٤..٥ فتون بقلم ميفو السلطان
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
البارت الرابع قلم ميفو السلطان ...
كانت نعمه عائده من جامعتها لتدخل بتافف امتي اخلص بقه دا حاجه هم ليقترب منها فريد من ورائها ويهمس الجميل زعلان ليه.. لتنتفض وتهتف.. ايه يا فريد حد يخض حد كده.. فضحك لتنظر اليه ببلاهه فهيا تحبه بشده وضحكته تنير قلبنا.. فهتف ايه رحتي فين وسرحانه كده..
فقالت بحرج مفيش مارحتش..
فهتفت اتخنقت بقه عايزه اخلص السنه دي..
ليقترب منها بشده ويهمس بالقرب منها طب اساعدك تخلصي ونكتب بعدها..ميفو ميفو
لتهتف بسرحان نكتب ايه....
ليقترب من وجهها الكتاب يا قلب فريد لتتسمر ببلاهه ليقرص خدها.. لتحمر خجلا.. ليهتف قمر يا قلب فريد وانت محمر كده ايه يا ناعومتي انت بتتكسفي مني.. يا فرحتك يا فريد يابن حكيم.. الكسوف ده كله عشان نكتب امال لما ندخل هتعملي ايه لتنظر اليه وقلبها يرجف لتجري من امامه. ليبتسم البت بدات تلين يا واد يا فريد.. اتقل عالرز بس اوعا كده يشيط.. اشتغل يا. واد اشتغل جدك ده داهيه مش عامل فيها طور ونازل نطح في البت لما خاڤت منك وكانت هتطفش لا وتتجوزلي عيل ملزق دانا كنت اقټلها دي بتاعتي بتاعه فريد الحكيم.. باينك بتحب يا واد يا فريد لما بطلت تبقي جحش حسيت بيها.. ولسه يا قلب فريد ان ماخليتك ټموتي فيا..ميفو ميفو
ليمسكها ويشدها اليه وهو يتماسك ويقول بحنق ولهفه من زعلها.. مش قصدي والله انت ازاي تفكري كده.. لتطرق ليهتف طب وحياه دومي ماتزعلي دانت اللي بتهوني عليا لما باجي..والله ماقصد.. دانت الحاجه االي بتسعدني والله بجد.. انت قيمتك عندي كبيره قوي يا فتون...
ليهتف بغلب.. مفيش الشغل تقل عليا بس ونادين هتسافر شويه وترجع كان يحاول ان يجد حجه لانفعاله الزائد الغير مبرر فكان مغتاظا ومهتاجا من الكلمه ولم يتحمل ان تكررها ولا يريدها ان تحس بها..ميفو ميفو
لتتقدم منه وتجلسه وتقترب من وجهه وتسبل له وتمثل الهيام ضحكا وتقول ماتقول كده يا نحنوح ان الحته بتاعتك ماشيه.. اجمد ياض ھتموت عالبت قوي كده.. .
لتهتف اقعد مالك.. تعال خد طاه.. انت اواد.. وهو لم يتكلم وتركها تناديه والغيظ يتميز منه.. انا بۏلع ودي بتهزر.. ليتنبه الله وبتولع ليه يا ادم انت يابني اټجننت كل شويه تفكر في حاجات غريبه فتون اختك وهتتطلقو ليهتف داخله النبي اتلهي انت مصدق نفسك لينهر نفسه بشده ويحاول ان ينام الا انه لم يستطع وكانت هيا بالخارج قلقه عليه لتقوم وتخبط عليه وتناديهيا واد يا دومي انت كويس يا واد طمني طيب مش هقول اختك بتزعلك طمن بنت عمك حبيبتك..
لتحس بۏجع من منظره وتفكر يا تري هما مټخانقين وهو مقهور اوي كده لتمسك يده وتقول يا ادم كل حاجه هتبقي كويسه ماتزعلش نفسك طالما جوا هنا عايز يبقي خلاص.. كان هو قد صعد الي السماء من لمستها ليغمض عينيه ويحس بانه اصبح ملبوسا بها وانها تتحكم به وبشده..
