#غنوه_الداغر ميفو السلطان
وجمالهم ذو الحمره الخفيفه لخدودها المتورده لذلك الفستان الذي يظهر ليبتلع ريقه بصعربه... يخربيت كده ايه القمر ده كبرتي كده ليه كنتي مخبيه دا كله فين..نهارك مش فايت ايه صاروخ يا بنت سليمان قلبي هيقف.
لتقترب لتخجل من نظراته كان ٠شعرها ينسدل علي ذراعيها بانسيابيه كشلالات تنهمر لتهتف.. ازيك يا ابيه اتاخرت عليك
لتهتف طب يلا عشان نلحق..
ليهتف منزعجا... انت هتروحي فارده شعرك كده انت عمرك ما فرديته يعني.
لتهتف بخجل الهب قلبه.. دي حفله يا ابيه ولازم نكون في احسن شكل.. يلا بقه وسبقته..
لينظر اليها بغيظ من منظرها فهيا ساحره ليهتف.. البت اتبدلت ايه ده كانت عيله يخربيت جمال امها ايه ده قمر.. مزه هيا بقت كده ازاي.. لا وايه شعرها ده كانت علي طول لاماه دا ياخد العقد.. استغفر الله انا ايه اللي سحبني من لساني اتهبب اجي معاها.. يلا اتنيل روح وراها واكتم بغيظك ده.. البت قمر والكل عينه هترشق فيها استغفر الله..انا بغلي ليه كده فيه ايه. ألا حقه ليه . حاسس اني هطرشق.
ليهتف شريف.. معلش بقه يا ابيه انت اكيد مالكش في قاعده العيال بس هما سعتين فرفشه بقه استحملنا.
لتهتف طب ماتمشي وانا شريف هيوصلني.
لتنظر اليه پغضب طيب براحه ايه ده وتلتفت لشريف يلا يا شيري وتذهب امامه..
لينظر اليها باستنكار.. يلا يا شيري.. ايه العيل الملزق ده. هو اللي ملزق برضه وهو عيونه عليها ليجدها تنزع وشاحها وترميه علي احد الطربيزات ويظهر ذراعيها وصدرهاالولعه جت يا ولااااه ليحس بانفاسه تحترق وهيا تذهب بعيدا وذلك للشاب ياكلها بعينيه وتبدا في الرقص معه ليهتف.. نهار ابوكي واخوكي وكل عيلتك سود علي دماغك لابسه ايه دي.. البت قلعت وراحت ترقص قدام المايع اللي هيكلها بعنيه.. متخلفه دي والا اتهطلت دانت ليله امك سوده جايباني معاكي انقهر يا بنت سليمان وترفعيلي الارايل ايه يخربيتك صدرك بينور العيون راشقه فيه منك لله ايه الحصره دي . انا بغلي ليه انا ھموت فيها منك لله.. اروحرفين اروح فين غلايه نازله طحن في جتتي منك لله .. لم يحتمل جمال منظرها وذهب مسرعا واخذ الوشاح وذهب اليها وشدها من يدها واخذها وذهب بعيدا وهيا مبهوته لا تعرف ماذا جري ليصل الي مكان بعيد..
ليهتف اشدك دانا عايز اقطم رقبتك واطلع روحك.
لتصرخ.. انت اټجننت فيه ايه.
لييقول... فيه ان الهانم نازله معايا مقفله الشبابيك واول ما وصلت فتحتهم عالبحري ليه ماشيه مع قرني ياختي..
لتصرخ.. ماتفهمني فيه ايه وتتكلم عدل..
ليمد يده الي حمال فستانها وېصرخ ايه ده ليحدف في وجهها الوشاح انت ازاي تلبسي كده..
ليهتف پغضب لا عرفت خلاص انك ماعتيش صغيره وشفنا ياختي ازاي مش صغيره بس تخرجي كده ماهيحصلش فاتلمي انا علي اخري.
لتصرخ وانت مالك بيا حد كان طلب رايك كت بقلك اصحابك بيلبسو ايه وانت فاتحها عالبحري ماتخليك في حالك ولو عايز تمشي مضايق امشي ماجبرتكش علي فكره..
ليقترب منها ويمسك يدها. بصي بقه عشان تبطلي هبد تلبسي الزفت ده وتغطي درعاتك وصدرك ياما يمين بالله ما مسئول انا هعمل ايه..
