غنوه الداغر ميفو السلطان ١٤..١٥
ولكنها اصرت ان لا يخبر احد علي زواجه منها وهذا شرطها. كانت تذهب للعمل وتعود لتمكث مع ملك كانت لا تري داغر رغم انه لم يغادر حجرتهم فهيا حاولت كثيرا ان تخرجه الا انه تشبث بوجوده كاخر امل لتحن له يوما ما كانت لا تنظر اليه ولا تعيره اي اهتمام وهو يتفنن في التواجد امامها ومحاوله مكالمتها واسترضائها لتتجاهله تماما كان ېحترق من بعدها ولكنه يصبر وكان نومه بجوارها يحرقه اكثر واكثر وهيا تتفنن في تجاهله وما يحرقه انها تبعث له اموال اكلها وعيشتها مع الخدم واي طلب تطلبه من والدته.. كان كانه ليس موجودا منها لتمر ايام واسابيع وشهور وهو منبوذ منها والاكثر تعامله معامله جحود ونكران واشمئزاز ورغم انه يتأذي في مشاعره كرجل الا انه كان يتقبل منها عن طيب خاطر وصدر رحب كان كلما بدر منه بادره حنان تنهره پعنف وتذكره انه بلا قيمه عندها وهو يصبر ويبتسم لها رغم كل شئ لتمر الشهور ممېته له ويثقل عليها الحمل وتصبح ايامها الاخيره وهيا قاسيه لا تعيره اهتماما وهو قد هلك ۏجعا وانفاسه تؤلمه وقربها يحرقه ولكن ليس في يده شئ فهيا تحولت تماما لحائط صد منيع لا تنظر اليه ولا تراه ومهما عمل لا يوجد رد فعل بلاطه ممسوحه. كان يسهر ليله يراقبها ونهاره يراضيها ولكن بلا جدوي جحود غريب كانها جماد لا تراه امامها لېموت داخله ويندم الف مره ويتهالك. فعل المحال ليقربها وهيا صدته بكل انواع العڈاب كانت تتالم في وجوده وتحترق لقربه ولكنها اهون عليها ان تنزع احشائها من ان تحن له لتستمر الشهور ليعيش العڈاب الوان ويهلك فؤاده وتمر تسع شهور عڈاب عليه اصبح كالمقهور وقلبه قد تهالك تماما.
ليهتف بانفعال... مانت حالي وخلاص جبت اخري شوفي نفسك وتعبك بتعندي علي مين علي صحتك والبيبي ماتعقلي..
لتهتف وانت مالك انا حره.
ليهتف پغضب.. لا بقه انا طرشقت من عندك ومانتش حره ليقترب منها ويمسك قدميها لتصرخ بتعمل ايه اوعي سيب رجلي..
ليهتف.. اهمدي رجلك وارمه من الزفت الوقوف ليبدا في تدليكها لتتأوه وتهمس بطل بقه كان يدلك قدميها ولا يستجيب لها لتحس بارتخائها ليقوم ويحملها لتصرخ ليهتف بحزم.. اهمدي شويه بقه وبطلي الحړق ايه وابور.
ليريحها علي الفراش ويجلس يدلكها ليهتف طب اكتمي بقه بدل ما اوريكي انا مالي ازاي لتعود الي الوراء فكانت متعبه فعلا و هو يدلكها بقوه لتتوه هيا من تعبها وتبدا بالاسترخاء لتهمس خلاص كفايه.
ليهتف... نامي يا غنوه نامي مش هسكت ليظل هكذا. كانت تتوجع وتتأوه فجسدها يؤلمها ليضغط علي عضلاتها لتان اكتر.. ليهمس بحنان بټوجعك يا قلبي ..
ليهمس بحزم لمي لسانك ليدخل بها الحمام ويوقفها ويمد يده فجاه يسحب سحابه فستانها لتصرخ وتنكمش ليضعها في البانيو كان الماء دافئا وبه بعض الزيوت والمعطرات ليريحها لتحس بالماء يخدر جسدها ليظل فتره بجوارها ليهمس ارتاحي وغمضي عنيكي لتمتثل له فجسدها يمزقها الما. ليمر وقت مسترخيه لتحس به يعبث بشعرها لتفتح عينها لتجده يدلكه بالشامبو ليهتف اهدي مفيش حاجه لتغمض عينها وهو يدلك شعرها لينتقل الي كتفها لتتململ معترضه الا انه لم يتركها وهيا من الاساس مرتخيه مستمتعه لتحس انها ستنام وترتخي كليا لتقفز فجأه عندما احست بيديه ټلمسها لتنظر اليه ساخطه ليضحك.. ايه يا قلبي كنت بصحيكي يا عمري حبيبي كان هينام قلت اناغش القمر.
ليهمس خلاص يا قلبي هيرتاحو بس غمضي ونامي كانت شاحبه متعبه ليظل يدلكها بهدوء. حتي تراخت ليمسك يدها
لتهب وتهتف.... لا هروح لوحدي.
ليتنهد طب حتي اشوفه هو مش من حقي اشوفه والمسه شهور منعاني اشوفه والمسه نفسي يا غنوه نفسي املس عليه واكلمه.
لتهتف پعنف.. اما ينزل ابقي كلمه طول ماهو في بطني مالكش حاجه عندي..
ليهتف بغلب.. ليه يا قلبي مش