ليشدد علي يدها ويتنهد بغلب ويقول اقلقك.. روحي نامي يا فتون انت لا حاسه بحاجه ولا دريانه احمدي ربنا وسيبيني باللي شابط جوايا ويقبل يدها ويهتف.. تصبحي علي خير ويتركها تقف مبهوته من منظره وتحس بقشعريره في جسدها من جراء لتتنهد وتستدير وهيا فعلا لا تفهم شئ ولا تعلم ان داخل ادهم تربعت فتون واصبحت ذو ثقل تفعل به ماشائت ولكنه لم يعترف بعد بذلك ولكنه يحسه بقوه... ظل هو يفكر بها كيف تشعله دون ان تدري حتي سقط متعبا من الارهاق..قلم ميفو السلطان .
فتون
حكايات_mevo
البارت الرابع قلم ميفو السلطان ... .. الكسوف ده كله عشان نكتب امال لما ندخل هتعملي ايه لتنظر اليه وقلبها يرجف لتجري من امامه. ليبتسم البت بدات تلين يا واد يا فريد.. اتقل عالرز بس اوعا كده يشيط.. اشتغل يا. واد اشتغل جدك ده داهيه مش عامل فيها طور ونازل نطح في البت لما خاڤت منك وكانت هتطفش لا وتتجوزلي عيل ملزق دانا كنت اقټلها دي بتاعتي بتاعه فريد الحكيم.. باينك بتحب يا واد يا فريد حسيت بيها.. ولسه يا قلب فريد ان ماخليتك ټموتي فيا..ميفو ميفو
في مكان اخر نجد ادم منشغلا بشركته الجديده وتكبيرها وتاسيسها وظل طول اليوم يعمل وكان يوما مرهقا عليه وكان طيفها يزوره بابتسامتها وعفويتها ليبتسم لا شعوريا ليرفع السماعه ويطلب احد اصدقائه ليرسل له عربه صغيره تصلح اكثر للنساء بلونها الاحمر الجميل ليحس بسعاده غير عاديه انه سيحضر لها شيئا ليعود الي البيت ليجدها تقف في المطبخ تلبس بيجامه عليها رسومات كرتونيه تظهر ذراعيها وجمالهم وبرومودا تظهر جمال جسدها وكانت تلم شعرها بعشوائيه كعادتها.. ليبتسم من منظرها كانت تغني وهيا تقف وتقلد المغني بحركات بهلوانيه ليظل يقف يراقبها وهو يبتسم لفتره.. ليهتف في نفسه انت كنت هتسيبها في الشقه وتمشي ياهبل يا خيبتها هيا دي تتساب اصلا. ليتدخل عقله.. فيه ايه يا ادم انجر وعدي ليلتك البت انت مش في دماغها اصلا وانت مرتبط فاعقل كده واهدي علي نفسك دانت لسه في اول يوم...
ليفيق علي صړختها.. ادم انت جيت...
ليقترب منها اه يا اخره صبري بتعملي ايه..
لتقترب منه مبتسمه لتنعش قلبه.... وتقول... بطبخلك يا ريس امال يقولو طفشت جوزها من اول يوم وتيجي السكرتيره الصفرا تاخدك مني وتاكلك في المكتب مانتو عنيكو زايغه.. لا انا ماحدش ياخد حاجه بتاعتي.. كانت تضحك معه الا انه كان سعيدا بتللك الجمله ...ماحدش ياخد حاجه بتاعتي..
لتضحك بشده.. يلا روح غير وخد حمام علي ماحضر الاكل ليتنهد وتركها ويعود بعد قليل لتبدا في احضار الطعام كان يراقبها و لا يحيد بنظره عنها كانت مثيره في كل شئ فاتنه طفله كبيره انثي رائعه..
لتاتي وتتحدث بعفويه.... دوق يلا واشكر بسرعه..
ليضحك ويقول ماشي يا ستي.. ليشرع في الاكل وكان لذيذا.. لتهتف.. ايه رايك حلو والا نستعجل الدفنه..
ليضحك عليها لا والله دا مفيش اكل احسن من كده ليظل ينظر اليها لتتلبك هيا من نظراته وتقطب ليقول عندي ليكي مفاجأه ليقوم ويخرج من جيبه مفتاحا لتشهق وتمسك يده بالمفتاح... لتهتف.... بجد والا بتهزر ليتنهد من لمستها ليهز راسه لتشدد علي يده وتقفز والنبي انت عسليه ومز عالاخر و جرت للشرفه وهو واقف احس ان به شيئا غير طبيعيا.. لمستها تبدل