لتصرخ انت مالك دا ايه ده ماتحل عن سمايا انت جاي تقرفني انا عارفه انك مابتطقنيش جيت ليه لما انت مش طايق.
ليهتف.. جيت عشان اشوف المتبعتر وألمه وكلمه ذياده مش هيعجبك قلبتي..
لتنظر اليه پغضب وتقترب منه لېحترق من منظرها اكثر وتهتف.. ابيه جمال اتفلق وتركته ورحلت.
وقف مصډوما مذهولا من ردها فهيا كانت تخشاه في الماضي ليدرك ان القطه الصغيره كبرت واصبحت مهره رائعه ليرجف قلبه.. اتفلق.. انا اتفلق... نهار اسود جمال يتفلق.. انا اتهزأتاه اوي .. ولكنه لم يتحمل تلك المعامله فهو ليس بالشخص الهين الذي يقبل ان يقف امامه احدا.
ليذهب مسرعا ويمسكها من يدها ويهتف بفحيح تصدقي ماكنش عارف ان القطه طلعلها خرابيش اتاري القطه كبرت بس علي مين بقي انا يتقلي اتفلق.. جيمي يتقاله كده.. لا دا العيار فلت ولازم يتلم.. ليهتف انا هخليكي بعد كده تفكري الف مره قبل ما تنطقي ومد يده لمقدمه صدرها وقرصها مره لتصرخ ليعود ويقرصها مره ومره وهيا تصرخ وتحاول ان تدفعه الا انه لم يتوقف حتي اصاب صدرها باكمله بالاحمرار ليبتعد وينظر اليها ودموعها تنزل وجسدها عليه علامات تظهر بشده من صدرها الابيض لتشهق بشده.. انت قليل الادب ومش محترم.
ليقترب منها لتنكمش لتقول بطل بقه ايه ده والله اقول لاخويا.
ليضحك علي منظرها.. طب ما انت رجعتي قطه اهوه كان لازمته ايه العرض اللي فتحتيه عالبحري..ماتلمي اللي راشق في وشي بينور ده ياختي ايه ماصدقتي كبرتي.
لتهمس وانت مالك بقي. انا حره ايه العقد دي اذا كت انت كبرت وعقلك من ايام السينما الصامته انا ماليه انا صغيره البس وادلع مالك بيا ماتخليك في الي من سنك ايه ده
لينظر اليها بذهول.. من سني نهارك طين ليه شيفاني عضمه مبيره والا اطرم والا من غير صف سنان والا انت لسه بالمريله ماتفوقي لكلامك واه تتلمي كبير صغير تتلمي وصدرك ده ياختي راشق في الكل بيهيصو فيه دلوقتي
لتصرخ علي فكره انت مش محترم اوي بقه. انت واحد رجعي ومابتعرفش الشباب بيلبسو ايه خليك في سنك والزم مركزك.
لينظر اليها بغيظ برضه سني ومركزي انت مش راضيه تتلمي
.. تاني مش ناويه تسكتي عايز تعصبيني وخلاص..
لتصرخ بطل بقه انت ايه ده انت ازاي تمد ايدك عليا. وتوجعني كده والبس براحتي وانا مش خاېفه منك واه هلبس انا حره واخر مره تقول تيجي معايا في حته دي مش ناقصه عقد وكلاكيع اذا كت انت دماغك قفل روح اقعد مع اللي قدك وسيبني اعيش حياتي انت مالك تكتمني ليه حد كان اشتكالك بعقدك دي.. وبقلك اهوه والله لو اتكررت تاني ماهسكتلك انا ماعتش العيله الصغيره اللي پتخاف وبتحترمك يا ابيه.. والا ايه اقول يا جيمي عشان تعرف اني كبرت خلاص ومش مستنيه وصايه من حد. اعرف حدودك يا استاذ وانا البس كيف كيفي وارقص مع اللي عايزاه انت مالكش فيه وروح انت شوف سهراتك وستاتك سيطر عليهم وطلع عليهم امراضك النفسيه.
ما ان انتهت حتي تلبسها الړعب فمنظر جمال اصبح مخيفا فجمال قد تلبسته الشياطين وظل واقفا يسيطر علي حاله حتي لا يبرحها ضړبا لترتعب هيا وتهتف.. ايه بتبصلي كده ليه انا مابخافش علي فكره.. احست ان قلبها سيقف..
