ماسه الاركان 3
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اخر.... هنا ماټ قلب الاركان تماما واتشح بالسواد واخذا عذاء نفسه واخذ عهدا علي نفسه ان لا يسلم قلبه الي
تنهد.... ماما من فضلك.
هتفت حانقه..... لا بقه حرام عليك عايزه اشوف خلفك.
هتف.. ودي اعملها ازاي اتبنهولك.
هتفت..... لا تتجوز ساندي.
هتف.. ماما انا مش هتجوز ريحي نفسك.
هتفت صاړخه.... فيه راجل مش عايز يتجوز ...طب بلاش حب ايه مش عايز ست جبله مابتحسش.
هتفت.... لا مش هرتاح وهتتجوز بنت عمك يا اركان وكفايه بقه ماكنتش حته بت اللي توقعك كده.
هب ېصرخ.. انا ماحدش وقعني واقفلي بقه عالسيره دي.
تنهدت.... طب يا حبيبي حتي تتجوزها وكده ناخد سالم وليلي في
صفنا ليلي مش سهله ومحمود بيحرب عايز يضمها لصفه وهيا صابره وكل همها تتجوز ساندي.
تنهدت ....ويهديك يا حبيبي.. لتدخل عليهم ليلي ....انت هنا يا حبيبي مش تقول.
اقتربت ....عامل ايه في الشغل عارفه ان محمود قارفك بس ولا يهمك انا معاك ماحنا اهل يا روكي والا ايه هنبقي اكتر من اهل.
نظر اليها ولم يتكلم لتهتف امه.. اه طبعا يا ليلي دانت الخير والبركه واركان مقدر وقفتك جنبه.
خرجت تستفسر من الاطباء ليخبروها ان هناك انتكاسه تحدث له وربما سيصاب بالزهايمر شعرت بالقلق الشديد عليه فهو الوحيد الذي يحن عليها في تلك الدنيا اصبح لها الاب التصقت به كالقطه الشارده التي لم يحنو عليها احد ليصبح روحها ولا تقوي علي فقده فلم يعد لها احد
هتفت الممرضه.... مانقدرش دول يودونا ورا الشمس.. مر الوقت لتجد الاطباء و الممرضات يجرون فهناك حاله طارئه فقد تعب جلال بشده ليسود الهرج والمرج .
هنا اقټحمت هيا الحجره من رعبها لتقف بجواره تنتحب في صمت.. كان هناك رجلا كبيرا يقف وعلي وجهه حاله من الڠضب وشابا رياضيا يقف ايضا متجهما ..... حاول الطبيب اخراجهم خرج الرجل وانصرف ورفض الشاب وصړخ بهم الشاب وتشاجر مع الاطباء اسرعو يخرجوه .. لتقف هيا تغلي من وقاحه ذلك الرجل لتندفع وكان قد خرج الشاب حتي رحمه كلاب فلوس ايه دنيه مصعوره عايزين ايه منه ماتسيبوه في حاله منعول ابو الفلوس اللي تخليكو تنهشو في بعض ايه مصاعير تدوسو علي اي حاجه عشان الفلوس لا تعرفو حنيه ولا قرابه ولا حب.. اتنزعت الرحمه من قلبكو جاين