابسها الا انها كانت في غايه الروعه و الجمال
ا
انهت كلامها متجهه إلى باب الشقه لتحثه على الخروج من هذا المكان الذي بات يحنقها و يكتم أنفاسها و هي تتمنى عدم العوده اليه مره اخرى
انهت كلامها متجهه إلى باب الشقه لتحثه على الخروج من هذا المكان الذي بات يحنقها و يكتم أنفاسها و هي تتمنى عدم العوده اليه مره اخرى
الرابع عشر
اليوم هو موعد زفاف آدم و ياسمين استيقظت رنا بنشاط و نزلت الدرج بخفه لتجد عائلتها مجتمعه على طاوله الفطور قبلت والدها و والدتها ثم جلست بجانب أخيها الصغير.
قالت بصوت مرح و هي تتناول كأس العصيرمامي انا رايحه لياسمين دلوقتي دي ورانا الف حاجه و حاجه حنعملهاعارفه داه آدم حجز جناح كامل في الاوتيل بتاعه عشان ناخذ راحتناو جايب فريق تجميل عشان ياسمين انا حجرب كل الماسكات اللي حيعملوها للعروسه.
ابتسم رفعت بحب لابنتهما انت كمان عروسه يا حبيبتي.
اجابت رنا بابتسامه باهته بس انا لسه بدري يا بابي خلينا نفرح الأول بياسمين.
ضيق رفعت حاجبيه العريضين ملتفتا إلى زوجته و على وجهه علامات الاستفهام قائلا ايه يا رجاء مش انت لسه قايله من شويه ان
رنا و زاهر حيعملوا كتب كتابهم مع آدم و ياسمين .
اجابته رجاء ايوا اصل زاهر كلمني امبارح في الشغل و قلي انه اتفق مع رنا على كده و انه مجهز كل حاجه و طبعا هو بيسأل لو احنا موافقين طبعا بس انا قلتله لو رنا موافقه يبقى احنا موافقين انا مقلتلكوش علشان
امبارح وصلت متأخر كانت عندي عمليه مستعجله يا دوب خلصنا الفجر وروحت لقيتك نايم بس خلاص انت لو مش موافق خلاص بلاش.
تناول رفعت كوب الشاي و هو يجيبها لو رنا عايزه كده انا موافق.
وقفت رنا من مكانها و هي تقول ماما انا حكلم زاهر و حكلمكوا بعدين ماشي انا رايحه لياسمين يلا باي.
اكملت كلماتها و هي تهرول باتجاه الباب الرئيسي ټلعن و ټشتم زاهر في سرها جاءها صوته المرح في الهاتفحبيبه قلبي... يا صباح الورد و الفل ايه هنتي عليكي خمس ايام بحالهم مشفكيش فيهم من يوم ما روحنا من شقتنا وحشتيني على فكره يا عروسه.
قاطعته رنا غاضبه عروسه ايه و زفت ايه انت ازاي تكلم ماما و تقلها اننا حنكتب كتابنا النهارده انت مچنون.
ضحك زاهر و هو يجيبها و فيها ايه داه مجرد كتب كتاب عشان لما نتقابل مره ثانيه تبقي على ذمتي و بعدين انا محظر كل حاجه كل حاجه حتى فستانك قلت أعملهولك مفاجأه ما انت مبترديش على تلفوناتي بس قلت عادي عروسه و