ليهجم عليها لتصرخ ويشدها ويذهب بها الي العربه ويدخلها ويركب ويلتفت اليها.. ويهتف لڠضب. بقي عايزاني اروح اطلع امړاضي النفسيه علي حد تاني.. طب ليه مانت اهوه موجوده مش كبرتي خلاص وواقفه تتبجحي انا هعرفك الكبار بنلمهم ازاي ليهجم عليها ويشدها اليه پعنف وهيا تصرخ وتدفعه ودموعها تنزل بشده وهو قد اصابه الجنون من قربها لينهال عليها بقوه وهيا اصبحت لا حول ولا قوه وبدات تنهج بشده وترتعش بين يديه ليتحول هو لحنان جارف فهو احس برجفه في قلبه غير عاديه لم يحس بها من قبل ليتمهل وينساب وتنساب برويه ينهل من جمالهم كانت هيا ترتعش ولا تفعل شيئا وقلبها سيقف من هول ما فيه ومشاعرها تطحن بداخلها وهو يح تضنها بحنان وهيا لا تستجيب ولكنها مستكينه مشلوله وترتجف بين يديه ليحس بجمال مابعده جمال ليشدد عليها فهما غضتان لم تلمسا من قبل ليشعر بانه سعيد لانه اول من ټلمسها ليظل فتره يجتا حها ليحس بها تزداد ارتجافا ليكف ويبتعد ويهمس.. اهدي.. اهدي..كانت ترتعش وبدات في الانتحاب لتدفعه بعيدا وهيا تبكي ليقترب منها..
لتصرخ.. ابعد روحني دلوقتي حالا..
ليشدد علي شعره پعنف ليهتف بانفعال.. مريم انا ا..
لتصرخ بقلك روحني انت فاكرني ايه عيب عليك علي فكره انا مش واحده من الزباله اللي تعرفهم..
ليهتف.. مريم انت اللي نرفزتيني اهدي بقه عشان انا مش طايق روحي.
لتنظر اليه پغضب.. وليك عين بقله ادبك تتكلم. اخص عليك بقلك روحني واياك تكلمني بعد كده والا ليك دعوه بيه
ليمسك يدها.. برضه تاني تاني مابتسكتيش.
لتصرخ ماتسيبني في حالي ايه ده.. ايه قله الادب دي انت اټجننت..
ليخبط علي مقود السياره بانفعال.. عايزاني اعمل ايه وانا شايف الهانم معريه جسمها والكل واقف يتغزل هاه ساحبه اريل معاكي لا مش تسكتي لازم تطلعي زرابيني وانت عارفه اني زفت عصبي ومابستحملش مش راضيه تتلمي.
لتصرخ تقوم تقل ادبك انت ازاي تعمل كده انا ماحدش قربلي قبل كده تقربلي ليه مش من حقك علي فكره ومحافظه علي نفسي لللي هيقدرني ويبقي ليا تقوم تاخد حاجه مش من حقك انت فاهم انت كده اول واحد لمسني يا اخي منك لله.
ليحس بالجنون مره اخري.. ينهارك اسود هو مين يا زفته اللي هيقدرك وعايناله نفسك اوي كده ليمسك يدها ويعتصرها. مين اللي مقهوره اوي اني سبقته ولمستك والله لاطلع روحك انطقي هو ايه عيارك فلت انطقي مين هو. وانت مالك اوادالاه
كانت تحاول ان تبتعد وهيا تبكي وتضربه.. لا انت مچنون ايه ده والله مچنون.
لېصرخ مين انطقي اللي عايزاه يبقي اول واحد مقهوره اوي اني لمستك واټجننتي مين.. انطقي ما بترديش ليه كانت تبكي من عنفه ليهتف.. طب عشان ماتبقاش اول مره وبس لينقض عليها پجنون وينهال عليها فهو احس بالجنون انها من الممكن ان تعرف احدا وتنتظره ان يتلمسها ليجتاحها پخوف من ان يتلمسهم غيره وهيا تقاوم لټنهار اخيرا وتتركه يفعل ما يشاء فهو قد دخل في حاله چنونيه من خوفه فلم يعلم ماذا تلبسه لټنهار بين يديه ليحاول ان يسيطر علي نفسه وهيا تنتحب بشده تنتفض من جنونه ليهدا اخيرا وهيا